الصحة: التقرير  حدد  5 عناصر  رئيسية ساهمت في نجاح البرنامج المصري في القضاء على الفيروس

الصحة: العناصر الذي ذكرتها المنظمة تضمنت الالتزام السياسي بزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والبنية التحتية القوية

ثمن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية لعام  2024، بشأن دراسة الحالة المصرية ونجاحها في القضاء على فيروس سي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن التقرير
أشار إلى أن هناك 5 عناصر رئيسية ساهمت في نجاح برنامج مصر في القضاء على فيروس سي، وهم توافر البيانات الوبائية الكافية والموثوقة، وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية العامة، والرعاية الشاملة التي تصل إلى جميع قطاعات المجتمع، والالتزام السياسي بزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية، ووضع استراتيجية شاملة طويلة الأجل لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، واستخدام الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.


أضاف "عبد الغفار"  أن التقرير  أوضح أنه في عام 2023 أصبحت مصر أول دولة تحصل على المركز الذهبي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي ‏سي، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، من خلال تنفيذ أحد أكبر برامج الفحص والعلاج لالتهاب الكبد الوبائي في مجال الصحة العامة.

وتابع، أن التقرير أكد على تحقيق مصر  لأهداف منظمة الصحة العالمية التي ستهيئ البلاد لتحقيق خفض معدلات الإصابة والوفيات المتمثلة في القضاء التام على المرض قبل عام 2030، حيث كانت تشهد مصر أحد أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي في العالم بين الخمسينيات والثمانينيات من القرن العشرين.

وقال "عبد الغفار" إن التقرير ذكر أنه منذ أوائل التسعينيات بذلت الحكومة جهدًا كبيرًا لتعزيز الوقاية من التهاب الكبد، من خلال برامج تغطي سلامة الدم ومكافحة العدوى وسلامة الحقن.، كما عملت على رفع مستوى الجمهور من خلال التوعية وتنفيذ برامج الحد من المخاطر.

وأضاف "عبد الغفار"، أن التقرير أشار إلى أن مصر أطلقت شبكة من مراكز العلاج المتخصصة في عام 2006، ومع اكتشاف الأدوية الجديدة المضادة للفيروسات في عام 2014، أصبح اختبار التهاب الكبد وعلاجه في متناول الجميع مجانًا، كما أطلقت الحكومة في عام 2018  المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، وهي حملة ضخمة وغير مسبوقة على مستوى البلاد لاكتشاف وعلاج جميع المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي، وتصعيد جهود القضاء عليه، حيث استهدفت الحملة جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ثم توسعت لاحقًا لتشمل الأطفال بعمر 12 عامًا فما فوق.

ولفت "عبد الغفار" إلى أن التقرير سلط الضوء على الاختبارات الروتينية في جميع المنشآت الصحية في مصر، فضلًا عن حملات التوعية في المجتمع، والتي انتشرت في الساحات الكبيرة والأسواق وأماكن العمل والأندية الرياضية والمساجد والكنائس وصالونات الحلاقة، كما شملت الحملة غير المصريين المقيمين على أرض مصر.

وتابع، أن التقرير أوضح، أنه خلال الفترة بين عامي 2018 و2022، تم فحص أكثر من 60 مليون شخص باستخدام اختبارات التشخيص السريع المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، كما تم تقييم المرضى وعلاجهم من أمراض مزمنة أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وتقديم العلاج ل 4.1 مليون شخص من مرضى فيروس سي، بأدوية مصنعة محليًا بين عامي 2014 و2022.

وأوضح "عبدالغفار" أن التقرير أشار إلى توسيع مناهج الصحة العامة المباشرة للوقاية المجتمعية والاختبار والعلاج بمصر، كما أظهر برنامج الصحة العامة الناجح في مصر للقضاء على التهاب الكبد الوبائي سي، والذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جميع السكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة التهاب الکبد الوبائی فی القضاء على عبد الغفار أن التقریر فیروس سی فی عام

إقرأ أيضاً:

مدن الهند تهيمن على قائمة الأكثر تلوثًا عالميًا في 2024

الاقتصاد نيوز - متابعة

لا تزال المدن الهندية تحتل صدارة الترتيب العالمي لأكثر المدن ذات الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، رغم تحقيقها تحسنا في هذا المجال عام 2024.

وتضم طليعة هذه القائمة أيضا مناطق باكستانية وعاصمة تشاد، وفقا لتقرير نشرته شركة "آي كيو إير" (IQAir) السويسرية، الثلاثاء.

فمستويات الجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5" التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، وصلت في الهند إلى 50.6 ميكروغرام لكل متر مكعب في المتوسط، وهو ما يزيد 10 أضعاف عن المعدل الذي توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوزه، بحسب تفاصيل هذا التقرير الذي أُعدته شركة "آي كيو إير" المصنّعة لمستشعر جودة هواء مستخدم على نطاق واسع، بدعم من منظمة "غرينبيس".

وانخفض هذا المعدل بنسبة 7 بالمئة عما كان عليه عام 2023، لكن 14 من المدن العشرين في العالم الأكثر تلوثا بهذه الجسيمات الضارة بصحة الإنسان، مدن هندية.

وتشكل انبعاثات المصانع والمركبات والحرق الزراعي وحرق القمامة المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات في الهند.

وتعتبر نجامينا عاصمة تشاد (المركز السابع في الترتيب) ونيودلهي الهندية (المركز التاسع) العاصمتين الأكثر تلوثا، متقدمتين على دكا، وكينشاسا وإسلام آباد.

ويستند التقرير إلى أكثر من 40 ألف محطة لمراقبة جودة الهواء، منتشرة في 8954 موقعا بـ138 دولة ومنطقة، ثلثها تديرها مؤسسات عامة، بينما لا يعتمد على ملاحظات الأقمار الاصطناعية أو النماذج الرقمية.

ومن بين البلدان التي تقدم بيانات كافية، تعتبر تشاد (الغائبة عن التقرير عام 2023) الأكثر تلوثا في عام 2024 (91.8 ميكروغرام في المتر المكعب في المتوسط)، وذلك بشكل رئيسي تحت تأثير منخفض صحراء بوديليه، الذي يعد مصدرا للغبار.

وتليها بنغلادش وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند.

لكن التصنيف غير مكتمل، إذ استبعدت منه بوركينا فاسو التي كانت في المركز الخامس عام 2023، وكذلك إيران وأفغانستان، بسبب عدم كفاية البيانات.

وفي المجمل، سجلت 7 دول فقط تركيزات "بي إم 2.5" أقل مما توصي به منظمة الصحة العالمية البالغة 5.0 ميكروغرام في المتر المكعب، هي إستونيا وأيسلندا وجزر في أوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا)، وجزر الباهاماس وغرينادا وبربادوس منطقة البحر الكاريبي.

ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن 17 بالمئة من المدن التي شملتها الدراسة استوفت معيار منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2024، مقارنة بـ9 بالمئة عام 2023.

وفي عام 2021، كان تلوث الهواء، سواء الخارجي أو المنزلي، الخطر البيئي الرئيسي على الصحة، وكان مسؤولا عن 8.1 ملايين حالة وفاة مبكرة في مختلف أنحاء العالم، وفقا لتقديرات تقرير "حالة الهواء العالمي 2024" الصادر عن معهدين أميركيين هما "هيلث إيفكتس إنستيتيوت"، و"هيلث متريكس أند إيفاليويشن إنستيتيوت".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • سر الصحة المثالية يكمن في هذه الفاكهة الصغيرة!
  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي وفداً من منظمة الأغذية العالمية (WFP) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
  • هل هناك علاقة بين كثرة التبول ليلا وتلف الكبد؟.. دراسة تكشف
  • مدن الهند تهيمن على قائمة الأكثر تلوثًا عالميًا في 2024
  • مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تقرر خفض التكاليف بعد انسحاب واشنطن
  • وصول الكوادر الطبية التابعة للمنظمة إلى نيالا.. وزير الصحة يلتقي بمدير منظمة الطوارئ الإيطالية
  • ماذا سيحدث للتجارة العالمية في زمن ترامب؟
  • انسحاب واشنطن يجبر الصحة العالمية على خفض التكاليف