هيئة الدواء توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها بدولة زامبيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع هيئة الأدوية الزامبية ZAMRA، وذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الطبي الإفريقي Africa Health Excon؛ لتكون إحدى المحطات في جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة.
حيث شهد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مراسم التوقيع، حيث وقع من الجانب المصري، الأستاذ الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، ومن الجانب الزامبي، الدكتور ماكوماني سيانجا، مدير عام هيئة الأدوية الزامبي.
وعلى هامش مراسم التوقيع، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس الهيئة، أهمية مذكرة التفاهم مع الجانب الزامبي، حيث أنها تمثل رؤية مشتركة والتزام تجاه تعزيز صحة المواطنين، وتلبية احتياجات السوق الزامبي من المستحضرات الطبية المصرية، وأن هيئة الدواء المصرية تكرس الجهود لضمان أعلى معايير السلامة والجودة للأدوية، كما أعرب عن أمله في أن تمثل المذكرة أساسًا متينا للتعاون المشترك والمستمر في صالح البلدين.
وتنص المذكرة على الاعتماد المرجعي للجانب الزامبي على هيئة الدواء المصرية لتسجيل ومنح الرخصة التسويقية للمستحضرات الطبية والحيوية، وفقا للقواعد الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الشروع في أنشطة بناء القدرات المتمثلة في الدورات التدريبية الافتراضية أو الحضورية للجانب الزامبي.
من جهته، أكد الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز الأطر التنظيمية من خلال تبادل المعرفة والخبرات، مما يقوي من آليات المراقبة الدوائية، فضلا عن تعزيز التعلم المستمر
والتطوير المهني، من خلال برامج التدريب المشترك، ومبادرات بناء القدرات، مما سيؤدي إلى اتخاذ القرارات التنظيمية الأكثر فاعلية والعائدة بالنفع على المواطنين.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز كافة سبل التعاون مع كافة الجهات المناظرة، انطلاقًا من ريادتها الإقليمية، ودعما للجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المنتجات الطبية المصرية في الأسواق الدولية من خلال الاعتماد المرجعي على القرارات التنظيمية لهيئة الدواء المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.