قرارات عاجلة من النيابة العامة بشأن عقار ميت غمر المنهار فى الدقهلية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قرر رئيس نيابة قسم ميت غمر تحت إشراف المستشار عبد الرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، التصريح بدفن جثامين 5 ضحايا متوفيين جراء انهيار عقار مكون من 5 طوابق بشارع النبي دانيال، وتسليم الجثمان لذويهم تم الدفن وتشكيل لجنة ثلاثية تضم أساتذة من كلية الهندسة جامعة المنصورة والإدارة الهندسية بديوان محافظة الدقهلية ومركز ومدينة ميت غمر لفحص المباني المجاورة للعقار المنهار وبيان مدي تأثرها، وفحص كافة قرارات الإزالة الصادرة للعقارات الآيلة للسقوط وبيان أسباب عدم تنفيذها.
كما تفرر استدعاء مدير الإدارة الهندسية بمركز ومدينة ميت غمر وسؤاله عما إذا قد صدرت قرارات إزالة للعقار المنهار، واستدعاء المالك الأصلي للعقار واستدعاء مالك الونش الذي تسبب في الحادث والتحفظ على المركبة بعد رفع الأنقاض، وسؤال شهود الواقعة بمحيط الحادث.
وأمرت النيابة العامة التحفظ على كاميرات المراقبة المثبته بمحيط المبني المنهار وتفريغها وإعداد مذكرة تحريات من ضباط قسم ميت غمر حرل الواقعة وظروفها وملابساتها.
وكانت محافظة الدقهلية قد أصدرت بيانًا مساء الثلاثاء، أعلنت فيه انتهاء أعمال البحث عن ضحايا جدد بموقع حادث انهيار أحد المنازل القديمة بشارع النبي دانيال.
وقال بيان محافظة الدقهلية إنه جرى التعامل الفوري مع تداعيات الحادث من قبل كافة الأجهزة المعنية ( مديرية الأمن - مجلس مدينة ميت غمر - الحماية المدنية - الاسعاف - الصحه - التضامن الاجتماعي ) والتي استمرت على مدار أكثر من 6 ساعات، حيث تم التعامل مع تداعيات الحادث بحرفية عالية مما كان له الأثر البالغ من تخفيف تأثيرها علي المنازل المحيطة والمواطنين.
ونتج عن الحادث 5 حالات وفاة منهم 3 حالات من المقيمين بالمنزل وهم سمر حسين حبيب 35 عامًا، رشا حسين حبيب 41 عامًا، ويحيي محمد يحيي السيد 14 عامًا، وحالتين من المارة بالشارع تصادف وجودهم أثناء انهيار المنزل وهما أحمد محمد محمود هلال 23 عامًا، و ربيع إبراهيم الجوهري 58 عامًا.
واوضح البيان أن المصابين 4 وهم من المقيمين بالمنزل وهم: أحمد مروان نصر الدين 18 عامًا، عايدة الوهيدي عبده 72 عامًا، سما محمد يحيي 12 عامًا، مي محمد العزب 32 عامًا، وجرى نقلهم جميع إلى مستشفي ميت غمر بواسطة سيارات الإسعاف.
واستكملت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ميت غمر، اليوم الأربعاء، عملية رفع أنقاض المنزل المنهار من خلال المعدات الهندسية لمركز ومدينة ميت غمر والتأكد من عدم وجود اي حالات وفاه أخري تحت الأنقاض وعودة الحياه الي طبيعتها بموقع الحادث.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انهيار عقار عقار الدقهلية المنهار عقار ميت غمر المنهار انتشال ضحايا ضحايا العقار شارع النبي دانيال حوادث الدقهلية ومدینة میت غمر
إقرأ أيضاً:
الأطباء تدعو إلى «عمومية طارئة» يناير المقبل بشأن المسؤولية الطبية.. النقابة ترفض معاملة أعضاءها كمجرمين في الخطأ الطبي.. والشيوخ يناقش اليوم أحقية النيابة العامة في المحاسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الوقت الذي يناقش فيه مجلس الشيوخ مشروع قانون "المسؤولية الطبية"، يسري جدلًا كبيرًا داخل نقابة أطباء مصر، والتي أعلنت أول أمس عن انعقاد عمومية طارئة، داعية جموع أطباء مصر للمشاركة يوم الجمعة 3 يناير 2025، لإعلان رفض مشروع القانون بصيغته الحاليه، وبحث التحركات والإجراءات اللازمة للتصدي لمشروع القانون الذي يتضمن مواد تقنن حبس الأطباء في القضايا المهنية، بحسب بيان أصدرته.
كما ناشدت النقابة العامة للأطباء جميع أعضائها الحضور والمشاركة بقوة في الجمعية العمومية، والتعبير عن رفضهم القاطع لمشروع القانون بصيغته الحاليه الذي يهدد المنظومة الصحية بالكامل.
جدلا بالشيوخ يعكس تخوف الأطباءشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، جدلا حول انتزاع حق النيابة العامة في جريمة الخطأ الطبي خلال مناقشة قانون المسؤولية الطبية، بعد ما أثاره المستشار بهاء أبوشقة، وكيل المجلس، قائلًا: «هل النصوص الواردة في مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض تسلب حق النيابة العامة اختصاصاتها؟ أم من حق المجنى عليه التقدم للنيابة العامة لتقوم بدورها بإنشاء لجنة المسؤولية الطبية المنصوص عليها في القانون؟».
ونفى المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والتواصل السياسي ذلك، قائلًا :" إن الفعل الواحد قد يرتب أنواعا مختلفة من المسئولية سواء جنائية أو تأديبية، وفي النهاية نحن نريد حماية المريض".
التنسيق مع النقابات الطبيةتواصل دكتور محمد فريد حمدي، أمين عام نقابة الأطباء ، مع دكتور كوثر محمود نقيب التمريض، للنقاش حول مشروع قانون المسؤولية الطبية، وآخر التطورات حوله، وتوضيح موقف نقابة الأطباء منه، والتعديلات التي طرحتها عليه، خاصة أن مشروع القانون يتعامل مع جميع مقدمي خدمات الرعاية الصحية ومن بينهم أطقم التمرض.
وتأتي هذه اللقاءات بهدف التنسيق بين النقابات التي يتأثر أعضاؤها مباشرة بمواد مشروع القانون، والذي يتضمن عدد من المواد تقنن الحبس في القضايا المهنية، مما قد يعرض أطقم التمريض الذين يتحملون مسؤوليات كبيرة تجاه رعاية المرضى، أيضا للمساءلة والحبس جراء ممارستهم لمهنتهم شأنهم شأن الأطباء وجميع مقدمي الرعاية الصحية.
تعقد الجمعية العمومية الطارئة بمقر (دار الحكمة)، على أن تبدأ عملية التسجيل في كشوف الجمعية العمومية بدء من الساعة 10 صباحاً.
أبرز مآخذ الأطباء على مشروع القانونأعلنت النقابة العامة للأطباء موقفها الرافض لمشروع القانون تمامًا لما تضمنه من مواد تقنن الحبس في القضايا المهنية، وذلك أثناء المناقشات التي جرت في لجنة الصحة بمجلس الشيوخ وشارك فيها النقيب العام للأطباء دكتور أسامة عبد الحي ونقيب الأسنان دكتور إيهاب هيكل.
وتمسك نقيب الأطباء خلال الاجتماع بمجموعة من الثوابت والمطالب الأساسية والعادلة للنقابة والتي لم تستجب لجنة الصحة بمجلس الشيوخ لأي منها وهي:
أولا: رفض حبس الأطباء في القضايا المهنية، وإقرار وقوع المسؤولية المدنية على الطبيب حال التسبب في ضرر للمريض نتيجة خطأ، لكنه يعمل في تخصصه وملتزم بقواعد المهنة وقوانين الدولة، وتكون العقوبة هنا تعويضات لجبر الضرر وليس الحبس.
ثانيا: تقع المسؤولية الجنائية على الطبيب فقط حال مخالفته لقوانين الدولة، أو عمله في غير تخصصه، أو قيامه بإجراء طبي ممنوع قانونًا.
ثالثًا: عدم جواز الحبس الاحتياطي في الإتهامات التي تنشأ ضد مقدم الخدمة الصحية أثناء تأدية مهنته أو بسببها؛ حيث أن مبررات الحبس الاحتياطى غير متوفرة في القضايا المهنية.
رابعًا: ضرورة أن تكون اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني لجهات التحقيق والتقاضي، وتتلقى كافة الشكاوى المقدمة ضد مقدمي الخدمة الطبية بجميع الجهات المعنية وذات الصلة بتلقي شكاوى المواطنين بشأن الأخطاء الطبية.
خامسًا: صندوق التعويضات يجب أن يتحمل التعويض كاملا وليس المساهمة فيه كما نصت مسودة القانون.
30 مادة وخمس فصولوفي 20 نوفمبر الماضي، أعلن مجلس الوزراء موافقته على إصدار مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.
وكان مشروع القانون أحد مطالب نقابة الأطباء منذ سنوات قبل أن يكون من مدخلات مطالب الحوار الوطني.
يستهدف مشروع القانون تحقيق عدة اعتبارات، منها التأكيد على الحقوق الأساسية لمتلقي الخدمة الطبية أيا كان نوعها، والارتقاء بتنظيم هذه الحقوق، مع توحيد الإطار الحاكم للمسئولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولو المهن الطبية في صعيد واحد، بحسب ما جاء في بيان مجلس الوزراء.
يأتي مشروع القانون في ثلاث مواد إصدار بخلاف مادة النشر، التي نصت على أن يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من اليوم التالي لانقضاء ستة أشهر من تاريخ النشر، كما يأتي مشروع القانون في ثلاثين مادة موضوعية مقسمة إلى خمسة فصول، منها ما يتعلق بالتزامات مقدم الخدمة والمنشأة، والتعويض عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، وغيرها من مواد العقوبات لمن يخالف احكام هذا القانون.
وبين مشروع القانون ما يتعين على مقدم الخدمة الالتزام به، والأمور التي يحظر عليه الاتيان بها، كما سرد الحالات التي تنتفي فيها المسئولية الطبية.