مشاعر مُفجعة من براد بيت تجاه قرار ابنته .. ويصرخ "أفقد أبنائي"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بعد أيام قليلة من قرار "شيلوه نوفيل جولي بيت" نجلة النجم العالمي براد بيت، بالتماس إلى المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس لإزالة كلمة "بيت" من اسمها، جاء رد فعل وبصدمة لامثيل لها على حد وصفه.
عبّر براد بيت عن حزنه الشديد عن قرار ابنته شيلوه بإسقاط إسمه، وبذلك القرار يشعر أنه يفقد أبناؤه واحدًا تلو الآخر، بالرغم من حبه الشديد لهم، ولخّص علاقته وقربه من ابنته “شيلوه” قائلًا:" لم أشعر بسعادة في حياتي كوقت ولادة شيلوه ورؤيتها تكبر أمام عينيه".
أبناء براد بيت يتخلون عن إسمه بالتبعيه
وفقًا لجريدة “لوس أنجلوس” شيلوه نوفيل جولي بيت هي أولى الأشقاء الذين قدموا التماساً للمحكمة لتغيير الاسم القانوني، وباقي أشقائها أسقطوا الاستخدام العام للإسم لوالدهم في السنوات الأخيرة دون مطلب قانوني
شيلوه نوفيل جولي بيت
جاء طلب "شيلوه نوفيل جولي بيت" بعد سنوات من طلب أنجلينا جولي الطلاق من براد بيت في 2016، ولازال الطلب رهن الاتفاقاه بينهما وانهاء الخلافات الزوجية والمهنية التي بدأت منذ ذلك العام.
قدمت جولي طلب الطلاق للمرة الأولى بعد هجوم بيت عليها باليد حيث قام بمسكها من رأسها أما اثنين من أطفالها قام بالهجوم عليهما ايضًا داخل الطائرة أثناء رحلة عائلية من فرنسا إلى لوس أنجلوس، فيما نفي بيت روايتها كاملةً.
وبعد طلب الطلاق، فُتح ملف خلاف جديد بين أنجلينا وبيت في أحقية حضانة الأطفال، انتهت بمنح بيت الحضانة المشتركة في 2021.
أنجلينا جولي وبراد بيت لديهما 3 أطفال بيولوجيين وآخرون بالتبني، من بينهم شيلوه البالغة من العمر 18 عاما، والتوأم فيفيان ونوكس البالغان من العمر 15 عامًا، و 3 أطفال بالتبني مادوكس 22 عامًا، وباكس 20 عامًا، بالإضافة إلى زهرة 19 عامًا.
قصة زواج براد بيت وأنجلينا جولي بعد قصة حب لعامينتزوجا الثنائي الشهير أنجلينا جولي وبراد بيت في 2014 وأقيمت مراسم الزواج في كنيسة صغيرة في قلعة ميرافال، في قرية كورينز في جنوب فرنسا. وأقيم حفل مدني خاص حضره الأقارب والأصدقاء.
وتزوج بيت، 50 عاما، من قبل من الممثلة جينفر أنستون، نجمة مسلسل "الأصدقاء". كما تزوجت جولي، 39 عاما، من قبل من الممثلين جوني لي ميلر وبيلي بوب ثورنتون.
وبدأت علاقة الزوجين بعد تقديمهما فيلم "السيد والسيدة سميث" عام 2005. وأعلنا خطبتهما في أبريل 2012.
جولي عن براد بيت قبل زواجهما: شخصية بسيطة وقصة حبه لم أكن أريدها"تحدثت جولي في لقاء صحفي سابق يعود إلى عام 2006، عن نبضة الإعجاب الأولى بـ براد بيت التي تكللت بالزواج، قائلة “كانت خلفيتي عن براد بيت في مقابلته للمرة الأولى في الفيلم بسيطة جدا معظمها من وسائل الإعلام، لكن عندما التقيته وجها لوجه في مشاهد الفيلم دخلنا في علاقة صداقة قوية، وكنا آخر شخصين يفكران في حياة زوجية، فأنا كنت أريد العيش كأم عزباء لفترة من الوقت”.
واستكملت “استمرت صداقتنا طويلًا حتى أعلن براد بيت انفصاله من جينيفر انستون في 2004، وظللنا بعدها نتحدث لفترات طويلة ووجدنا تقارب في المشخصيات والمواقف الحياتة إلى أن قررنا أن نكون سويًا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: براد بيت ابنة براد بيت أنجلینا جولی براد بیت بیت فی
إقرأ أيضاً:
إن لم تكن معي
يُقال إن الناجحين يصنعون موجة؛ بينما الحاسدون يحاولون الغرق فيها، وفي السنوات الأخيرة هبطت موجة النجاح والسيطرة التي تزعمها الغرب في مختلف الأصعدة، في ظل صعود دول ترغب في النجاح مثل الصين، والمملكة العربية السعودية، خصوصًا في المجال الرياضي؛ حيث أصبح الغرب يصارع لعدم الغرق في هذه الأمواج، فقام الإعلام الغربي باستخدام أحد أبرز مواهبه، وهو” الاستهداف” وإلصاق التهم بالآخرين، وهذا الأمر ما قاموا به مؤخرًا مع المملكة العربية السعودية.
الإعلام الغربي مدرسة في استحداث المصطلحات المطاطة، واستخدامها ضد الآخرين، في حال تعارض ما يقوم به الآخرون لما فيه مصلحتهم مع مصالح الغرب، أو ما قد يشعرهم بالتهديد والمنافسة، والمضحك أن هذه المصطلحات بالإمكان إطلاقها تجاه كل ما يقوم به الغرب من أفعال؛ ومنها مصطلح “الغسيل الرياضي” الذي أصبح كالعِلك في أفواه الإعلام اليساري المتطرف بجميع فئاته؛ سواء الرياضي أو السياسي أو حتى الكوميدي تجاه نجاحات المملكة في عالم الاستضافات الرياضية، الذي توّج بفوز المملكة بحق استضافة كأس العالم 2034. الغسيل الرياضي هو مصطلح يطلق على استخدام الرياضة؛ كوسيلة لتلميع السمعة من خلال وسائل مختلفة؛ مثل الغسيل الأخضر (في مجال البيئة) أو الغسيل الثقافي، وكما ترون أن هذا التعريف مطاط جدًا، ويسهل على الإعلام الغربي استخدامه تجاه الآخرين؛ بهدف تعزيز الهيمنة الغربية، حيث إنها تاريخيًا هي من كانت تهيمن على الرياضة العالمية، وبروز دول أخرى كمنافسين، يُنظر إليه على أنه تهديد لهذه الهيمنة، والقلق من فقدان السيطرة على الرياضة كمجال اقتصادي مربح من باب الحقوق التجارية والإعلامية.
الحقيقة أن الاحتكار الذي يقوم به الغرب في جميع المجالات؛ بما فيها الأخلاق والرياضة يجعل النجاح أو محاولة المنافسة لهم تشكل تهديدًا، وبالرغم من وجود ممارسات حقيقية تستحق النقد، ووسمها بهذا المصطلح، إلا أن الإعلام الغربي غالبًا ما يكون انتقائيًا، ويعكس ازدواجية في المعايير، التي تهدف إلى حماية مصالحه وإدامة هيمنته على الرياضة العالمية، وكما قال المفكر الكبير نعوم تشومسكي:” الغرب لا يخشى إلا من يهدد مكانته؛ لذا يعمل على إبقاء الآخرين في الصفوف الخلفية.”
بُعد آخر.. دول غربية مثل الولايات المتحدة وإنجلترا استخدمت الرياضة للدعاية السياسية (مثل الألعاب الأولمبية) كاستخدام الولايات المتحدة للألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 1984؛ كمنصة للدعاية السياسية خلال الحرب الباردة، إلا أن الإعلام الغربي نادرًا ما ينتقدها.
@MohammedAAmri