بعد مهاجمة السفارة الأمريكية في لبنان.. ماذا وجدوا مكتوبا على سلاح المهاجم؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بعد مهاجمة السفارة الأمريكية في لبنان.. ماذا وجدوا مكتوبا على سلاح المهاجم؟.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
روبيو يحذّر كاراكاس من مهاجمة غويانا ومادورو يصفه بـ"الأحمق"
حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارته غويانا، الخميس، جارتها فنزويلا من أن أيّ هجوم على هذا البلد النفطي الصغير "لن ينتهي على ما يرام"، في خطوة سارع الرئيس الفنزويلي إلى الردّ عليها بنعته الوزير الأمريكي بـ"الأحمق".
وقال روبيو خلال مؤتمر صحافي في العاصمة جورجتاون "إذا ما حاولوا مهاجمة غويانا أو التعرّض لمجموعة إكسون موبيل (النفطية الأمركية)... فسيكون يوماً سيّئاً جدّاً أو أسبوعاً سيئاً جدّاً لهم. ولن تنتهي الأمور على ما يرام".
وأضاف "ستكون للمغامرة تداعيات. ستكون للأعمال العدائية تداعيات". ولم ينتظر مادورو كثيراً للردّ على تهديد روبيو.
If Venezuela attacked Exxon Mobil in Guyana's waters, 'it would be a very bad day' for them — US State Sec Marco Rubio pic.twitter.com/y7W5Q5ETds
— RT (@RT_com) March 27, 2025وقال الرئيس الفنزويلي عبر التلفزيون الرسمي إنّ "الأحمق ماركو روبيو يهدّد فنزويلا من غويانا! أيّها الأحمق، لا أحد يهدّد فنزويلا!".
وبعد 10 سنوات من اكتشاف احتياطي كبير للنفط في غويانا، بات هذا البلد الصغير في أمريكا الجنوبية الناطق بالإنجليزية على وشك أن يصبح هذا العام أكبر منتج للنفط نسبة إلى الفرد الواحد، متخطّياً قطر والكويت.
ويعيش معظم سكان هذه المستعمرة البريطانية والهولندية السابقة، المقدّر عددهم بحوالي 800 ألف في الفقر.
وتخشى غويانا مطامع كراكاس، الخصم اللدود لواشنطن، بإقليم إيسيكيبو الغني بالنفط والذي يغطّي حوالي ثلثي مساحة البلد بامتداده على 160 ألف كيلومتر مرّبع وتطالب به فنزويلا.
ووقّع روبيو مذكّرة تفاهم مع سلطات غويانا في مجال الأمن. وأعلنت إدارة ترامب أنها تنوي أن تقيم مع هذا البلد الصغير علاقة أمنية واقتصادية.
وأشاد رئيس غويانا عرفان علي بالتعاون القائم مع واشنطن وقال: "أنا سعيد جدّاً بأن الولايات المتحدة" تعهّدت ضمان "سلامة أراضينا وسيادتنا".
واعتمد عرفان علي الذي ينوي الترشّح لولاية جديدة في نهاية العام موقفاً صارماً إزاء فنزويلا، مع تقرّبه من واشنطن لا سيّما على الصعيد الأمني.
وبعد غويانا، توجّه ماركو روبيو إلى جارتها سورينام، الدولة الصغيرة الناطقة بالهولندية والتي يزداد إنتاجها النفطي. وكان في جامايكا، الأربعاء، لمحادثات مع دول الكاريبي.