انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال 4 أشهر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
انخفضت أسعار خام "برنت" القياسي الدولي إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل
انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في حوالي أربعة أشهر، بعد أن أدت خطة "أوبك+" لتخفيف قيود الإنتاج هذا العام، إلى تعميق معنويات السوق الهبوطية.
ومن المقرر أن يبدأ التراجع عن تخفيضات الإنتاج في وقت مبكر من أكتوبر، مما يضيف ملايين البراميل إلى سوق تعاني من المخاوف المستمرة بشأن الطلب والإمدادات القوية من خارج تحالف "أوبك+".
كما أن التصور بأن المخاطر الجيوسياسية على إمدادات النفط الخام تنحسر، زاد من حجم الانخفاضات.
اقرأ أيضاً : ارتفاع أسعار الذهب في الأردن الأربعاء
ونزل خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 1.3% ليستقر فوق 73 دولاراً للبرميل، مع مساهمة عمليات تداول السلع عبر الخوارزميات في هذا الانخفاض. ومع ذلك، استعادت الأسعار بعض مكاسبها، بعد انخفاضها بما يصل إلى 2.3% في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت أسعار خام "برنت" القياسي الدولي إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أربعة أشهر يوم الإثنين.
ويمثل يوم الثلاثاء المرة الأولى التي يخترق فيها خام "برنت" عتبة مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً منذ مايو 2023.
وكان بعض مراقبي السوق يتوقعون أن يمدد "أوبك+" التخفيضات حتى نهاية العام.
وكانت ردود الفعل على اتفاق الأحد متباينة، بما في ذلك الشكوك حول ما إذا كان التحالف سيتمكن من زيادة الإنتاج مع ارتفاع الإمدادات المنافسة.
وقد ضخ أعضاء التحالف الرئيسيون ما يزيد عن حصصهم المخصصة في الآونة الأخيرة أيضاً.
اقرأ أيضاً : خلل يضرب بورصة نيويورك ويتسبب بخسائر كبيرة
ومع ذلك، فإن نية إنتاج المزيد من النفط سيكون لها تأثير نفسي على الأسواق، حسبما كتب محللون في شركة "إينيرجي سكان" (EnergyScan) التابعة لشركة "إينجي إس إيه" (Engie SA) في مذكرة.
وحصلت دولة الإمارات على زيادة قدرها 300 ألف برميل يومياً لتحقيق هدف إنتاجها للعام المقبل. وأضافوا أن "النتيجة هي انخفاض أسعار النفط في سياق فائض العرض".
بلومبيرغ الشرق
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النفط اسعار النفط خام برنت تكساس اوبك
إقرأ أيضاً:
"استغراب" حكومي من قرار أوبك+.. زيادة الإنتاج تبعثر أسواق النفط
الاقتصاد نيوز - بغداد
في وقت تشهد الأسواق العالمية اضطرابات واسعة، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض الرسوم الجمركية على جميع الدول، قررت منظمة "أوبك+" زيادة مجمعة في إنتاج النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يومياً. وشمل القرار كلاً من: السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وسلطنة عُمان. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبلغ حجم الزيادة أقل من 140 ألف برميل يومياً خلال الشهر المقبل. وتطرح التساؤلات حول كمية زيادة العراق الطوعية من انتاج النفط، وهل سيؤثر إيجابا على الموازنة المالية، ففي وقت استغربت اطراف حكومية من قرر أوبك، اعتبر خبراء الاقتصاد بان الزيادة ستؤثر ايجابا على موازنة البلد. وبهذا الصدد، أبدت الحكومة العراقية، وعلى لسان مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، مظهر صالح محمد، أول موقف على قرار زيادة انتاج النفط. وابدى محمد خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، استغرابه من قرار زيادة الإنتاج، موضحا أن قرر زيادة انتاج النفط بظل توجه الأسواق ودورة الأصول النفطية نحو الهبوط أمر مستغرب!. وأكدت دول تحالف "أوبك+"، التزامها باستقرار سوق النفط، وذلك في ضوء استمرار تحسن أساسيات السوق والتوقعات الإيجابية. وأشارت الدول الثماني من أعضاء "أوبك+" التي تقف وراء قرار زيادة الإنتاج، في بيان إلى "استمرار الأسس السليمة للسوق والتوقعات الإيجابية"، مضيفة أن "هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع تعويضها عن الفترات السابقة". ويُرجَّح أن سبباً آخر لخطوة "أوبك+" يتعلق بترامب، الرجل الموجود في البيت الأبيض، الذي طالب، خلال ولايته الأولى ومنذ بداية ولايته الثانية، مراراً وتكراراً بأن تضخ الدول المنتجة المزيد من النفط للمساعدة في خفض الأسعار للمستهلكين الأميركيين. "اي زيادة بكمية الانتاج، من المؤكد انها ستنعكس إيجابا من الناحية المادية على العراق"، يرى الخبير بالشأن الاقتصادي حمزة الجواهري. وقال الجواهري خلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إنه من السابق لأوانه التحدث عن امكانية انخفاض أسعار النفط بظل الزيادة الاخيرة لكميات النفط، معتبرا قرارات أوبك "غير عشوائية وتحمل مجازفة عالية". وبشأن حصة العراق المتوقع زيادتها من انتاج النفط، أكد انه في الوقت الذي لم يعلن عن الرقم، الا انه من المؤكد انه سيلامس الـ150 الف برميل، حيث سيرتفع الانتاج ليصل لـ4.150 مليون برميل يوميا. وواصلت أسعار النفط تراجعها وانخفضت عقود "برنت" بنحو 6% إلى دون مستوى 66 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021. وجاء الانخفاض مع احتدام الحرب التجارية، حيث أعلنت الصين فرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 34% على كافة وارداتها من الولايات المتحدة اعتبارا من 10 أبريل الجاري. وبهذا الصدد، رأى الخبير بالشأن الاقتصادي، أن الانخفاض الحالي بأسعار النفط لا يعتبر تراجعا؛ باعتبار ان النطاق الذي نعمل فيه يبدأ من 68 دولارا وصولا لـ74 دولارا للبرميل. وبدأت دول أوبك بتخفيف والتخلص التدريجي من التخفيض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميا لجميع دول أوبك، ابتداء من شهر نيسان الماضي، حيث كانت كمية الزيادة الشهرية لكل دول أوبك تبلغ 137 الف برميل يوميًا، من بينها حصة العراق 12 الف برميل يوميًا زيادة لمدة شهر، ثم ترتفع في الشهر التالي بـ12 الف برميل يوميًا إضافية ليكون المجموع 24 الف برميل يوميًا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام