عاجل.. تأجيل كأس الأمم الأفريقية في المغرب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الأربعاء، تأجيل نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة 6 أشهر، لتنطلق في بداية عام 2026.
تأجيل كأس الأمم الأفريقية في المغربوكان من المقرر أن تنطلق البطولة في المغرب في يونيو (حزيران) 2025، لكن ذلك تعارض مع كأس العالم للأندية الموسعة التي تضم 32 فريقًا وستقام في الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) المقبلين.
وسيكون لإفريقيا 4 أندية في كأس العالم للأندية ومن المرجح أن يشارك العديد من لاعبيها في كأس الأمم.
وتلقى "كاف" عدة تساؤلات بشأن التداخل الواضح بين البطولتين، لكنه فشل في تقديم حل حتى أبلغ سكرتيره العام، فيرون موسينغو أومبا، هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): بأن نهائيات كأس الأمم ستقام في أوائل عام 2026.
وستكون هذه ضربة للمغرب، الذي يأمل في استغلال البطولة الصيفية لتسليط الضوء على صناعة السياحة المزدهرة وإثبات قدرته على تنظيم بطولة كبرى قبل كأس العالم 2030 التي تستضيفها المملكة المغربية بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا.
وقال موسينغو أومبا: "يمكننا إقامة البطولة بعد كأس العالم للأندية، لكن هل هذا جيد لمصلحة اللاعبين الذين خاضوا الموسم بالكامل ثم يسافرون لأمريكا للعب ويعودون على الفور للعب في كأس الأمم الأفريقية؟، جدول المباريات كابوس للجميع".
وتعرض "كاف" لانتقادات أيضًا بسبب عدم قدرته على تحديد مواعيد نهائيات كأس الأمم الأفريقية للسيدات هذا العام، والتي تقام أيضًا في المغرب.
وتوجد أيضًا حالة من عدم اليقين بشأن النسخة الثانية من الدوري الأفريقي لكرة القدم، الذي أقيمت نسخته الافتتاحية العام الماضي.
وخاضت 8 أندية مختارة بطولة خاصة للحصول على جوائز مالية قياسية في بطولة بنظام خروج المغلوب امتدت شهرين.
ووعد رئيس "كاف" باتريس موتسيبي، "أن النسخة المقبلة ستتكون من 24 فريقًا"، لكن "كاف" أعلن أمس الثلاثاء، "أن مراحل المجموعات في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الموسم المقبل ستقام في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) وهي ذاتها المواعيد التي اعتمدها الدوري الأفريقي العام الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية تأجيل كأس الأمم الأفريقية في المغرب الأمم الأفريقية عام 2026 کأس الأمم الأفریقیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
هلال: المغرب يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره والذي يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن “المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام”.
وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي ، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية ، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للملك.
وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الديبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال “من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن”.
يشار إلى أن الدورة الحالية من “الحوارات الأطلسية” (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.