حَد باع أرقامنا! مفاجأة مدوية بشأن مكالمات الشركات العقارية وتسويق الشقق -فيديو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استعرض موقع "مصراوي"، عبر فيديو بث مباشر، أبرز شكاوى المواطنين والمتعلقة بأرقام تليفوناتهم التي أصبحت فريسة ومستباحة لشركات التسويق العقاري؛ لتنتهك خصوصيتهم؛ بعرض خدماتها سواء بالاتصال أو عبر الرسائل النصية أو الإلكترونية.
انتهاك للخصوصية يتضاعف يوميًّا
انتشرت هذه الظاهرة في مصر مؤخرًا بقوة دون ضابط أو ملجأ للشكوى؛ وبات المواطن غير قادر على وقف ذلك الانتهاك؛ الذي يتضاعف كلما انتقل رقم هاتفه من شركة إلى شركة، دون علمه أو موافقته، أو أن يعرف متى بدأت تلك السلسلة من المتاجرة برقم هاتفه؟ ومَن أوقعه في هذه الشبكة التي لا تتوقف؟
إزعاج مستمر
ممارسات لا تشهدها معظم دول العالم، إزعاج مستمر، ومكالمات هاتفية مكررة من قِبل شركات العقارات؛ لتسويق الوحدات السكنية والفيلات.
أصبح الوضع غير مقبول؛ خصوصًا للفئات التي تضطر إلى الرد على جميع المكالمات؛ بسبب احتمال وجود حالات طارئة، مثل الأطباء وغيرهم.
ويتلقى المستخدم يوميًّا أكثر من 50 مكالمة تسويقية، مما ينبئ بأن هناك مَن يبيع الأرقام الشخصية لهذه الشركات، وهي تعلم تمامًا مَن تتصل به!
بيع أرقام التليفونات لشركات التسويق العقاري
يتضح من المكالمات الواردة من قِبل هذه الشركات وسؤال أكثر من شخص أن هناك مَن يبيع أرقام تليفونات المواطنين؛ فشركات البروكر أو بعض شركات التسويق العقاري تشتري أرقام التليفونات الخاصة بالعملاء؛ وهذا يتم من مراكز التسوق الفاخرة، وعمليات الدفع الإلكتروني بأموال كبيرة.
فهناك مسوقون يبيعون الأرقام لبعضهم؛ جرب واتصل بأية شركة تستفسر على شيء خاص بمشروع معين، فبعد يومَين ستجد رقمك مع كل شركات التسويق.. فاللي حصل إن فيه ناس باعت رقمك.
نداء عاجل إلى جهازَي حماية المستهلك وتنظيم الاتصالات
وبناء على شكاوى الناس، نوجه نداءً إلى جهازَي تنظيم الاتصالات وحماية المستهلك؛ للتدخل وإيجاد حل لهذه المشكلة المزعجة والمؤرقة لكثير من الناس.
مكافحة جرائم تقنية المعلومات
نصت المادة 25 من القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، على أن: "يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل مَن اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأُسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصيته إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع والخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات، معلومات أو أخباراً أو صوراً وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء أكانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة".
المادة 76 من قانون تنظيم الاتصالات المصري رقم (10) لسنة 2003:
"مع عدم الإخلال بالحق في التعويض المناسب، يُعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسمئة جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كلٌّ من:
1ـ استخدمَ أو ساعدَ على استخدام وسائل غير مشروعة لإجراء اتصالات.
2ـ تعمَّد إزعاج أو مضايقة غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.
ثانيًا: سرية البيانات الخاصة بالعملاء لدى شركة الاتصالات:
المادة 12 من القواعد العامة لحماية حقوق مستخدمي الهاتف المحمول:
"تلتزم الشركات المرخص لها والعاملون لديهم بالمحافظة على سرية وخصوصية ما يحصلون عليه من معلومات ومستندات أيًّا كانت طبيعتها، تكون متعلقة بموضوع الخدمة وبعدم إفشائها للغير دون مقتضًى قانوني، ويعد الإخلال بمبدأ السرية والخصوصية بمثابة إخلال بشروط الترخيص الصادر إلى الشركة من الجهاز.
وتُعفى الشركات المرخص لها من التزام السرية وعدم إفشاء البيانات أو المعلومات الموجودة لديها؛ إذا كان هذا الإفشاء تنفيذًا للقانون أو بناء على طلب الجهات القضائية، أو بموافقة العميل بتوقيع منفصل، وتلتزم الشركات المرخص لها باتخاذ ما يلزم من إجراءات داخلية خاصة بها؛ للحفاظ على سرية الاتصالات والمحادثات التليفونية التي تجرى على شبكتها وتأمينها، بما في ذلك المحافظة على سرية المكالمات وعدم التنصت عليها أو تسجيلها أو إذاعتها أو نشرها بأية وسيلة إلا بمقتضى القانون.
القواعد الخاصة بنقل أرقام التليفون المحمول بين مقدمي خدمات المحمول:
المادة بتقول: يلتزم مقدمو خدمات الاتصالات المُستخدمون لوحدة نقل الأرقام المركزية، بسرية المعلومات الخاصة بالعملاء الذين تم نقل أرقامهم؛ وذلك لضمان سرية الاتصالات وحماية حقوق المستخدمين طبقًا للمادة (5) من قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003.
المادة 73 من قانون تنظيم الاتصالات المصرى رقم (10) لسنة 2003:
"يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز 50 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتَين، كل مَن قام أثناء تأدية وظيفته في مجال الاتصالات أو بسببها بإحدى الأفعال الآتية:
1ـ إذاعة أو نشر أو تسجيل لمضمون رسالة اتصالات أو لجزء منها، دون أن يكون له سند قانوني في ذلك.
2ـ إخفاء أو تغيير أو إعاقة أو تحوير أية رسالة اتصالات أو لجزء منها، تكون قد وصلت إليه.
3ـ الامتناع عمدًا عن إرسال رسالة اتصالات بعد تكليفه بإرسالها.
4ـ إفشاء أية معلومات خاصة بمستخدمي شبكات الاتصال أو عما يجرونه أو ما يتلقونه من اتصالات، وذلك دون وجه حق.
ولمعرفة تفاصيل المشكلة واستباحة أرقام تليفونات المواطنين من قبل بعض شركات التسويق العقاري، عبر الفيديو التالي:
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شكاوى المواطنين تنظیم الاتصالات لا تقل عن ألف جنیه أو بإحدى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: ندعم تنمية سوق تكنولوجيا المعلومات لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة تم انشاؤها تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيجاد كوادر مصرية متخصصة في التعامل مع الثورة الصناعية الرابعة خاصة الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والانظمة المدمجة، واصبحت القلب النابض لواحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة على غرار وادي السيلكون بالولايات المتحدة الامريكية الذي يمثل عصب صناعات التكنولوجيا في العالم.
وقالت إن الجامعة تدعم طموح الدولة في تحويل مصر لمركز عالمي للصناعات التكنولوجية المتقدمة وذلك بتكثيف التعاون بين ركائز واحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة التي تضم حاليا جامعة مصر للمعلوماتية ومعهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات والاكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الاعاقات ومركز إمحوتب للإبداع والتطوير في مجال الالكترونيات وهو حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في النظم المدمجة خاصة بمجال الالكترونيات، والتي نعمل على توقيع بروتوكولات تعاون مع تلك الشركات لإتاحة تدريب لطلابنا يضمن لهم التدريب العملي بجانب الدراسات النظرية التي حرصنا علي ان تضارع المطبق بالفعل في كبرى جامعات العالم التي وقعنا معها اتفاقيات تعاون تسمح لطلابنا بالحصول على شهادتين الاولى من جامعتنا والثانية من تلك الجامعات الدولية في حالة تحقيق الشروط.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها اليوم الثلاثاء لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي، لمناقشة جهود جامعة مصر للمعلوماتية في ظل التطور التكنولوجي العالمي وما قدمته لقطاع التكنولوجيا المصري منذ انشائها عام 2021 وحتى الآن.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت ان اختيار مدينة المعرفة لتكون مقرا لجامعة مصر للمعلوماتية، أفضل قرار لأن الجامعات المتقدمة بالخارج من عوامل تميزها ان تنشأ وسط مؤسسات متخصصة سواء للتدريب مثل مراكز وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومراكز بحثية والأهم شركات القطاع بحيث توجد خدمات تتكامل معا من تعليم وتدريب وبحث علمي وسوق عمل، مشيرة الى أن الجامعة تقدم تعليم عالي المستوي يتماشى مع ما تقدمه كبرى الجامعات العالمية حيث اخترنا أفضل المناهج الدراسية بالجامعات الكبرى، وندرسها لدينا.
وأضافت أن الجامعة بدأت ب169 طالبا في 2021 منهم 29 طالبا امن اوائل الثانوية العامة في ذلك العام حصلوا على منح كاملة كمبادرة من السيد رئيس الجمهورية وبدعم من شركات القطاع والبنوك مشيرة الى أن الجامعة استطاعت جذب هذا العدد رغم اننا كنا جامعة في بداية عملها لكنهم اقتنعوا بفكرنا وبتميز أعضاء هيئة التدريس والاتفاقيات التي وقعناها مع الجامعات الدولية وخططنا للمستقبل وحاليا وصل عدد طلابنا الى ١٢٩٠ طالبا منهم ٩٩ طالبا من اوائل الثانوية العامة وهذه الزيادة تعني ان الثقة في الجامعة تتزايد وأننا جامعة جادة فيما تقدمه من برامج تعليمية قوية وحريصون على استمرار تلك السمعة.
وقالت إنه تأكيدا لهذا التميز نفخر بـ ٢٣ من طلابنا التحقوا بجامعة بردو و7 بجامعة مينيسوتا حصلوا على امتياز بجميع المواد الدراسية المقدمة من الجامعات الشريكة و٣ طلاب في جامعة اوتوا أيضا حققوا نتائج ممتازة ما يعكس جودة جامعتنا، أيضا خلال أربع سنوات نشرت جامعة مصر للمعلوماتية ابحاث بالمجلات الدولية واثبتت مكانتها في البحث العلمي.
وحول لماذا انشئت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتية، رغم ان هذا دور وزارة التعليم العالي اوضحت الدكتورة ريم بهجت ان وزارة الاتصالات حريصة على ايجاد كوادر قوية ومتخصصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات بما يسهم في دعم سوق العمل وبالتالي تقوية الاقتصاد القومي ككل، وبفضل دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استطعنا تكوين شبكة اتصالات صناعية قوية مع شركات القطاع التي منها من يمول منح لطلابنا والأخرين يمنحون تدريب عملي لطلابنا ومن اول اجازة صيف لسنة اولي رغم عدم تفضيلي لهذا وافضل ان يبدأ التدريب العملي من سنة ثانية، وعموما نساعد طلابنا حيث وقعنا اتفاقيات تعاون مع عدد كبير من شركات القطاع وهناك ايضا اتفاقيات مع بنوك لتقديم تدريب لطلابنا كما يوجد تدريب داخلي بالجامعة في اجازة الصيف لمن يرغب.
وأشارت الي ان الجامعة بها تخصصات متميزة فمثلا كلية تكنولوجيا الاعمال بها تخصص تحليل الاعمال وتخصص التمويل والذي يتميز بمقررات اضافية خاصة بتكنولوجيا التمويل والذي يدرس عادة في الدراسات العليا بالخارج ولكننا ادرجناه في درجة البكالوريوس لدينا لأهميته، ايضا تخصص التسويق الرقمي والتجارة الالكترونية وادارة تكنولوجيا الاعمال وقريبا سنقدم تخصص الريادة والابتكار، وفي علوم الحاسب لدينا علوم وهندسة البيانات وهو من التخصصات المهمة لسوق العمل وتخصصات الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني وهو حديث الدولة والعالم الان. وفي كلية هندسة هناك تخصص هندسة الحاسب وهندسة الالكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونكس ونخطط لتقديم تخصص الهندسة الصناعية الذي يتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة، وفي كلية الفنون الرقمية والتصميم هناك تصميم الالعاب ويدرس جميع الخطوات حتى خروج اللعبة الالكترونية للجمهور وتصميم تجربة المستخدم والخاصة بتجربة المستخدم لاي منتج سواء تليفون محمول او موقع الكتروني فكلها تعتمد على التصميم وطلبة فنون الاقدر على القيام بذلك.
واضافت ان مدينة المعرفة بها ايضا المقر الدائم لجامعة مصر للمعلوماتية حيث انتهت مرحلة انشاء مبانيها بالكامل وجاري التشطيبات الداخلية ونتطلع لتشغيل بعض تلك المباني خلال عام، مشيرة الي انه لا يوجد سور حول الجامعة فهي جزء من مدينة المعرفة لان الفكر ان الطالب يمكنه التحرك بسهولة وحرية والتردد على المنشآت المجاورة للجامعة والشركات المستقبلية.
واوضحت ان الجامعة وافق مجلس امنائها مؤخرا على انشاء مركز الابتكار وريادة الاعمال في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة وأهمية ريادة الأعمال كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، حيث نستهدف ان يصبح المركز منارة للإبداع والتطوير التكنولوجي. لتمكين الشباب المصري من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ريادية ناجحة تسهم في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز التنمية المستدامة.
وقالت انه بعلاقاتنا مع الشركات العاملة بواحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة وبالجامعات الدولية ومؤسسات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نعمل على ارساء بيئة يستفيد منها طلاب واساتذة الجامعة والاهم لدعم جهود تنمية سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري ككل.
واوضحت ان الجامعة من اول عام كانت نشيطة حيث نظمت وشاركت في العديد من الانشطة مثل مسابقة عن تغير المناخ عقدت بالتعاون مع مؤسسة امازون ويب سرفيس وشاركت فيها جامعات مصرية وعربية وافريقية وشارك فيها اكثر من 1500 طالب لتقديم افكار مبتكرة لحل مشكلات تغير المناخ باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتم تشكيل فرق عمل منهم بلغ عددها 150 فريقا واحسن 12 فكرة هي التي فازت وعرضت في مؤتمر قمة المناخ كوب 27 الذي عقد بشرم الشيخ عام 2022، وفي 2023 استضفنا اكبر مؤتمر اوروبي لعلوم البيانات وذلك لأول مرة يعقد بالشرق الاوسط وشارك فيه 850 شخص منهم طلاب جامعات واساتذة وشركات وكل المهتمين بعلوم البيانات، وشركات من لبنان والمغرب وتونس.
واضافت انه في ذات العام ايضا استضفنا مؤتمر لجمعية المهندسين من شمال افريقيا وحضره عدد كبير من شباب المهندسين من كل الدول العربية بشمال افريقيا ولأهميته حضر رئيس جمعية المهندسين الدولية واعطي محاضرة في المؤتمر، والعام الماضي نظمنا بالتعاون مع شركة ميتا اول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وايضا كان لنا دور مهم في المسابقة التي نظمت علي هامش المؤتمر حول عمليات الذكاء الاصطناعي في عالم الميتا، ورغم تخوفنا من عدم وجود شركات كثيرة بهذا المجال بمصر لكن تقدم 15 شركة مصرية للمسابقة فازت منها 3 شركات بالمسابقة وكان امر مشرف ومشجع للسوق التكنولوجية المصرية.
وحول تصنيف الجامعة دوليا اوضحت ان التصنيف يعتمد على معايير منها عدد الخريجين بالجامعة ولعدد من السنين وعدد اساتذتها وباعتبار ان اول دفعة لدينا ستتخرج العام المقبل، لذا لم ندرج بعد في التصنيفات الدولية ومع ذلك هناك تصنيف دولي يقيس مساهمة الجامعات ودورها في تحقيق اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وبالفعل تقدمنا العام الماضي ونجحنا في دخوله ضمن 2150 جامعة من 125 دولة، وكانت فرحة كبيرة ان نظهر في هذا التصنيف الدولي والعام الحالي ايضا تقدمنا بإنجازاتنا وننتظر النتيجة منتصف العام المقبل. ايضا نشارك في مبادرات وزارة الاتصالات مثل مبادرة اجيال مصر الرقمية حيث نشارك في عمليات التدريب بالمبادرة ولدينا سمعة جيدة في هذا المجال.
وفي ختام الجلسة وجهت الدكتورة ريم بهجت التحية لشركاء النجاح وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي وعشرات الشركات والجامعات الدولية والمصرية التي تتعاون معنا.