يصلون في قوارب الموت ووجْهتهم أوروبا... ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين في موريتانيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعاني موريتانيا من ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها قادمين من دول أفريقية أخرى، حيث تتقطع بهم السبل على متن قوارب مكتظة ومهترئة وهم في طريقهم إلى جزر الكناري الإسبانية.
تشهد موريتانيا ارتفاعًا حادًا في أعداد المهاجرين الذي يصلون إلى سواحل هذا البلد العربي في شمال أفريقيا، حيث يُنقلون إلى موريتانيا وهم في طريقهم إلى جزر الكناري التابعة لإسبانيا في المحيط الأطلسي.
وغالبًا ما يركب المهاجرون في قوراب متهالكة وشديدة الاكتظاظ ينقلها فيها المهربون، وكثيرًا ما تتعرض للغرق بسبب هذا الاكتظاظ، مما يؤدي إلى مصرع العديد من المهاجرين.
وفي موريتانيا وحدها تم إنقاذ 3500 شخص حتى الآن خلال العام الجاري. ويقول متحدث باسم خفر السواحل إن موريتانيا شهدت "موجة غير مسبوقة من الوافدين خلال العامين الماضيين". ويطالب خفر السواحل في موريتانيا بمزيد من الموارد، إذ أنه لا يوجد متسع للمهاجرين في مراكز الشرطة، مما يضطرهم للبقاء في العراء لمدة أسبوع.
موريتانيا هي إحدى الدول الأفريقية التي يغادر منها المهاجرون، ولكن أيضًا إحدى الدول التي يصلون إليها من بلدان أفريقية أخرى مثل السنغال. ويصل المهاجرون بقوارب يطلق عليها اسم "كايوكو" إلى شواطئ موريتانيا في حين يكونون متجهين إلى جزر الكناري.
الاتحاد الأوروبي يوافق على ميثاق جديد للهجرة على أمل دحر شعبية اليمين المتطرف المتزايدةوقد وصل 17 ألف مهاجر إلى جزر الكناري الإسبانية حتى الآن هذا العام. وهذه زيادة بنسبة 260% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي.
في بعض الأحيان، يستقل المهاجرون قوارب الكايوكو بمحركات معطلة، متعرضين للخداع من قبل المهربين، الذين يعلمون مسبقًا أنهم لن يتمكنوا من الوصول. وأحيانًا أخرى يدفعون المال للذهاب إلى جزر الكناري ويتم نقلهم إلى مكان آخر، موريتانيا على سبيل المثال.
يدفع هؤلاء المهاجرون مبلغًا للسفر مع 60 إلى 50 شخصًا وفي لحظة المغادرة يدركون أن هناك ما يقرب من 200 شخص في الكايوكو. ويجدون أنفسهم محشورين معًا، دون متسع للتحرك لأكثر من أسبوع، وينتهي بهم الأمر بآلام في الورك وفي الظهر، وآلام في جلدهم المعرض للشمس الحارقة، وآلام أخرى.
المصادر الإضافية • RTVE
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألف مزارع يتظاهرون في بروكسل قبل أيام من الانتخابات الأوروبية أوروبا تستعد للاحتفال بمرور 80 عاماً على يوم النصر في نورماندي شاهد: قتلى ومفقودون جراء فيضانات وانهيارات طينية مميتة في سريلانكا تهريب إسبانيا جزر الكناري أفريقيا أوروبا الهجرة غير الشرعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا تهريب إسبانيا جزر الكناري أفريقيا أوروبا الهجرة غير الشرعية إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا الشرق الأوسط احتجاجات روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قطاع غزة السياسة الأوروبية إلى جزر الکناری یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مشروع صفوة الحفاظ بغزة يتواصل رغم الظروف الصعبة وإقبال كبير (شاهد)
بدأ المئات حفاظ القرآن، منذ فجر اليوم الاثنين في مدينة خانيونس، عملية سرد كاملة، ضمن مشروع صفوة الحفاظ، الذي اشتهر به قطاع غزة.
وتجمع الحفاظ، في المشروع الذي حمل شعار "صفوة الحفاظ على خطى من رحلوا"، في نادي الشافعية وسط خانيونس، وشرعوا في سرد القرآن غيبا، أمام محفظين.
ومن المقرر أن تنتهي عملية السرد، مغرب اليوم، ورصدت مكافآت مالية لكل من يسرد القرآن بصورة كاملة دون أخطاء.
وكان مشروع صفوة الحفاظ انطلق عام 2022، وشارك فيه أكثر من 500 حافظ للقرآن، على يد مؤسس أكاديمية إتقان القرآن في غزة، جهاد قزاعر الذي استشهد في العدوان على قطاع غزة.
وشهد الموسم الثاني من المشروع قبل شهرين من العدوان على القطاع، مشاركة الآلاف من حفظة القرآن فيه، وخصص في حينه مسجدان لعملية السرد، وشارك حفاظ من قطاعات واسعة فيه وحصد الكثيرون على تكريم بعد إتمامهم السرد.
#متداول | المئات من حفظة كتاب الله في خانيونس جنوبي قطاع غزة يشاركون في فعالية "صفوة الحفاظ على خطى من رحلوا" لسرده كاملا على جلسة واحدة pic.twitter.com/bhL1z9Z7TV — قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) March 17, 2025
أكبر حدث قرآني منذ السابع من أكتوبر..
حفظة كتاب الله في خانيونس يشاركون في فعالية "صفوة الحُفاظ على خطى من رحلوا".. لسرده على جلسة واحدة.
تصوير | فراس أبو شرخ pic.twitter.com/p55byxrP2w — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 17, 2025
هي غزة التي التصقت بالقرآن وعاشت آياته واقعاً عملياً حتى صار صفةً ملازمةً لأهلها على طول مسيرة رباطها ومدافعتها أعداء الله.
اليوم يعود أهل الله وخاصته مع بزوغ الفحر لقطار سرد القرآن الكريم على جلسة واحدة في مشروع صفوة الحفاظ.
اللهم هذي غزة قد اكتست بحلة القرآن في شهر القرآن، وقد… pic.twitter.com/J1yw0Gbz0u — د. نائل بن غازي (@dr_naelgazy) March 17, 2025