قبل ساعات من مواجهة بوركينا فاسو.. عودة الكبار لمنتخب الفراعنة وثنائي جديد فى القائمة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قائمة منتخب مصر، لمباراة بوركينا فاسو في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، والمقرر لها 6 يونيو المقبل علي إستاد القاهرة الدولي عودة 4 لاعبين بعد غيابهم عن قائمة الفراعنة الأولى في عهد حسام حسن، بالإضافة لاستدعاء ثنائي لتمثيل المنتخب الوطني للمرة الأولى في تاريخهما.
وكان محمد صلاح قائد منتخب مصر والمحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزي، على رأس العائدين لقائمة منتخب مصر في المعسكر المقبل، عقب غيابه عن القائمة الأولى في عهد حسام حسن، بسبب عدم اكتمال جاهزيته، بعد إصابته مع الريدز في البريميرليج.
كما استدعي مدرب الفراعنة احمد سيد زيزو من الزمالك بعد الغياب عن المعسكر الاول كما عاد محمد الشناوي وياسر إبراهيم لاعبا الاهلي
لينضم الرباعي للمنتخب تحت قيادة حسام حسن للمرة الاولي منذ تولية المسؤلية.
وانضم الثنائي ناصر ماهر صانع ألعاب نادي الزمالك، وأحمد أمين أوفا مهاجم فريق إنبي، إلى قائمة منتخب مصر للمرة الأولى في مسيرتهما الاحترافية، حيث سبق لناصر ماهر تمثيل منتخب مصر الأولمبي، لكنه لم ينضم من قبل لصفوف المنتخب الأول، بينما يظهر أوفا مع الفراعنة للمرة الأولى بعد تألقه مع إنبي منذ الموسم الماضي.
وضمت قائمة منتخب مصر بقيادة حسام حسن، تشكيلة من 12 ناديا استعدادا لمباراتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو المقرر لهما 6 و10 يونيو المقبل فى الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لـ كأس العالم.
وتصدر الأهلى قائمة أكثر الأندية التى تضم لاعبين من صفوفه برصيد 11 لاعب ، بينما جاء الزمالك برصيد 3 لاعبين، ثم بيراميدز بثلاثة لاعبين
الأهلى: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد عبد المنعم، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، محمد هاني، أكرم توفيق، مروان عطية، أحمد نبيل كوكا، إمام عاشور ، عمر كمال عبد الواحد
الزمالك: محمد عواد، ، أحمد سيد زيزو، ناصر ماهر.
بيراميدز: محمد حمدي، مصطفى فتحي، إبراهيم عادل.
المحترفون: حمدي فتحي "الوكرة القطرى"، محمد صلاح "ليفربول"، محمود حسن تريزيجيه "طرابزون التركى"، مصطفى محمد "نانت الفرنسي"، محمد شريف "الخليج السعودى".
بالإضافة لـ المهدى سليمان "الاتحاد"، أحمد رمضان بيكهام "سيراميكا"، محمد الشامي "المصرى"، أحمد أمين أوفا "إنبى".
وكان حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر خاض مباراتين حتى الآن، حيث فاز على نيوزيلندا بنتيجة 1-0 وخسر من كرواتيا بنتيجة 4-2 في بطولة مصر الدولية. وتعد هذه المواجهات المقبلة فرصة لتعزيز الصدارة والاقتراب من التأهل لكأس العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو حسام حسن احمد محمدي منتخب مصر قائمة منتخب مصر الأولى فی حسام حسن
إقرأ أيضاً:
تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مسلحين متحالفين مع المجلس العسكري في بوركينا فاسو مرتبطون بمذبحة "مروعة" ارتُكبت في غرب البلاد؛ وأسفرت عن مقتل عشرات الأسبوع الماضي.
وأضافت المنظمة في بيان صدر في وقت متأخر الجمعة، أن مقاطع مصورة للواقعة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مسلحين يرتدون زي ميليشيات تشكلت لمساعدة الحكومة في قتال الجماعات المتطرفة.
وذكرت المنظمة، التي مقرها نيويورك، أن المقاطع أظهرت 58 شخصاً بينهم نساء وأطفال "يبدو أنهم أموات أو يحتضرون"، مضيفة أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر لأن الجثث كانت مكدسة فوق بعضها.
وقال المتحدث باسم الحكومة بينجدويندي جيلبرت أودراوجو اليوم، إن الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُمثل "حملة تضليل إعلامي" تتضمن "معلومات كاذبة تهدف إلى تقويض التماسك الاجتماعي".
وأضاف في بيان أن المسلحين كانوا يتعاونون مع الجيش في معركة مع "إرهابيين" وأنهم اكتشفوا وجود نساء وأطفال وشيوخ بعد استخدامهم دروعاً بشرية.
وجاء في البيان أن المسلحين والجيش نجحوا في "تحييد" نحو 100 "مجرم".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن القتلى يبدو أنهم من عرقية الفولاني، وهي عرقية تتهمها السلطات بدعم جماعات مرتبطة بتنظيميات إرهابية.
وقالت إيلاريا أليجروتسي الباحثة الكبيرة في شؤون منطقة الساحل بهيومن رايتس ووتش في بيان "المقاطع المصورة المروعة لما يبدو أنها مذبحة ارتكبتها الميليشيات الموالية للحكومة في بوركينا فاسو تؤكد على الانعدام السائد لمحاسبة هذه القوات".
وقالت المنظمة الحقوقية إن المذبحة وقعت في مدينة سولينزو ومحيطها يومي 10 و11 مارس (أذار).
وأضافت أن الرجال في مقاطع الفيديو كانوا يرتدون الزي الذي يميز قوات "متطوعي الدفاع عن الوطن".
وقالت أليجروتسي "مع دخول الصراع المسلح في بوركينا فاسو عامه التاسع، ترتكب قوات الأمن والميليشيات المتحالفة معها والجماعات الإرهابية جرائم خطيرة ضد السكان المنهكين دون خوف من العواقب".
تخوض بوركينا فاسو وجارتاها مالي والنيجر حربا ضد تمرد متطرفين انتشر في المنطقة منذ أن ترسخت جذوره في مالي قبل 13 عاماً.
وتواجه الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، التي استولت على السلطة في انقلاب عام 2022، انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب الإجراءات التي تتخذها بذريعة حماية الأمن القومي.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً القوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد مدنيين يُشتبه في تعاونهم مع متشددين. ونفى كلا الجيشين ارتكاب أي مخالفات.