تفاهم بين «غرفة أبوظبي» وجامعة الإمارات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات، لدعم أطر التعاون بين الجانبين والاستفادة المتبادلة من كافة خبرات وإمكانات الطرفين العلمية والبشرية المتاحة، بما يُعزّز الإسهام البحثي في القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تخدم المجتمع والقطاع الخاص في إمارة أبوظبي.
ويتطلع الجانبان من خلال المذكرة التي تم توقيعها بحضور كل من أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي، والدكتور أحمد مراد، القائم بأعمال مدير جامعة الإمارات، إلى ترسيخ سبل التعاون ودعم مجتمع الأعمال في أبوظبي عبر زيادة الوعي بالمتطلبات المستقبلية وتحسين القدرة على المنافسة في الاقتصادين الوطني والعالمي، وتطوير مهارات الطلبة الشباب ورواد الأعمال وتعزيز الخبرات اللازمة في مجتمع الأعمال على مستوى الإمارة.
كما تتمحور المذكرة حول تطوير أداء الموظفين ومشاريع الأبحاث التطبيقية وإعداد الدراسات البحثية، واستحداث منهج متكامل للتوطين والتعاون في دعم البرامج الوطنية. وستتعاون الجهتان أيضا في دعم رواد الأعمال الشباب الراغبيين في تطوير أفكارهم التجارية من خلال الربط مع حاضنة أعمال جامعة الامارات، ورعاية مبادرات ومشاريع الطلبة التي تهدف إلى التشجيع على تنفيذ المشاريع الحرة والناشئة.
وفي هذا الصدد، قال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: «نفخر بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الإمارات، بوصفها أول جامعة تأسست في الدولة وباعتبارها من أبرز الجهات الرائدة في مجال البحث العلمي. ونتطلع في ضوء هذه المذكرة إلى التعاون مع هذا الصرح العلمي العريق، والاستفادة من جودة البرامج الأكاديمية والبحثية للجامعة ومن حرصها على التطوير المستمر لتخصصاتها، بما يصب في خدمة المجتمع عموماً ودعم الاقتصاد الوطني عبر الارتقاء بأداء القطاع الخاص بأبوظبي، وتنمية فرص الاستثمار والتبادل التجاري، كركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة وخلق بيئة أعمال تنافسية وجاذبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي جامعة الإمارات غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
غرفتا عجمان وهونج كونج تبحثان فرص التعاون
بحث وفد من غرفة عجمان مع غرفة التجارة العامة لهونج كونج ، سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشترك، وتنمية حجم التجارة البينية بين عجمان وهونج كونج، وفرص الشراكات المتاحة ومجالات الاستثمار في قطاعات رئيسية ومنها الصناعات المتقدمة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والتعليم، والصحة، والعقارات، والتجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي والابتكار وغيرها من القطاعات.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد أمس الأول بين الجانبين في مقر غرفة هونج كونج بحضور سعادة محمود عثمان أبو الشوارب عضو مجلس إدارة غرفة عجمان، وصوفيا تشوي من قنصلية الدولة لدى هونج كونج، ومن جانب غرفة هونج كونج، باتريك يونج، الرئيس التنفيذي، ومالكولم أينسوورث، مدير العلاقات العامة والبرامج، ويولانبي إتش جافيت، نائب رئيس لجنة آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط في غرفة هونج كونج.
وخلال اللقاء استعرض وفد غرفة عجمان المقومات الاقتصادية لإمارة عجمان والبنية التحتية المتطورة والداعمة لممارسة الأعمال وتحفيز جذب الاستثمارات المباشرة لاسيما في ظل تنوع فرص الاستثمار المتاحة.
وأكد سعادة محمود أبو الشوارب، أهمية اللقاء الذي سلط الضوء على فرص التعاون بين غرفتي عجمان وهونج كونج، موضحاً أن غرفة عجمان تستهدف من الزيارة رصد أفضل الممارسات التي تنتهجها غرفة هونج كونج وخاصة في مجالات استشراف المستقبل كالذكاء الاصطناعي والابتكار ومجالات التكنولوجيا والخدمات الاستباقية.
وقدم أبو الشوارب خلال اللقاء، نبذة حول خدمات غرفة عجمان وأبرز الفعاليات والمعارض التي تنظمها وفرص مشاركة غرفة هونج كونج في هذه الفعاليات، مؤكداً أن غرفة عجمان تحرص على توسيع دائرة شراكاتها الخارجية وتهتم باستقطاب شركات ومستثمرين من هونج كونج.
من جانبه أعرب باتريك يونج عن اهتمام غرفة هونج كونج بتعزيز العلاقات المشتركة مع غرفة عجمان، وأكد على دور الإمارات كسوق إستراتيجي عالمي وأهمية إمارة عجمان كموقع جغرافي متوسط، وقدم نبذة حول خدمات غرفة هونج كونج وأبرز الفعاليات التي تنظمها الغرفة على مدار العام.
وأوصى اللقاء بضرورة تبادل الزيارات والبعثات التجارية والتنسيق المستمر لتبادل المعلومات والخبرات، وتنظيم الملتقيات الثنائية بين المسؤولين وأصحاب الأعمال من الجانبين لضمان فتح قنوات تعاون مباشرة تدعم نمو حجم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى إمكانية تنظيم فعاليات ومعارض مشتركة للترويج عن الفرص الاستثمارية وتعزيز الروابط بين رجال الأعمال من الجانبين.
يذكر أن غرفة عجمان ترتبط باتفاقية تعاون مع غرفة هونج كونج لتشجيع تبادل المعلومات والدراسات الاقتصادية وتنمية التجارة البينية وتعزيز المشاركة في الفعاليات والمعارض التي ينظمها الطرفان.وام