يشير الدكتور كيريل أنطونوف المختص بإعادة التأهيل، إلى أن العالم يحتفل منذ عام 2016 في أول أربعاء من شهر يونيو باليوم العالمي للجري.
وفقا للطبيب، يحسن الجري النوم وله تأثير إيجابي في الصحة النفسية ويقوي العظام أيضا.
إقرأ المزيدويقول: "تعمل هذه الرياضة أيضا على تقوية عمل القلب والأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية وزيادة حجم الرئة.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الجري على إفراز مادة الاندروفين التي تعمل على تقليل التوتر العاطفي وتخفيف القلق وتحسين المزاج.
ويشير أنطونوف، إلى أن ممارسة الجري بصورة غير صحيحة قد يكون له الأثر السلبي على صحة الشخص.
ومن جانبها تشير الدكتورة أولغا لانكينا الخبيرة في مختبر Hemotest إلى أن الجري تمرين جيد للقلب والأوعية الدموية - ولهذا السبب تسمى التمارين الهوائية بتمارين القلب.
وتجدر الإشارة إلى أن التمارين الهوائية تتميز بأن الشخص يقوم بتمارين بدنية منخفضة الشدة، ومع ذلك يتدفق الكثير من الدم المشبع بالأكسجين إلى العضلات. كما أن القلب ينبض بشكل أسرع، ويضخ الدم بنشاط ويزود الخلايا بالأكسجين.
المصدر: riamo.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«بلدية أبوظبي» تنفذ حملة لإزالة الدرّاجات الهوائية والكهربائية المهملة
أبوظبي (الاتحاد)
تتابع بلدية مدينة أبوظبي حملاتها المتواصلة على مدار العام، للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لكافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، بما يواكب النهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها أبوظبي، ويحافظ على المكتسبات الخاصة بالمظهر العام، ويعزّز معايير جودة الحياة، ويسهم في إسعاد أفراد المجتمع.
ومن هذا المنطلق، نفذت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية المدينة، حملة للحفاظ على المظهر العام من الدرّاجات الهوائية والكهربائية المهملة، شملت كافة المناطق الواقعة ضمن النطاق الإداري للمركز، وذلك بالتعاون مع شركة الإمارات للمزادات.
وتضمنت الحملة رصد وإزالة الدرّاجات الهوائية والكهربائية المهملة والمشكلة أضراراً للأصول والمظهر العام في المناطق التابعة للمركز كافة، مثل: منطقة الدانة، ومنطقة الحصن، ومنطقة المشرف، وميناء زايد، وجزيرة الريم، وجزيرة السعديات، وجزيرة المارية، والحديريات.
وقد أسفرت الحملة عن تحرير مخالفات لعدد من الدرّاجات النارية، وإزالة 922 درّاجة هوائية، و43 درّاجة كهربائية مهملة، تعيق حركة المشاة من أفراد المجتمع، وتشكّل تشويهاً للمظهر العام، وذلك ضمن إطار اهتمام البلدية بمواجهة الظواهر والسلوكيات السلبية، حفاظاً على المظهر الحضاري والجمالي العام.