الزحف نحو المملكة.. كبار مطوّري مصر يتوافدون على السعودية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أظهر تقرير صادر عن وزارة الاستثمار السعودية، عن تزايد حصة الشركات المصرية من تراخيص الاستثمار في الربع الأول من عام 2024، حيث استحوذت على 950 رخصة من أصل 3157، بنسبة 30%.
وعكس التقرير، الذي يبرز توسع الشركات المصرية في السوق السعودية، العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تمثل الزيادة نسبة 148% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفيما شهد قطاع العقارات، أعلى نمو في تراخيص الشركات المصرية، حيث ارتفع بنسبة 253% على أساس سنوي، بحسب التقرير التي نشرته الوزارة السعودية على موقعها الإلكتروني.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي شهدتها مصر مؤخرًا، وما تلاها من انخفاض قيمة العملة المحلية، تعد المملكة العربية السعودية وإفريقيا أبرز الأسواق المستهدفة الجديدة، حيث بدأت شركات المقاولات والعقارات الكبرى في مصر في التوسع بالأسواق الخارجية.
وتنفذ مجموعة "طلعت مصطفى"، في المملكة العربية السعودية، مشروع "بنان"، أكبر مشروع لمطور عقاري من خارج السعودية، وبصورة مماثلة، تسعي الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير، ومجموعة حسن علام القابضة، وشركة كونكريت بلس، وشركة سامكريت، وشركة أوراسكوم للتنمية، وشركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، وشركة تطوير مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار السعودية المملكة العربية السعودية المملكة العربية العلاقات الاقتصادية شركات المقاولات السوق السعودية مجموعة طلعت مصطفى وزارة الاستثمار شركة تطوير مصر
إقرأ أيضاً:
السعودية تدهش العالم وتعيد تعريف سياحة المغامرات عبر مشروع THE RIG
بالقرب من جزيرة الجريد، وعلى بُعد 40 كيلومترًا من خط الساحل، ستتلألأ عما قريب مياه الخليج العربي الفيروزية، عاكسة أضواء منشأة ضخمة واستثنائية وهي تمد أذرعها لتعانق السحاب، فيما تردد صفحة المياه أصداء صيحات الحماسة والمتعة المنطلقة من حناجر الزوار والمصطافين المنغمسين في تحديات مغامراتهم البحرية وأدرينالين رياضاتهم الجريئة.
يبدو ذلك أشبه بالحُلم، نعم. لكنه حُلم مدعوم بسنوات من التفكير والدراسة والتخطيط واستطلاعات الرأي، كما يؤكد رائد بخرجي، الرئيس التنفيذي لمشروع «.THE RIG»، المتوقع افتتاحه في المملكة العربية السعودية ضمن خطة تنفيذ رؤية السعودية 2030، كوجهة غير مسبوقة في المنطقة والعالم للترفيه وسياحة المغامرات.
ويصف بخرجي مشروع «.THE RIG» قائلًا: «لاستيعاب طبيعة المشروع علينا أن ندرك أنه مشروع سياحي إستراتيجي طموح، يستهدف استقطاب أكثر من 900 ألف زائر سنويًا بحلول عام 2032، على متن منصاته الأربع، والممتد على مساحة تزيد على 300 ألف متر مربع، يضم بدوره 3 فنادق بسعة 800 غرفة و11 مطعمًا مختلفًا، إضافة إلى المطاعم الموجودة في منطقة التسوق، والعشرات من الأنشطة الترفيهية بما فيها الرياضات الجريئة والمغامرات السياحية، وباختصار، فإن المشروع متفرد ولم يسبق له مثيل في العالم، ونرى أنه سيمثل نقلة نوعية لقطاع السياحة والترفيه في المملكة والمنطقة، وسيعيد تعريف مفهوم السياحة البحرية بأنواعها».
ويُعد مشروع «.THE RIG» الأول من نوعه عالميًا الذي يتم تشييده من منصات نفط بحرية مُصنعة أو معاد تأهيلها وهو أمر غير مألوف في المشاريع السياحية، ويشرح بخرجي أسباب التركيز على منصات النفط البحرية كوحدات بناء للمشروع، وكيفية تصميمها وبنائها ومن ثم تشغيلها قائلًا: «تمثل منصات النفط البحرية المكونة للمشروع تجسيدًا لإرث المملكة العربية السعودية الغني في قطاع النفط والغاز واحتفاءً به، وسيجري تصميم كل منصة من منصات المشروع ليعكس جانبًا من ذلك الإرث، أما المنصات نفسها، فسيتم تصنيع بعضها بطريقة عصرية قبل أن يتم نقلها إلى موقع المشروع، فيما سيتم جلب البعض الآخر وإعادة تأهيلها، ليكون بذلك أضخم بناء يتم نقله من البر وتثبيته في وسط البحر».
ويتابع: «إن تصميم وبناء مشروع سياحي ضخم مثل «.THE RIG» من منصات نفط يشتمل في حد ذاته على تحديات كبيرة، فلم يسبق لأحد أن قام بالتخطيط لمثل هذا المشروع، لكن التحديات وُجدت للتغلب عليها، وسيشهد الزوار عند افتتاح «.THE RIG» عددًا من الابتكارات غير المسبوقة التي تطال كافة المرافق والأنشطة بالموقع، التي تعتمد في وجودها على أحدث ما أنتجت العلوم والتقنيات، وعلى إبداعات ألمع العقول العاملة في المشروع».