ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن التحركات المصرية في أكثر من محور سواء على المحور السياسي أو محور الضغط على الجانب الإسرائيلي تستهدف إنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إقرأ المزيد مصر تكشف سبب إغلاق معبر رفح بعد هجوم إسرائيلوأضافت أنه اليوم الأربعاء، جهزت مصر 350 شاحنة لتتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية من منفذ كرم أبو سالم وذلك بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد أمس بين القاهرة وواشنطن وتل أبيب والذي فيه طالبت مصر بإنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية وبكميات تكفي احتياجات الفلسطينيين الذين يعانون نقصا حادا في المواد الغذائية.
وتابعت أنه حتى الآن عبرت 228 شاحنة من شاحنات المساعدات من إجمالي 350 شاحنة، وما زال العدد المتبقي مصطفا أمام منفذ رفح البري على الطريق الحدودي ليتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد كشف عن السبب الحقيقي لإغلاق معبر رفح، موضحا أنه أصبح مسرحا للعمليات العسكرية.
وأكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرة القبرصي في القاهرة، أن معبر رفح تحول إلى مسرح عمليات عسكرية وأصبح خطرا على سائقي الشاحنات.
المصدر: قناة القاهرة الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
الحرب العالمية الثانيةوتابع «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مُشيرًا إلى أن أمريكا تُريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على أمريكا.
الانقسام في أوروبا متزايدولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المُعتادة، مُشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد أو الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.