«الشؤون الإسلامية» بالتعاون مع «مجلس الإفتاء» ينظمان ملتقى حجاج الإمارات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي - وام
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على مدار يومي 4 و 5 يونيو الحالي وبالتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي «ملتقى حجاج الإمارات.. معًا نروي محطات الحج الإيمانية».
وتضمن الملتقى العديد من الفعاليات والندوات والمحاضرات والورش التفاعلية ومقاطع مرئية تجسد رحلة الحج بالإضافة إلى استعراض للأرشيف التاريخي والوطني لدولة الإمارات في الحج، وجهود القيادة الرشيدة في خدمة الحجاج.
حضر الملتقى عدد من المسؤولين في الهيئة وممثلون للجان المشاركة في بعثة الحج الرسمية وأصحاب حملات الحج وحجاج الدولة لهذا الموسم.
وأكد العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم أن الملتقى مناسبة للتعرف على معاني هذه الرحلة المباركة ومقاصدها وأهدافها.
وقال إن الحج شعيرة عظيمة تجسد قيم التسامح والمساواة وتجاوز الخلافات بين جميع المسلمين على اختلاف أجناسهم ولغاتهم ومكانتهم المجتمعية، الذين يجتمعون على هذه البقعة المباركة ويشكلون لوحة إنسانية حضارية ونموذجا رائعا في التعاون والتكاتف والمودة تعكس جمال وعظمة الإسلام.
من جانبه نقل الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في كلمته للحضور ولحجاج الدولة تحيات قيادة الدولة الرشيدة والتمنيات لهذا الملتقى ولحجاج الإمارات بالتوفيق لأداء هذه العبادة العظيمة.
وقال إن هذا الملتقى يهدف إلى التعرف على المناسك والخدمات والمحطات، والجاهزية والتهيؤ المناسب، والتزود من المعارف والخبرات، والحصول على اطلالة شاملة على محطات ومسارات هذه الرحلة المباركة.
وأكد أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بتوجيه من القيادة الرشيدة تولي شؤون الحج أهمية كبيرة، فما يحظى به حجاج الدولة من العناية والرعاية والاستعدادات والخدمات، قد لا يحصل لأي حجاج من دولة أخرى، حرصاً على جودة أجواء هذه الرحلة الإيمانية وإسعاد حجاجنا.
وقال إن مكتب شؤون حجاج الدولة سيوفر أجود الخدمات وأحسنها، إذ يرافقه فريق شرعي من العلماء، وفريق صحي مكون من الأطباء، وفريق آخر خاص لخدمة الحجاج ومتابعة أمورهم.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تجهز لهذا الموسم منذ شهور عدة، بالتنسيق مع الجهات الداخلية والخارجية، من أجل أن يؤدي حجاج الدولة هذه الفريضة على أفضل الوجوه وأعلى المستويات.
ودعا رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة إلى التحلي بالصبر والتحمل والتسامح والرفق، وتوطين النفس على بعض ما قد يحدث من الصعوبات والمشاق، وعكس القيمة الأصيلة لمجتمعنا الإماراتي في احترام الكبير، ومساعدة الأسر والعائلات، وإعطاء الأولوية لهم، والفزعة لكل من يحتاج للعون والمساعدة، وهذا المبدأ غرسته فينا قيادتنا الرشيدة، فكل شخص منا سفير لوطنه، وفي موسم الحج يجب أن تظهر هذه القيمة المتمثلة في أخلاقنا ومعاملاتنا مع بعضنا ومع جميع الحجاج الآخرين، وإظهار سلوكنا الحضاري الذي يليق بحضارة الإمارات وسمعتها، ونطبق توجيهات قيادتنا ورئيس دولتنا، متقربين إلى الله بذلك.
وقدم محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مداخلة، استعرض فيها جهود الهيئة وخططها في الارتقاء بموسم الحج وتذليل كل الصعاب والتحديات بطرق مبتكرة تأخذ في الحسبان توفير أقصى وسائل الراحة لحجاج الدولة وتحقيق السعادة لهم.
ثم ألقت الدكتورة ماريا محمد الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي كلمة دعت فيها إلى الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الركن العظيم في كل أفعالنا وأقوالنا وتعاملاتنا ابتغاء الأجر والثواب وقبول الطاعات لأن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
أعقبتها الدكتورة فرحانة بن لوتاه من وزارة الصحة ووقاية المجتمع في استعراض سريع عن كيفية المحافظة على الصحة وتجنب الإصابات والأمراض في هذه الرحلة المباركة، مؤكدة استعداد اللجنة الصحية في مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات لتقديم أرقى الخدمات الصحية للحجاج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف والزکاة حجاج الدولة هذه الرحلة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات لرياضة المرأة” يعزز ممارسة الرياضة الجماعية
نظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، فعالية اليوم المفتوح لرياضة المرأة، على شاطئ قدفع ـ الفجيرة، سعياً لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية الجماعية لأهالي “قرى الإمارات”، وللمساهمة في تحسين جودة حياة المجتمع وخاصة المرأة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية، بما يتماشى مع إستراتيجية القطاع الرياضي 2032 الرامية إلى تحقيق فرص التنمية الرياضية المستدامة.
وأقيمت الفعاليات بتعاون واسع من مختلف الجهات الرسمية في الدولة، حيث تم تنظيم هايكنغ من شاطئ قدفع إلى مزارع قدفع لمسافة 5 كيلومترات ، ومسابقات في رياضة الرماية بالتعاون مع اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، ورياضة القوس والسهم بالتعاون مع الاتحاد الوطني للعبة واتحاد الإمارات للرياضة للجميع.
كما شهد اليوم تنظيم جلسة يوغا، ومسابقات في الألعاب الشعبية، بجانب مبادرة قافلة السلامة بالتعاون مع الدفاع المدني ـ الفجيرة، إضافة إلى تقديم أنشطة لياقة بدنية ومحاضرات صحية وورش تثقيفية بالتعاون مع شركة الأبعاد الثلاثية للأداء البدني.
كما تم توزيع شتلات الغاف بالتعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة، بجانب تقديم فحوصات طبية رياضية وتوفير إرشادات غذائية عن طريق مختصين، واختتمت الفعاليات بتكريم الفائزات في المباريات الودية والمسابقات.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، إن الاتحاد يعتز بالشراكة المثمرة التي تجمعه مع وزارة الرياضة ومختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، في دعم لاعبات الإمارات في جميع الألعاب الرياضية والسعي لاستشراف المستقبل من خلال برامج ومبادرات تشمل جميع جوانب الرياضة من ضمنها اكتشاف المواهب.
وأضافت أن الحفاظ على مجتمع نسائي صحي ونشط من أهم أولويات الاتحاد الذي يحرص على تطوير الخطط والبرامج بما يسهم في ترسيخ مفاهيم الصحة البدنية والنفسية، والتي تؤدي الرياضة دوراً أساسياً في تحقيقها ، كما تعد الرياضة من الأنشطة المجتمعية التي تُسهم في تكريس مفاهيم التكامل والتلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع.
من جانبه قال سعادة محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن المجلس يعمل على تعزيز التعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة، انسجاماً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في قلب أولوياته، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة.
من جهتها أكدت المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن الاتحاد يعمل على توسيع نطاق تنظيم الفعاليات الرياضية في مختلف إمارات الدولة، لرفع مستوى المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، كما يسعى إلى تحديد التحديات والعمل على إيجاد حلول لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الرياضية بالدولة.
ويأتي التعاون بين الوزارة والمجلس ، ترجمة عملية للأهداف المشتركة، عبر مبادرات نوعية تسهم في تمكين الشباب، التي تركيز على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير البيئة الملائمة لتعزيز حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي المحلي والدولي.وام