مسؤول أميركي: واشنطن تستبعد نصرا إسرائيليا كاملا بغزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي كبير قوله إن #واشنطن تعتقد أنه من غير المرجح أن تتمكن #إسرائيل من تحقيق #نصر_كامل في حربها الحالية على قطاع #غزة.
ونقلت الوكالة أيضا عن المتحدث العسكري الإسرائيلي بيتر لينر قوله إن قتل كل عضو في حركة #حماس هدف غير واقعي، وإن #الجيش لا يسعى إلى تحقيقه.
وأضاف أن القضاء على حماس كسلطة حاكمة يمكن تحقيقه، وهو هدف عسكري في المتناول، على حد تعبيره.
وقبل نحو أسبوعين كشف كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي أن إدارة الرئيس جو بايدن لا ترى أن إسرائيل ستحقق “نصرا كاملا” على حركة حماس في قطاع غزة.
وخلال قمة لشباب حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ميامي قال كامبل “في بعض النواحي نجد صعوبة في تحديد ماهية نظرية النصر، وفي بعض الأحيان عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين فإنهم يتحدثون في الأغلب عن فكرة نصر كاسح في ساحة المعركة، نصر كامل”.
تداعيات الحرب
واستدرك المسؤول الأميركي قائلا “لا أعتقد أننا نرى أن هذا محتمل أو ممكن، إن هذا يشبه إلى حد بعيد المواقف التي وجدنا أنفسنا فيها بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، حيث يستمر التمرد بعد نقل السكان المدنيين والكثير من أعمال العنف”.
إعلان
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن نائب وزير الخارجية الأميركي قوله “نتصارع مع إسرائيل بشأن ماهية النصر في غزة، لا نعتقد أن النصر الكامل الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه محتمل أو ممكن”.
ويعتبر هذا التعليق أول اعتراف فعلي أميركي بأن الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية الحالية لن تحقق النتيجة التي تهدف إليها.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية حينها عن مسؤول أميركي قوله إن عملية تهميش حماس ستستغرق سنوات.
وقال المسؤول الأميركي إن حماس ستبقى في غزة بشكل ما بعد انتهاء الحرب، وإن هدف واشنطن هو الحد من قدرة الحركة على تنفيذ هجوم مماثل لعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد مرارا بتحقيق “نصر كامل” على حماس بعد أن شنت عملية طوفان الأقصى ضد القواعد والمستوطنات الإسرائيلية، وقتلت 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسرت 250 آخرين، وفق أرقام إسرائيلية.
وعلى إثر ذلك تشن إسرائيل عدوانا متواصلا على قطاع غزة أدى حتى الحين إلى استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واشنطن إسرائيل نصر كامل غزة حماس الجيش
إقرأ أيضاً:
325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”
الثورة / -غزة / وكالات
استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، أمس إثر قصف صهيوني استهدف ثلاثة منازل في مدينة غزة، ومخيمي النصيرات وخانيونس في سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا، و205 إصابات، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على في قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا، والمصابين إلى 104,473، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم. منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي هذا السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.
في حين طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس السبت بعدم الصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.
في المقابل عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد من عملية استهداف منزل تحصنت بداخله قوة “صهيونية “، في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقا لوكالة “فلسطين اليوم” أظهرت المشاهد التي عرضتها “القسام”، استهداف مجاهدي القسام منزل تحصن فيه قوة صهيونية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع، وايقاعها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم عن قصف قاعدة رعيم العسكرية في غلاف غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى.