العثور على جمجمة ضخمة لطائر انقرض قبل 45 ألف عام.. كيف كان شكله؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مفاجآت الطبيعة لا تنتهي بل تذهلنا كل يوم بمعلومات جديدة حول كوكبنا والمخلوقات التي عاشت فوقه من قبلنا بآلاف السنين، فلحسن الحظ أن قاع الأرض يحتفظ ببقايا الكائنات المنقرضة التي لم نشاهدها يوما، وبفضل التقنيات الحديثة صار من الممكن أن نتطلع إليها بعينين مشدوهتين.
في عام 2019 تم العثور على جمجمة ضخمة في قاع بحيرة كالابونا، وهي منطقة نائية تبعد نحو 600 كيلومتر شمال «أديلايد» الأسترالية، وباستخدام تقنيات المسح الضوئي، تمكَّن العلماء في جامعة فليندرز من التوصل إلى شكل الكائن صاحب الجمجمة فتوصلت إلى أنها تعود إلى نوع من الطيور الضخمة المعروفة باسم «طائر الفك» والتي كانت تجوب المناطق النائية من أستراليا قبل انقراضها منذ نحو 45 ألف عام، وفقاً لمجلة «Historical Biology».
في خطوة مهمة نحو فهم الحياة البرية القديمة، أوضحت الدكتورة «فيبي ماكينيرني» الباحثة في علوم الأحياء، أن هذا الاكتشاف يسمح بإعادة بناء شكل وحجم «طائر الفك» الذي ظل لأعوامٍ طويلة مختفٍ عن أنظار العلم منذ تم اكتشاف أول جمجمة من أنواع الطيور العملاقة في عام 1913، ولكن بسبب تضررها بشدة كان من الصعب على العلماء إعادة بنائها، موضحةً أن الجمجمة المكتشفة حديثا توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الطائر، ما يتيح إمكانية دراسة عاداته الغذائية وطرق حياته بشكل أعمق.
وخلال حديثها لمجلة «Historical Biology» حددت «فيبي» عدة معلومات عن الطائر يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1. الطائر العملاق كان يزن نحو 230 كيلوجراماً.
2. كان لدى تلك الطيور فك علوي طويل ومتحرك مثل فك الببغاء.
3. تميزت بقدرة قوية على العض وسحق النباتات اللينة والفاكهة على سقف أفواهها.
4. تشبه الأوز في الشكل وطريقة السير مما جعل العلماء يرجحون أن الأوز عبارة عن تطور طبيعي عن طيور الفك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمجمة حدث نادر انقراض طائر منقرض منقرض
إقرأ أيضاً:
المفتي يتسلّم تقرير مبادرة "الرجوع إلى العلماء عند اختلاف الفتوى"
استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ في مكتبه بالرياض, مدير عام فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية المكلّف عبدالعزيز بن مهيني المهيني الذي سلّم لسماحته التقرير الختامي لمبادرة أهمية الرجوع إلى العلماء عند اختلاف الفتوى.
ونوه سماحة المفتي, بجهود ومبادرات ومشاركات الفرع, مستمعًا لشرح عن المبادرة التي قدمها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سامي بن محمد الصقير.
أخبار متعلقة جازان.. القبض على مواطن لنقله 10 مخالفين لنظام أمن الحدودرئيس مجلس الشورى يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره القطري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المفتي ونائبه يتسلّمان تقرير مبادرة "أهمية الرجوع إلى العلماء عند اختلاف الفتوى" - واس
أكد المهيني أهمية الرجوع إلى العلماء لضمان صحة الفهم وسلامة التطبيق، ومن هذا المنطلق، جاءت هذه المبادرة لترسيخ مبدأ التثبت في الفتوى، والرجوع إلى أهل العلم الراسخين عند وقوع الاختلاف، حمايةً للدين، وصونًا لوحدة الأمة، وتجنبًا للفتنة والتأويل الخاطئ.اختلاف الفتوىوتهدف مبادرة "أهمية الرجوع إلى العلماء عند اختلاف الفتوى" إلى تحقيق أهداف رئيسة، من أبرزها: ترسيخ مبدأ الرجوع إلى العلماء الراسخين في العلم لضمان الفهم الصحيح للأحكام الشرعية بعيدًا عن الاجتهادات الفردية غير المؤهلة, وتعزيز وحدة الفتوى وتقليل الفوضى الفقهية التي قد تنشأ بسبب تعدد الفتاوى غير المستندة إلى أدلة شرعية, ونشر الوعي بأهمية الفتوى الموثوقة التي تستند إلى الأدلة الشرعية الصحيحة وفق منهج أهل السنة والجماعة, والحد من تأثير الفتاوى المتسرعة أو غير المدروسة التي قد تؤدي إلى التشدد أو التساهل المفرط في القضايا الدينية, وتحقيق الأمن الفكري والديني في المجتمع عبر التوجيه الصحيح للأفراد.
من جهة أخرى استقبل نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية المشرف على مكتب المفتي العام الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد بمكتبه, مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية المكلف عبدالعزيز بن مهيني المهيني, الذي سلّم لمعاليه نسخة من التقرير الختامي للمبادرة.