بالصور.. مستوطنون يعتدون على صحفي فلسطيني في القدس المحتلة - صور
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
إصابة المصور الصحفي الفلسطيني سيف القواسمي باعتداء مستوطنين عليه بالقدس المحتلة
في مشهد استفزازي يوثق معاناة الفلسطينيين على مدى عقود، اعتدى عشرات المستوطنين على مصور صحفي فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
اقرأ أيضاً : مسيرة الأعلام في القدس.. استفزاز للمسلمين وتهويد للمدينة المحتلة
وأظهرت صور لحظة اعتداء العشرات من المستوطنين -غالبيتهم من الفتية- على المصور الصحفي الفلسطيني سيف القواسمي، حيث تعرض لإصابات في مختلف أنحاء جسده ورأسه.
وجاء ذلك خلال مسيرة الأعلام التي يقيمها المستوطنون في القدس المحتلة منذ صباح الأربعاء، حيث تجمع المئات في باب العمود بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، استعدادا للمسيرة الاستفزازية.
ودخل مئات المستوطنين البلدة القديمة من باب الساهرة، حاملين أعلام كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأقاموا حفلات صاخبة مع رقصات احتفالا بذكرى احتلال مدينة القدس.
اقرأ أيضاً : الخارجية تدين اقتحام أحد وزراء حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست المسجد الأقصى المبارك
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي شوارع البلدة القديمة والطرق المحيطة بها أمام حركة المركبات، تمهيدا لمسيرة المستوطنين المقررة عند الساعة السادسة مساء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس اعتداءات المستوطنين مسيرة الأعلام القدس المحتلة فی القدس
إقرأ أيضاً:
تقرير فلسطيني: الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضي
قال تقرير أعده المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
ولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء 3 مبان في بيروت