أبوظبي: عماد الدين خليل

حددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، 8 خطوات لتجديد جوازات سفر للإماراتيين في الخارج، عبر موقعها الإلكتروني www.icp.gov.ae أو التطبيق الذكي UAEICP.

وأتاحت الهيئة إمكانية تجديد جواز السفر بكل سهولة، عبر القنوات الذكية باتباع 4 خطوات: «الدخول إلى حسابك باستخدام الهوية الرقمية، واختيار خدمة تجديد جوازات سفر المواطنين الموجودين في الخارج، وتقديم الطلب ومراجعة البيانات المسترجعة وتحديثها وتسديد الرسوم، وتسلّم جواز السفر الأصلي عبر اختيار خدمة توصيل للعنوان المحدد - سفارة دولة الإمارات».

وحددت 4 إجراءات أخرى عند التقدم لخدمة تجديد جواز السفر: «تأكد من دقة بياناتك المدخلة في طلب التسجيل، قبل دفع الرسوم، لتفادي التأخير في إنجاز المعاملة. وصحة بيانات طلب التسجيل، تضمن سرعة إنجاز معاملتك في الوقت المحدد، وتأكد من صحة بيانات رقم الهاتف والبريد الإلكتروني وطريقة التوصيل المدرجة في طلب التسجيل، وتخضع البيانات المدخلة لمراجعة الهيئة وتدقيقها».

ودعت «الهوية والجنسية» المواطنين في الخارج الراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات والاستفسارات، تختص بخدمة تجديد جواز السفر بالخارج أو أي خدمات أخرى تقدمها الهيئة التواصل عبر الرقم 600522222.

ودعت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، المواطنين عند التخطيط للسفر إلى الخارج، إلى ضرورة التأكد من نوع جواز السفر وصلاحيته، ومتطلبات التأشيرة إلى الوجهة المقصودة، وقراءة الإرشادات المهمة التي توفرها وزارة الخارجية على موقعها. والاطلاع على القوانين المحلية للبلد المراد التوجه إليه.

وأوضحت أن هناك إجراءات يجب التأكد منها عند التحضير للسفر إلى الخارج، لتفادي أي معوقات وهي «الاستعلام عن وجود منع سفر وقضايا مالية، والتأكد من نوع جواز السفر وصلاحيته، ومتطلبات التأشيرة إلى البلد المراد السفر إليه، والاطلاع على الإرشادات المهمة التي توفرها وزارة الخارجية، والاطلاع على القوانين المحلية للبلد المراد التوجه إليه».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جواز السفر تجدید جواز فی الخارج

إقرأ أيضاً:

ماذا جنينا من تدويل المشكل السوداني؟

نظرة سريعة إلي تاريخ السودان تكفي للقول بان تاثير التدخل الدولي في الشأن السوداني تراوح جله الأعظم بين ضار وعميق الضرر.

كما أن التدخل الأجنبي – العلني باسم المجتمع الخارجي، والسري منه – كان من أهم أسباب الفشل المريع للفترة الإنتقالية، عقب سقوط نظام البشير، التي إنتهت بكارثة شارك في صنعها الخارج بدرجة حاسمة تقريبا.

قد يقول قائل إن تدني المهارات الفنية والسياسية للطاقم المدني الذي أدار الفترة الإنتقالية هو السبب الأول للفشل، وهذا صحيح. ولكن الصحيح أيضا أن الأحزاب والشخصيات التي أدارت الإنتقال ما كان لها أن تتوغل في الغباء السياسي لولا الحماية التي وفرها لها الأجنبي.
وفرت هذه الحماية إحساسا طاغيا بالأمان الزائف لساسة الإنتقال – الذين وصفهم قصي همرور بانهم مجرد مقاولي سلطة وليسوا برجال دولة. وكان لسان حالهم أنه ما دام المجتمع الخارجي معنا فليذهب راي الشعب إلي الجحيم ولندوس علي شعارات ومطالب الثورة .
وصار قبول المجتمع الخارجي هو الهدف ومقياس النجاح وتم رمي أحاسيس ومطالب الشعب في سلة المهملات. وهكذا وفر الخارج لقادة الحكومة الإنتقالية السلاح االذي انتحروا به. واعني بهذا السلاح الإحتقار التام للراي العام وصوت الشعب. ولولا دور المجتمع الخارجي في تشجيع الشق المدني علي “فك الإرتباط” مع الشارع ربما أفاق قادة الإنتقال قبل فوات الاوان وتبينوا جادة الطريق الوطني.

القول بالتأثير السلبي للتدخل الأجنبي لا يعني أن كله كان بسوء نية. ولكن في النهاية فقد ولد هذا التدخل كارثة بغض النظر عن نوايا الجهة التي تقف خلفه. حسن النية لا يحمي دائما من الوصول إلي الجحيم.

من الواضح أن التدخل الخارجي لم يكن وبالا علي الشعب وحده فقد سقطت أيضا الأحزاب والجماعات التي حاباها ضحية لمساندته. ومن الحب ما قتل.

وسوف يكون فشل الإنتقال والموقف من الحرب التي توجت الفشل من أهم مكونات المشهد السياسي في المستقبل وسوف يترتب عليه إعادة تعريف كنتوريات السياسة السودانية لفترة طويلة.
ولم يتغير شيئ بعد إندلاع الحرب ولم يتعلم أحد الدرس. فما زال الشق المدني مهووسا بإغواء الخارج والحصول علي تمويله ودعمه السياسي مع إنعدام كامل للحساسية في تناول ماساة الشعب علي يد الجنجويد. وهذه سابقة تنتحر فيها جثة للمرة الثانية.

تحسر الإمام الصادق المهدي، الذي ربما كان أول شهداء هذه الحرب، عليه الرحمة، علي الميل الطاغي في السياسة السودانية من قبل مجموعات مختلفة لإقصاء الآخرين من صنع القرار الوطني في نفس الوقت التي لا تكف فيه هذه الجماعات عن تشجيع التدويل وحث الخارج علي التدخل الغليظ في الشأن السوداني.

عزا الإمام، المثقف السياسي الرفيع، هذه النزعة إلي أن أغلب الداعين للتدويل يفتقدون المشروعية الداخلية الكافية، ومن ثم يكون رضاء الخارج هو البديل.

والسبب الآخر هو أن الخارج لا ينافس الداعين علي السلطة الداخلية لذلك يتم تشجيع تدخله مصحوبا بنزعة لحرمان قوي داخلية منافسة من المشاركة في صنع القرار رغم أهميتها وتاثيرها علي المشهد وقدراتها.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فرص عمل في الخارج لجميع المؤهلات.. أعرف التفاصيل
  • فرص عمل في الخارج لجميع المؤهلات.. اعرف الشروط والتخصصات المطلوبة
  • رقم قياسي لتدفقات الاستثمار الأجنبي من الصين إلى الخارج
  • تجديد حبس مسئول شركة إلحاق العمالة بالخارج بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين
  • تجديد حبس عاطلين بتهمة سرقة متعلقات المواطنين بأسلوب الخطف في النزهة
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يدشنان مكتب جوازات الأجانب بكريمة
  • ماذا جنينا من تدويل المشكل السوداني؟
  • وزارة الري تدرج قناطر إدفينا بالخطة الاستراتيجية لتجديد المنشآت المائية الكبرى
  • شرط واحد من فينيسيوس لتجديد عقده مع ريال مدريد
  • الأهلي يقدم عرضا جديدا لتجديد عقد ياسر إبراهيم ورامي ربيعة