المنتخب التركي يفقد جهود كاباك بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعرض التركي أوزان كاباك، لاعب فريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم، لإصابة خطيرة بالركبة وسيغيب عن منافسات بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) بالإضافة لعدة أشهر عن ناديه الألماني.
وذكر الاتحاد التركي اليوم الأربعاء أن كاباك أصيب بتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمني في اليوم الذي سبق تعادل المنتخب التركي مع نظيره الإيطالي وديا، استعدادا للبطولة الأوروبية التي تبدأ الأسبوع المقبل.
وتحدث ألكسندر روسن، عضو مجلس إدارة هوفنهايم للشؤون الرياضية، عن "مأساة شخصية" لكاباك.
وقال روسن:" بفضل أداءه القوي الثابت معنا في الموسم الماضي، استحق التواجد بشكل دائم في المنتخب التركي في وسط الدفاع، والآن يراوده حلم كبير باللعب في بطولة أمم أوروبا مع منتخب بلاده في بلده الذي تباناه".
ويلتقي المنتخب التركي في دور المجموعات للبطولة، التي تقام في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو، مع منتخبات جورجيا والبرتغال والتشيك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمم أوروبا المنتخب التركي بطولة أمم أوروبا هوفنهايم الألماني يورو 2024 المنتخب الترکی
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.