استمرار أعمال البحث عن جثمان شاب غرق ببنها

تواصل عمليات البحث الإنقاذ النهري ، عن جثمان شاب غرق بقرية الرملة التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، لليوم الثاني، بتواجد أهالي القرية، كما تبحث القرى المجاورة على امتداد كيلو مترات من فرع الرياح التوفيقي عن الجثمان.

استمرار أعمال البحث عن  جثمان شاب غرق ببنها 

ويستمر الإنقاذ النهري في عمليات البحث، وما يزيد صعوبة الأمر حتى الآن المياه المفتوحة والمساحة وعمق المنطقة، وأن فرق الإنقاذ لا تزال تبذل أقصى ما في وسعها للتعامل مع البلاغ وانتشال جثمان الشاب، وسط دعوات الأهالي لأسرة الشاب بالصبر والسلوان.

 

وتعود التفاصيل إلى تلقي اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بغرق الشباب أثناء الاستحمام في فرع النيل المار من أمام قرية الرملة، وعلى الفور جرى التنسيق مع الحماية المدنية للدفع بفريق من الإنقاذ النهري والتعامل مع البلاغ.
ووصل أمس فريق من الإنقاذ النهري للمكان، وجار البحث عن الجثمان داخل فرع الرياح التوفيقي من أمام قرية الرملة، وتبين قيام الشاب يدعى " عبد الرحمن، م، س" بمحاولة السباحة مع زملائه وغرق وجرفه التيار، وحررت القوة الأمنية محضرا بالواقعة، وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وسؤال أهليته واستمرار عمليات البحث في مكان الغرق.

كما قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي، وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لنقاش، لاتهامه بالشروع في قتل شقيقين بإلقاء زجاجة مشتعلة بمادة حارقة وإضرام النيران بهم، وذلك إثر مشادة كلامية بينهما، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 1227 لسنة 2024 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 388 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمود ب م"، 19 سنة، نقاش، ومقيم قرية السد مركز قليوب القليوبية، لأنه في يوم 22 / 1 / 2024، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، شرع في قتل كل من محمد راضي مصطفي، وأحمد راضي مصطفي، عمدا مع سبق الإصرار.
أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتلهما إثر خلف استعرى بينهم، وأعد لذلك الغرض أدوات "أت وصفها"، فما أن ظفر بهما حيث أيقن تواجدهما بحانوتهما حتى ألقى عليهما زجاجة مشتعلة بمادة حارقة مضرما النيران بهما، قاصدا إزهاق روحهما فأحدث إصابتهما الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركة المجني عليهما بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم أحرز أداة "زجاجة مادة حارقة" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مقتضى من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق.

المصدر: بوابة الوفد