المصرية للاتصالات تنتهي من إنزال الكابل البحري IEX في مصر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، ومورّد الكابلات البحرية العالمي SubCom، والشركات المشاركة في الكابل البحري IEX نجاح إنزال نظام الكابل البحري في مصر.
ويربط النظام البحري الجديد، الذي شهد عمليتي إنزال في مصر بنقطتي إنزال الزعفرانة 2 على البحر الأحمر وسيدي كرير على البحر الأبيض المتوسط، بحرين وقارتين عبر مسارين أرضيين على الأراضي المصرية.
وسيربط الكابل البحري IEX، عند اكتماله، مدينة مومباي بالهند مباشرة بأوروبا عبر مدينة ميلانو، الإيطالية. ويهدف الكابل البحري إلى مساعدة الشركات المشاركة على تقديم خدمات متقدّمة وتوفير سعات ضخمة لعملائها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الاتصالات الرقمية.
وقد عملت المصرية للاتصالات على تيسير عملية الحصول على التصاريح والموافقات المحلية بسرعة ومرونة، كما نجحت في توفير الخدمات اللوجستية اللازمة لعملية الإنزال. وقد أدّت الشركة دوراً أساسياً في تأمين إنزال الكابل الجديد بسهولة وأمان.
وتُعدّ مصر هي المحور الأهم لربط قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا بفضل سواحلها الممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط، وتاريخها العريق في صناعة الكابلات البحرية، والموقع الجغرافي المتميز للبلاد والذي يربط 3 قارات، ما مكّن الشركة المصرية للاتصالات من توفير حلول عبور استثنائية آمنة للشبكة الدولية لأنظمة الكابلات البحرية، ويدعم نظام الكابل البحري IEX نقل البيانات الدولية عالي الجودة عبر 13 زوجاً من الألياف الضوئية. وقد تم اختيار شركة SubCom لتصميم وتصنيع وإنشاء نظام الكابل البحري الجديد الذي يمتد بطول 10 آلاف كيلومتر باستخدام أحدث التقنيات المستخدمة في الكابلات البحرية.
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "ساهمت المصرية للاتصالات بدور محوري بفضل بنيتها التحتية المميزة التي ربطت نظام IEX البحري أرضياً بين البحرين الأحمر والمتوسط، بما في ذلك توفير خدمات الإنزال والعبور عند نقطتي الإنزال في الزعفرانة وسيدي كرير وربطهما معاً عبر مسارين جديدين بخلاف المسارات التي تم توفيرها من قبل لأنظمة الكابلات البحرية الأربعة عشر الحالية العابرة لمصر، وذلك في إطار جهود الشركة لتطوير بنيتها التحتية الدولية وتوفير فرص فريدة لشركائها الدوليين من خلال ضمان توافر خدمات متميزة وعالية الاعتمادية."
وأضاف: "تُعدّ عملية إنزال نظام الكابل البحري IEX هي العملية العاشرة لآخر خمسة أنظمة دولية تم إنزالها في مصر خلال العقد الماضي، كما تعتبر العملية الأولى لإنزال نظام بحري في نقطة إنزال سيدي كرير والرابعة في نقطة إنزال زعفرانة 2.
وتهدف المصرية للاتصالات من خلال هذه المشروعات الهامة إلى تنويع خدماتها وترسيخ مكانتها كمركز رئيسي للاتصالات الدولية في المنطقة من خلال تطوير بنيتها التحتية وفقاً لأفضل التقنيات والمعايير الدولية إلى جانب تقديم عروض تجارية تنافسية مميزة لشركائنا وعملائنا على الصعيدين المحلي والدولي."
وقال ديفيد كوغلان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Subcom: "سعداء بأن تقوم شركتنا بدور رئيسي لإنشاء نظام الكابلات البحرية IEX والاحتفال بهذا الإنجاز مع شركاء التحالف والأطراف المعنيّة بعمليات الإنزال. من خلال هذه المشروعات الواعدة، يواصل فريقنا إثبات قدرته على تنفيذ المشروعات الرقمية الضخمة التي تؤكد على ما تتمتع به الشركة من موثوقية وخبرة، بالإضافة إلى قدراتنا وإمكاناتنا التي تساهم في تحويل المشروعات إلى واقع ملموس بكفاءة وفعاليّة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المصرية للاتصالات الكابل البحري IEX نظام الکابل البحری المصریة للاتصالات الکابلات البحریة من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
«السيتي» وجوارديولا.. علاقة حب لا تنتهي
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة جوارديولا بعد التجديد: لا أريد أن أخذل «السيتي» بوستيكوجلو يؤيد موقف توتنهام بشأن بينتانكورأعلن مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تجديد عقد مدربه الإسباني بيب جوارديولا لمدة عامين حتى 2027، ويعني قرار جوارديولا أنه سيقضي أكثر من عقد من الزمان في النادي الذي انضم له في 2016 وقاده إلى ألقاب مهمة عدة منها، لقب الدوري الممتاز ست مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وبهذا يتنفس مشجعو سيتي الصعداء، إذ كانوا يتخوفون من قرب رحيل المدرب الإسباني الذي كان عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وقال خلدون المبارك، رئيس سيتي في بيان: «مثل كل مشجعي سيتي، يسعدني استمرار رحلة بيب مع مانشستر سيتي، بما يسمح لتفانيه وشغفه وفكره المبدع بمواصلة تحديد ملامح اللعبة، نهمه للتحسن والنجاح لا ينتهي وسيظل المستفيدين المباشرين من هذا، لاعبونا وجهازنا الفني وثقافة نادينا والكرة الإنجليزية بوجه عام».
ورغم أن سيتي يبتعد بفارق خمس نقاط خلف ليفربول المتصدر، فإن جوارديولا متفائل، وقال: «قلت هذا كثيراً من قبل، لكن لدي كل ما قد يتمناه أي مدرب، وأثمّن ذلك غالياً. أتمنى أن نتمكن من إضافة مزيد من الألقاب إلى تلك التي حصدناها بالفعل. سينصب تركيزي على ذلك». وقال المدرب (53 عاماً)، الذي سبق له خوض تجارب ناجحة في برشلونة، وبايرن ميونيخ، في بيان: «يعني مانشستر سيتي الكثير بالنسبة لي. هذا موسمي التاسع هنا، خضنا أوقاتا رائعة معاً، أكن مشاعر خاصة لهذا النادي، لهذا أنا سعيد بالاستمرار لموسمين آخرين».
وتولى المدرب الإسباني مسؤولية سيتي الفريق في 2016 وقاده لحصد 18 لقباً، لكن مستوى الفريق تراجع بعض الشيء هذا الموسم، إذ خسر آخر أربع مباريات في أطول مسيرة خسائر متتالية منذ تولي جوارديولا المسؤولية، وأضاف، «شعرت أنه لا يمكنني الرحيل الآن، هذا الأمر ببساطة. أعتقد أننا نستحق بعد أربع هزائم متتالية فرصة للعود،ة وقلب الأمور لمصلحتنا.أعتقد أننا نستحق أن نكون هنا، لست مغروراً لأقول ذلك لكنها الحقيقة، استمتع بالوجود هنا. أحب أن أكون مدرباً لهذا النادي».