هل تطلق رواتب الموظفين قبل حلول عيد الأضحى؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في وزارة المالية العراقية، اليوم الاربعاء (5 حزيران 2024)، عن إمكانية توزيع رواتب الموظفين قبل عيد الأضحى.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد أي توجه لغاية الان بشأن توزيع رواتب موظفي الدولة العراقية قبل عيد الأضحى المبارك، الموافق (16) حزيران الحالي".
وأضاف ان "رواتب الموظفين وكذلك المتقاعدين سوف تصرف خلال الشهر الحالي، بموعدها الطبيعي دون أي تقديم بذلك، فلا قرار بذلك من قبل رئاسة الوزراء او وزيرة المالية".
وكانت الحكومة العراقية معتادة غالبا على صرف رواتب موظفي الدولة قبل حلول الاعياد في حال صادفت الاعياد مع الايام الاخيرة للشهر، أو ان يوافق موعد صرف الرواتب في وسط الاعياد، مايدفع الحكومة لصرف الرواتب قبل يوم او يومين من موعدها.
الا ان عيد الاضحى سيبدأ بين 16 و17 وينتهي بين 19 و20، ويبدأ الدوام الرسمي يوم الاحد 23 حزيران قبل موعد الرواتب الرسمي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
التدخل الملكي لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين يقابله جحود من “إدارة عباس” تجاه قضية الصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الاثنين، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لجهوده المتواصلة من أجل حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الاموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل ، ونثمن هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات شعبنا على ارض وطنه.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025
وجاء في تدوينة للشيخ وهو الذراع اليمنى لمحمود عباس، على موقع التواصل الاجتماعي X : “نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وللحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل”.
كما ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و التي تضم حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه”.
هذه الوساطة الملكية الجديدة و التي مكنت من الافراج عن الأموال الفلسطينية التي كانت محتجزة منذ بداية الحرب و بالتالي اعادة صرف رواتب الموظفين في الدولة الفلسطينية، تؤكد بالملموس نجاح الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك في الوساطة بين الفلسطينيين و الاسرائيليين ، ونصرة القضية الفلسطينية عمليا و على أرض الواقع.
في المقابل، اعتبر مراقبون أن الموقف الاخير لجبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، من قضية الصحراء المغربية لا يوازي حجم الجهود التي يبذلها المغرب قيادة و شعبا لنصرة القضية الفلسطينية قولا وفعلا.
و اثار الرجوب مؤخرا، جدلا حول حقيقة الموقف الفلسطيني من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بعدما نفى إدلاءه بأي تصريح مؤيد لمغربية الصحراء على خلفية لقاء جمعه بالسفير المغربي في فلسطين.