يحذر منها الأطباء.. 5 علامات تنذر بمشكلة في الكبد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يعد الكبد واحدا من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان، الذي يمكن أن يؤدي أي خلل فيه إلى مشكلات صحية عديدة، تتعلق بتخثر الدم وإزالة السموم من الجسم وغير ذلك.
ويمكن للكبد أن يتضرر ويقل أداؤه بسبب المرض أو الإصابة بالفيروسات وكذلك نتيجة نمط وعادات مرتبطة بالغذاء.
ووفقا لخبراء في مجال الصحة فإن الأمراض المرتبط بالكبد تشمل العديد من الحالات المختلفة، بما في ذلك مرض الكبد الدهني غير الكحولي، والتهاب الكبد وحتى السرطان.
وبالتالي، كيف يمكننا معرفة ما إذا كان هناك خطأ في الكبد؟ وكيف يمكنك معرفة ما هو؟
ووفقا لموقع "هوف بوست" هناك 5 علامات تحذيرية تعد الأكثر شيوعا التي تنذر بوجود مشكلات في الكبد..
أولا: اصفرار الجلد أو العينين
يقول طبيب الكبد والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة ييل الأميركية بوبو بانيني إن "إصفرار بياض العينين أو الجلد، المعروف باسم اليرقان يعد من العلامات الخفية لأمراض الكبد".
ويحدث هذا عندما يكون هناك زيادة في البيليروبين، وهو صبغة صفراء اللون تُصنع أثناء تكسر خلايا الدم الحمراء، ويمر عبر الكبد ويتخلص منه الجسم في النهاية، لكن الزيادة فيه يمكن أن يسبب اليرقان، ويشير إلى مشكلات في الكبد.
ورغم أن المستويات المرتفعة من البيليروبين لا تمثل دائما مشكلة كبيرة بالنسبة للبالغين، إلا أن المشكلة الأساسية المسببة لها يمكن أن تكون كذلك، ولهذا السبب من الضروري التحدث مع الطبيب، إذا لاحظنا أي اصفرار في الجلد أو العينين.
ثانيا: البول الداكن
البول الداكن في حد ذاته لا يثير قلق الناس عادة، وهو غالبا ما يشير إلى الحاجة لشرب بعض السوائل الإضافية.
ويبين أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مركز هاكنساك ميريديان الصحي بنيوجيرزي، دوغلاس وين، أنه من المعتاد أيضا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أن يفرزوا بولا داكنا.
ويرجع ذلك إلى تراكم البيليروبين، الذي يمكن أن يحول البول إلى اللون البرتقالي الداكن أو البني.
وإذا كان الشخص يتناول السوائل بكميات طبيعية ومع ذلك تظهر لديه مشكلات في لون البول، فقد يكون ذلك علامة على حدوث خلل في الكبد.
ثالثا: الارتباك أو النسيان
الكثير من الأشخاص معرضون للنسيان من وقت لآخر، ولكن الخبراء ينصحون بعد تجاهل أي تغييرات كبيرة في الحالة العقلية.
يمكن أن تكون هذه التغييرات علامة على مشكلات في الكبد أو عدد من المشكلات الأساسية الأخرى، وبالتالي ينصح بمراجعة الطبيب في حال شعر الشخص بالارتباك أو مشاكل أخرى في الإدراك.
ويؤكد بانيني أن "الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة يمكن أن يصاب بفشل الكبد الحاد الذي يمكن أن يترافق مع تغيرات في الحالة العقلية أو الشخصية مثل الارتباك أو التشوش أو النعاس".
رابعا: تورم الساقين أو الكاحلين أو البطن
يؤدي تليف الكبد إلى إبطاء تدفق الدم ويزيد الضغط في الوريد الذي ينقل الدم عبر الكبد العضو، وفقا لمجموعة "مايو كلينك" الطبية البحثية.
وتبين المجموعة أن الضغط في هذا الوريد، المعروف باسم الوريد البابي، "يمكن أن يسبب تراكم السوائل في الساقين، وهو ما يسمى الوذمة، وفي البطن، وهو ما يسمى الاستسقاء"، مشيرة إلى أن "الوذمة والاستسقاء قد تحدثان أيضا إذا كان الكبد لا يستطيع إنتاج ما يكفي من بعض بروتينات الدم، مثل الألبومين.
ويشير وين إلى أن "التورم في الساقين والقدمين قد يكون مؤشرا إلى وجود خطأ ما في الكبد".
خامسا: ظهور الكدمات والنزيف بسهولة
يؤكد وين إن الأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد قد يصابون بكدمات أو ينزفون بسهولة عند الإصابة.
ويحدث هذا لأن الكبد ينتج البروتينات التي يحتاجها الدم للتجلط، لذلك عندما لا يعمل الكبد بشكل جيد، يكون الشخص عرضة للنزيف بسهولة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مشکلات فی فی الکبد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة
قال الفاتيكان، إن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة فقد كشفت فحوص الدم عن فشل كلوي مبكر، لكنه لا يزال يقظا ومتجاوبا ويحضر القداس، في حين يكافح البابا البالغ من العمر 88 عاما الالتهاب الرئوي وعدوى رئوية معقدة.
ونقلت شبكة «يورونيوز» عن الفاتيكان، أن فرانسيس لم يعاني من أي نوبات تنفسية أخرى منذ مساء السبت، لكنه لا يزال يتلقى تدفقات عالية من الأكسجين الإضافي.وكشفت بعض فحوصات الدم عن فشل كلوي أولي خفيف، لكن الأطباء قالوا إنه تحت السيطرة.
وقال الأطباء، إن حالة فرانسيس غير مؤكدة، نظرا لسنه وضعفه وأمراض الرئة التي يعاني منها مسبقا. وأثارت حالته الصحية تكهنات حول ما قد يحدث إذا فقد وعيه أو أصبح عاجزا، وما إذا كان قد يستقيل.
وحذر الأطباء، من أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرانسيس هو الإنتان، وهو عدوى دموية خطيرة يمكن أن تحدث كأحد مضاعفات الالتهاب الرئوي. وحتى الآن، لم تشر التحديثات الطبية التي قدمها الفاتيكان، بما في ذلك يوم الأحد، إلى أي بداية لمرض الإنتان.
في يوم السبت، كان لدى فرانسوا عدد منخفض من الصفائح الدموية، والذي ظل منخفضا ولكن مستقرا يوم الأحد.والصفائح الدموية هي عبارة عن أجزاء من الخلايا تنتشر في الدم وتساعد على تكوين جلطات الدم لوقف النزيف أو مساعدة الجروح على الشفاء. يمكن أن يحدث انخفاض عدد الصفائح الدموية بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك الآثار الجانبية للأدوية أو العدوى.
وأصيب فرانسيس، أيضا بفقر الدم، وخلال عمليات نقل الدم يوم السبت، تم إعطاؤه الهيماتين، وهو علاج مصمم لزيادة مستوى الهيموجلوبين في دمه، مما يسمح للدم بحمل المزيد من الأكسجين. وأعلن الأطباء الأحد أن العلاج كان مفيدا.
وكان فرانسيس، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن ويتعرض للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية في الشتاء، قد دخل مستشفى جيميلي في 14 فبراير بعد تفاقم التهاب الشعب الهوائية الذي استمر لمدة أسبوع.
وقام الأطباء في البداية بتشخيص الحالة على أنها عدوى فيروسية وبكتيرية وفطرية معقدة في الجهاز التنفسي، ثم ظهور الالتهاب الرئوي في كلتا الرئتين. ووصفوا له راحة مطلقة ومزيجا من الكورتيزون والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى الأكسجين الإضافي عندما يحتاج إليه.
اقرأ أيضاًلايزال حيا.. المكتب الإعلامي الكاثوليكي ينفي شائعات وفاة البابا فرنسيس
مخالفا للتقاليد ومغايرا لأسلافه.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
«الفاتيكان»: إصابة البابا فرنسيس بكدمات جراء سقوطه