سياسي فرنسي ينتقد عدم دعوة روسيا لحضور ذكرى إنزال نورماندي ويعتبرها وصمة عار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
انتقد السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، حضور فلاديمير زيلينسكي لفعاليات الاحتفال بذكرى إنزال نورماندي واعتبره عارا تماما .
وانتقد فيليبو كذلك عدم توجيه الجهة المشرفة على تنظيم الفعالية، الدعوة للجانب الروسي للمشاركة في الاحتفالات.
إقرأ المزيد بايدن يزور فرنسا الأسبوع المقبل للمشاركة في ذكرى إنزال النورمانديفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن زيلينسكي سيزور فرنسا يومي 6 و7 يونيو بمناسبة الذكرى الثمانين لعمليات الإنزال في نورماندي.
وقال فيليبو الذي يتزعم حزب "الوطنيون": "وجود زيلينسكي أمر مخز فعلا. عدم دعوة روسيا كذلك مخز لأن روسيا خسرت ملايين القتلى خلال الحرب العالمية الثانية".
ووصف السياسي هذا التصرف من جانب سلطات بلاده، بأنه "فضيحة كبيرة". وأشار إلى أن روسيا ضمن الاتحاد السوفيتي، هي التي فقدت أكبر عدد من الناس خلال هذه الحرب.
وقال فيليبو إن احتفال هذا العام هو "احتفال لحلف الناتو" وليس إحياء لذكرى حدث تاريخي. كما علق على خطاب زيلينسكي المرتقب في مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي يوم الجمعة، ووصفه بأنه "تسارع مخز" نحو حرب عالمية ثالثة ودعا النواب إلى مقاطعته.
ودعا فيليبو إلى وقف "الرواية الأمريكية الكاذبة" والخروج من الناتو والاتحاد الأوروبي.
تم إنزال القوات الأمريكية والبريطانية والكندية في نورماندي وبريتاني الفرنسية في إطار عملية الإنزال أوفرلورد في 6 يونيو 1944.
وشارك في عملية الحلفاء 156 ألف عسكري، وبلغ إجمالي الخسائر حوالي 10 آلاف شخص. وللمقارنة شارك أكثر من مليون جندي من الجيش الأحمر في معركة كورسك في الفترة من يوليو إلى أغسطس 1943، وبلغت الخسائر مئات الآلاف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات ضد روسيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تريد تفكيك روسيا وهزيمتها استراتيجيا
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعتبر الحل الأخير لدى موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تقع في هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانة هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من الواضح أن بوتين لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعًا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».