اعتبر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن أوكرانيا وروسيا فقط هما من يقرر متى يمكن أن تبدأ المفاوضات لتسوية النزاع، لأن "ألمانيا ليست طرفا في الصراع".

بوتين: روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا بناء على الاتفاقات السابقة تصريحات جديدة لزيلينسكي عن المفاوضات وعقد اتفاق سلام مع روسيا

وقال بيستوريوس اليوم الأربعاء في تصريح أمام البوندستاغ ردا على أسئلة نواب: "نحن جميعا هنا مستعدون لمناقشة هدنة لكننا لسنا طرفا في الصراع.

وبينما تستمر الحرب بالطريقة التي تسير بها، فمن واجبنا دعم أوكرانيا. أوكرانيا و(الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين هما اللذان يقرران متى سيجري التفاوض على هدنة أو وقف إطلاق نار".

وكانت موسكو أكدت مرار أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي. وبينما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

وصرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي مقدمات لأن تأخذ الأوضاع في أوكرانيا منحى سلميا والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا تتمثل في تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن فعل ذلك إلا بالوسائل العسكرية.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تكرار عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا في اجتماع للزعماء الأوروبيين في لندن غدا الأحد، والتأكيد أيضا على التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

ونقلت وكالة رويتر -اليوم السبت- عن مصدر تركي مطلع قوله "من المتوقع أن يؤكد فيدان أن تركيا، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة، ويدعو جميع الأطراف إلى التركيز بشكل مشترك على الأمن والاستقرار الإقليمي الدائم، فضلا عن الرخاء الاقتصادي".

يذكر أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استضافت محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في تأمين اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود. وقالت إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين.

وفي حين دعت أنقرة مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ عام 2024، رحبت بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب جدال علني بين الرئيسيين الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة.

وتتمتع تركيا، وهي دولة ساحلية على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، بعلاقات جيدة مع كلا البلدين منذ بداية الحرب. وقد قدمت لكييف الدعم العسكري، في حين رفضت المشاركة في العقوبات الغربية ضد موسكو.

إعلان

وزار زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، وقال نه يرى تركيا كضامن أمني مهم لأوكرانيا، وفي اليوم نفسه الذي التقى فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا لإجراء محادثات -دون مشاركة كييف- في الرياض بهدف إنهاء الحرب.

ويوم الاثنين، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضًا محادثات في أنقرة. ويوم الخميس، اجتمعت وفود من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمليات سفارتيهما.

مقالات مشابهة

  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا
  • بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه استرليني لدعم كييف
  • بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه استرليني لدعم كييف
  • سلوفاكيا تدعو الاتحاد الأوروبي للتصرف بحكمة ومسؤولية في ملف النزاع الأوكراني
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب يلتقي رئيس أوكرانيا في اجتماع حاسم بشأن الدعم الأمريكي
  • "البديل من أجل ألمانيا": روسيا ليست عدواً
  • وزير الخزانة الأمريكي: صفقة المعادن مع أوكرانيا انتهت ولا مزيد من المفاوضات بشأنها