صحيفة تكشف عن مسار تهريب للمهاجرين من بنغازي إلى أمريكا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن مدينة بنغازي، التي يسيطر عليها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، باتت نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين، المتجهين إلى الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن العديد من الرحلات المستأجرة، رصدت تقل مهاجرين، أغلبهم من مناطق جنوب آسيا، تنطلق من بنغازي وتهبط في مطار ماناغوا في نيكاراغوا، لتبدأ رحلة المهاجرين من هناك صوب الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن طائرة للخطوط الجوية الليبية من طراز بوينغ 777، باسم غدامس، هبطت في المطار النيكاراغوي، بعد رحلة دامت 14 ساعة من بنغازي، وعلى متنها 367 مهاجرا هنديا، قبل نحو أسبوعين.
وسبق ذلك، رحلة أخرى، على متن نفس الطائرة، وكان يستقلها 298 هنديا، وقالت الصحيفة، إن المطار بات نقطة رئيسية للمهاجرين نحو الولايات المتحدة.
ومنذ 2021، سمحت نيكاراغوا لمواطني الدول التي تعاني من صعوبات سياسية بالدخول دون تأشيرة مقابل الدفع عند الوصول، مما زاد من تدفق الرحلات المستأجرة إلى البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إغلاق حدود بلاده مع المكسيك بشكل مؤقت أمام عمليات عبور المهاجرين غير النظاميين، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وقال البيت الأبيض في بيان، قبل أيام، إن الرئيس بايدن صادق على المرسوم الرئاسي المتعلق بإغلاق الحدود مع المكسيك، بعد أن تجاوز دخول المهاجرين غير النظاميين من الحدود الجنوبية للبلاد الحد الأقصى اليومي.
وينص المرسوم على الإيقاف الفوري لعمليات العبور غير النظامية للحدود، وترحيب حرس الحدود بالمهاجرين غير النظاميين؛ بسبب تجاوز الحد الأقصى اليومي البالغ ألفين و500 في الأشهر الأخيرة، حسب وكالة الأناضول.
وضح مسؤول في البيت الأبيض، أن القرار مؤقت، وأن تنفيذه سيستمر حتى انخفاض العدد اليومي للمهاجرين غير النظاميين إلى أقل من 1500.
وأكد في موجز صحفي عبر الاتصال المرئي، أن تطبيق القرار سيبدأ اعتبارا من منتصف الليلة بتوقيت الولايات المتحدة.
من جهته، أكد بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أنه وجه سابقا العديد من الدعوات لتعزيز أمن الحدود، وأشار إلى أن الجمهوريين بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب عرقلوا هذه الخطوات، مشددا على أن أبواب بلاده مفتوحة دائما للمهاجرين الراغبين بالقدوم عبر الطرق القانونية.
وقال إن "الذين يختارون القدوم إلى البلاد بشكل غير قانوني سيتم منعهم من طلب اللجوء ومن البقاء في الولايات المتحدة، وستساعدنا هذه الخطوة على استعادة السيطرة والنظام على حدودنا"، موضحا أن هذا القرار سيستمر إلى أن ينخفض عدد طلبات اللجوء اليومية إلى حد معين.
وأضاف بايدن أنه لن يتم ترحيل الأطفال من الذين دخلوا بطرق غير نظامية، وأن من تقدموا بطلب اللجوء بشكل قانوني وأخذوا مواعيد سيواصلون إجراءاتهم بشكل طبيعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغازي مهاجرين امريكا بنغازي تهريب مهاجرين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة غیر النظامیین إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا بهدف "تصحيح مسار العلاقات"
بيروت - توجّه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا الاثنين 14ابريل2025، للقاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس.
وتعد الزيارة الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد خمسة أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا الى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
نُسبت اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا الى حليفها حزب الله.
ذكر سلام الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري. إلا أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد على أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.
وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء الاثنين.
وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في كانون الثاني/يناير، بعد إطاحة الأسد والتقى الشرع.
وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1,5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن فروا خلال سنوات النزاع.
دخل الجيش السوري لبنان في العام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل الى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق "قوة الوصاية" على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها، حتى العام 2005، تاريخ خروج قواتها من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال الحريري.
وتعهد الشرع في كانون الأول/ديسمبر أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.