شولتس يتعهد بدعم الحكومة الألمانية لقطاع الدفاع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بدعم حكومته لقطاع الدفاع، كما دعا لتعاون أكثر قرباً بين المنتجين في أوروبا، وذلك لدى افتتاحه لمعرض تجاري اليوم الأربعاء.
وقال في المعرض الدولي للطيران في برلين: «اليوم نرى بصورة أكثر وضوحاً من ذي قبل مدى أهمية أن نحظى بقطاع دفاع أوروبي وألماني يمكن أن ينتج باستمرار جميع أنواع الأسلحة والذخيرة الضرورية».
وأضاف أن ألمانيا «لم تكن تولي أهمية كبيرة للقطاع في الماضي».
وقال إنه يؤيد بشدة الحفاظ على القدرات الإنتاجية وتوسيعها. وأضاف: «لذلك سوف نطلب 20 مقاتلة أخرى من طراز يوروفايتر خلال هذه الفترة التشريعية، بالإضافة إلى الـ 38 طائرة التي في طور الإعداد حالياً».
وقال: إن التعاون الأكثر قرباً بين الشركاء الأوروبيين أمر ضروري، من أجل تجنب الازدواجية التي لا يمكن أن تتحملها أوروبا. ويعرض المعرض، الذي يستمر حتى الأحد المقبل، إنتاج نحو 600 من الجهات العارضة من 30 دولة. أخبار ذات صلة ألمانيا تعلّق على مقترح بايدن لإنهاء الأزمة في غزة مستشار ألمانيا لا يملك سيارة! المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تعلن عن تزويد أوكرانيا بمركبات مدرعة وطائرات مسيرة
أعلنت الحكومة الألمانية يوم الأربعاء أن برلين قدمت حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تضمنت مركبات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيّرة.
وحسب الحكومة الألمانية "شملت المساعدات أربع قطع إضافية من مدافع هاوتزر 2000، وسبع قطع من مدافع هاوتزر إم 109". كما سلمت ألمانيا إلى أوكرانيا "41 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم".
وتضمنت الحزمة أيضا "47 مركبة مدرعة مضادة للألغام طراز إم آر ايه بي لنقل المشاة في الجبهات الأمامية، وثماني مركبات يمكن حملها جوا من طراز كاراكال، ودبابتين إضافيتين لتجهيز الجسور من طراز بيبر، وثلاث دبابات لإزالة الألغام من طراز فيسنت، وثماني شاحنات نقل ثقيل ذات مقطورات منخفضة من طراز أوشكوش".
وحصلت أوكرانيا أيضا على أكثر من "300 طائرة مسيّرة لأغراض الاستطلاع من أنواع مختلفة، وأكثر من 100 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى عن مواد طبية".
وتعتبر ألمانيا من الداعمين العسكريين الرئيسيين لنظام كييف بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022.
وأكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول "الناتو" شريكة بشكل مباشر في الصراع. كما أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.