خبير بيئي: مصر تحتل المركز الرابع عالميًا في إنتاج الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن منظمة "جيرمان ووتش" قامت بنظام لحماية البيئة في دولة ألمانيا، موضحا أن مصر أخذت المركز 22 بين 63 دولة، حيث أنها سجلت 61.8 نقطة، لتحتل المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط بمؤشر تغير المناخ عام 2024، مؤكدا أن هذا يمثل مركزا متقدما جدا على مستوى العالم.
وأضاف "سمعان" في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن مؤشر تغير المناخ يتضمن 4 معاير أساسية، لافتا إلى أن المعيار الأول يتمثل في مدى انبعاث غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرها، ويسجل 40%، والطاقة المتجددة تنتج بنسبة 20%، واستهلاك الطاقة 20%، وقياسات المناخ في ضوء اتفاق باريس 20%.
وتابع، أن الإجراءات التي أخذتها مصر لتغير المناخ كثيرة، خاصتنا في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرا إلى أن مصر اتخذت إجراءات للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق مثل تشجيع تركيب الطاقة الشمسية والرياح.
وأكد "سمعان" أن مصر تحتل المركز الرابع على مستوى العالم في إنتاج الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أن 20% من استخدامات مصر بطاقة رياح، وأنه خلال الـ10 أعوام القادمة ستصبح النسبة 42%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناخ البيئة ثاني أكسيد الكربون الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
8 مارس .. احتفال عالمي بإنجازات المرأة| ما القصة؟
يأتى اليوم العالمي للمرأة فى 8 مارس من كل عام لإحياء الهدف الأساسي نحو المضي قدما لعالم متساويا بين الجنسين خالي من التحيز والصور النمطية عالم متنوع وعادل وشامل.
اليوم العالمي للمرأةيسعى يوم المرأة للوصول إلى عالم يتم فيه تقدير الاختلاف والاحتفاء به و تحقيق المساواة بين الجنسين حيث أصبح يوم عالمي يحتفل فيه العالم بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة.
ويهدف اليوم العالمي للمراة لرفع مستوى الوعي بشأن التمييز و اتخذ إجراءات لتعزيز التكافؤ بين الجنسين، حيث يتضمن أنشطة عالمية جميعها تصب فى صالح المرأة، الأمر يجعل اليوم العالمي للمرأة شاملا.
يعود تحديد يوم 8 مارس للاحتفال بيوم المرأة العالمى إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945، إلا أنه تم تنظيم أول احتفال بيوم المرأة، المعروف باسم "اليوم الوطني للمرأة"، في 28 فبراير عام 1909 بمدينة نيويورك، وذلك بمبادرة من الحزب الاشتراكي الأمريكي.
ووفقا للأمم المتحدة فإن احتفال هذا العام يأتى تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لجميع النساء والفتيات"، حيث يركز على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لتحقيق المساواة، وتعزيز الفرص، وتمكين الجميع، من أجل مستقبل أكثر انصاف لا يُترك فيه أي شخص خلف الركب.
كما يتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين، الذي شكل خارطة طريق لتمكين المرأة، وأكد أن "حقوق المرأة هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان".
ووفق هئية الأمم المتحدة للمرأة يشكل عام 2025 لحظة محورية لأنه يزامن حلول الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين.
وتعد وثيقة بكين المخطط الأكثر تأييدا لحقوق المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم، حيث تدفع قدما بأجندة حقوق المرأة من حيث الحماية القانونية والوصول إلى الخدمات وإشراك الشباب والتغيير في المعايير الاجتماعية والصور النمطية والأفكار التى تكونت بسبب الماضي.
أول وثيقة سياسية عالمية لدعم حقوق المرأةقبل عام 1995، لم يكن العنف المنزلي مجرم قانونيا إلا في 12 دولة فقط، ولكن بعد عام 1995 اعتمدت 193 دولة مجموعه 1583 إجراء تشريعيا، من بينها 354 تدبير موجها بشكل خاص لمكافحة العنف المنزلي.
وفيما يتعلق بدور المرأة في السلام والأمن، شهد العالم تقدم ملحوظ، حيث ارتفع عدد الدول التي تبنت خطط عمل وطنية في هذا المجال من 19 دولة فقط في عام 2010 إلى 112 دولة حاليا.