رفض المتحدث باسم مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، اتهامات بمعاداة السامية وجهها زعماء الجاليات اليهودية في أوروبا لرئيس المفوضية جوزيب بوريل.

جاء ذلك بعد أن تبنى زعماء الجاليات اليهودية في أوروبا خلال مؤتمر في أمستردام قرارا اعتبروا فيه أن انتقادات بوريل "المفرطة" لإسرائيل "تؤدي إلى تفاقم مشكلة معاداة السامية في الاتحاد الأوروبي".

وقال ستانو في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأربعاء: "أرفض بشكل قاطع أي اتهام بأن بوريل معاديا للسامية أو يغذي موجة من معاداة السامية".

ووفقا لستانو، فإن ما يقوم به بوريل ليس إلا صياغة وتعزيز الموقف الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية، بما فيها الوضع في قطاع غزة.

وأضاف ستانو إن بوريل "يشعر بالقلق إزاء فقدان أرواح بريئة"، مذكّرا بأنه دان مرارا هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي وأعرب عن قلقه بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين.

إقرأ المزيد بوريل: قضاة المحكمة الجنائية الدولية يتلقون تهديدات من بعض الدول الأوروبية

وأوضح ستانو أن بوريل يعمل على تحقيق تسوية طويلة الأمد تلبي "المصالح الأمنية المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين"، مشددا على أن "هذه ليست معاداة للسامية".

وفي نهاية مايو، أفاد بوريل بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل جزئيا بسبب تصرفاتها في غزة، موضحا أن المناقشة تخص بند الاتفاقية المتعلق بالقانون الإنساني.

وعلى خلفية إعلان 3 دول أوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية الشهر الماضي، قال بوريل إنه "في كل مرة يتخذ فيها أحد قرار بدعم بناء الدولة الفلسطينية، وهو أمر يدعمه الجميع في أوروبا، يكون رد فعل إسرائيل هو اعتبار ذلك هجوما بدافع معاداة السامية".

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جوزيب بوريل طوفان الأقصى معاداة السامية معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري

أكد إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، أنه على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرض أوروبا لهجوم تجاري، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن "المناخ مع فرنسا أصبح ضارًا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون"، مشيرا إلى أنه "من الآن فصاعدا الكرة عند الإليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح".

واتهم تبون، في حوار مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية بعض مقتطفات منها مساء الأحد، وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي "أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري".

وقال تبون: "فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء"، مؤكدا أن لفرنسا وحدها التعامل مع الحالات المتشددة التي انحرفت للتطرف على أرضها".


 

مقالات مشابهة

  • ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • الاتحاد الأوروبي يدين حظر إسرائيل أنشطة الأونروا
  • أوروبا تبحث تخفيف قيود التعامل مع المهاجرين
  • قادة أوروبا وحلف الناتو يبحثون التصدي لروسيا والرد على ترامب
  • جدل واسع في إسرائيل بعد مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • ترامب: سنفرض رسوما جمركية على أوروبا
  • تيباس: ريال مدريد سيدمر كرة القدم بدوري السوبر الأوروبي
  • أعلنت إسرائيل اغتياله.. قيادي بحماس يسلم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر