دراسة تكشف: الفقراء يصابون بالسكر «وراثيا» والأثرياء بالسرطان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أنّ الأغنياء معرضون وراثيًا لمخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة أعلى من الفقراء.
ووفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، أجرى باحثون من جامعة «هلسنكي» في فنلندا، دراسة جديدة استكشفت العلاقة بين الوضعين الاجتماعي والاقتصادي لـ280 ألف فنلندي، تراوحت أعمارهم بين 35 و80 عامًا واحتمالية إصابتهم بمجموعة من الأمراض.
وأظهرت النتائج أنّ الأشخاص الذين يعيشون في مستوى اجتماعي واقتصادي عالٍ هم أكثر عرضة وراثياً للإصابة بسرطان البروستاتا والثدي، وأنّ الأشخاص ذوي الثروة الأقل هم أكثر عرضة «وراثياً» للإصابة بالتهاب المفاصل ومرض السكري، إلى جانب إدمان الكحول والاكتئاب.
تعليق مؤلفة الدراسة على النتائجالدكتورة فيونا هاغينبيك المؤلفة الرئيسية للدراسة، ذكرت أنّ جميع النتائج أشارت إلى تنبؤ جيني بمخاطر الأمراض يعتمد على الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للشخص، وهذه النتائج يمكن أن تؤدي إلى إضافة عامل الثراء إلى بروتوكولات الفحص لبعض الأمراض.
وأشار الباحثون إلى أنهم يعملون على فهم الروابط بين مخاطر الأمراض ومهنًا محددة، وأنه يجب إجراء تلك الدراسة في البلدان ذات الدخل المنخفض للتحقق من صحة هذه النتائج، وجرى عرض نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية في مدينة برلين الألمانية، يوم الأحد الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان دراسة حديثة
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة لقرار الأردن حظر جماعة «الإخوان»، وتحليلها لتوقيت القرار وتأثيراته المحتملة على الجماعة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، إلى أن توقيت القرار يحمل في طياته رسائل واضحة، حيث جاء في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن تفكيك خلايا إرهابية تورط فيها عناصر ينتمون إلى جماعة «الإخوان».
وأكدت الدراسة، أن الاعترافات المصورة التي بُثت عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي أدلى بها المتهمون مؤكدين انتماءهم للجماعة، قدمت دليلاً دامغاً على تورط الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني الأردني، وذلك على الرغم من محاولات الجماعة التنصل من هذه الاتهامات.
وحددت الدراسة عدة دلالات رئيسة للقرار، من بينها تأصيل العنف داخل فكر الجماعة، وعزم الأردن على مواجهة تهديداتها، وتصاعد الرفض الشعبي لأنشطتها، بالإضافة إلى استمرار تراجع نفوذ «الإخوان» على مستوى المنطقة.
واستعرضت الدراسة تاريخ جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن أدبياتها وأيديولوجيتها غالباً ما قادت إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن محاولات التنصل الحالية لا تنفي هذا الإرث التاريخي.
واعتبرت الدراسة أن هذا الحظر يمثل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، ويسرع من انحسارها بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول عربية أخرى لمواجهة فكرها المتطرف وميلها للعنف.