الاتحاد الأوروبي يرفض اتهامات موجهة لبوريل بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رفض المتحدث باسم مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، اتهامات بمعاداة السامية وجهها زعماء الجاليات اليهودية في أوروبا لرئيس المفوضية جوزيب بوريل.
جاء ذلك بعد أن تبنى زعماء الجاليات اليهودية في أوروبا خلال مؤتمر في أمستردام قرارا اعتبروا فيه أن انتقادات بوريل "المفرطة" لإسرائيل "تؤدي إلى تفاقم مشكلة معاداة السامية في الاتحاد الأوروبي".
وقال ستانو في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأربعاء: "أرفض بشكل قاطع أي اتهام بأن بوريل معاديا للسامية أو يغذي موجة من معاداة السامية".
ووفقا لستانو، فإن ما يقوم به بوريل ليس إلا صياغة وتعزيز الموقف الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية، بما فيها الوضع في قطاع غزة.
وأضاف ستانو إن بوريل "يشعر بالقلق إزاء فقدان أرواح بريئة"، مذكّرا بأنه دان مرارا هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي وأعرب عن قلقه بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين.
إقرأ المزيدوأوضح ستانو أن بوريل يعمل على تحقيق تسوية طويلة الأمد تلبي "المصالح الأمنية المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين"، مشددا على أن "هذه ليست معاداة للسامية".
وفي نهاية مايو، أفاد بوريل بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل جزئيا بسبب تصرفاتها في غزة، موضحا أن المناقشة تخص بند الاتفاقية المتعلق بالقانون الإنساني.
وعلى خلفية إعلان 3 دول أوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية الشهر الماضي، قال بوريل إنه "في كل مرة يتخذ فيها أحد قرار بدعم بناء الدولة الفلسطينية، وهو أمر يدعمه الجميع في أوروبا، يكون رد فعل إسرائيل هو اعتبار ذلك هجوما بدافع معاداة السامية".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جوزيب بوريل طوفان الأقصى معاداة السامية معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نرفض بشدة إجراء تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في غزة
أكدت مفوضة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، رفض الاتحاد القاطع لأي محاولة لتغيير الوضع الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة.
ورحبت كالاس بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي تم تقديمها مؤخراً في قمة القاهرة، مشيرة إلى أن هذه الخطة قد تبنتها أيضاً منظمة التعاون الإسلامي.
وأشارت كالاس إلى أن "الخطة العربية لغزة جادة وسوف تناقش بشكل معمق مع شركائنا العرب"، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو إعادة إعمار القطاع، بما يتماشى مع الأهداف الإنسانية والسياسية للاتحاد الأوروبي.
وأكدت موقف الاتحاد الأوروبي الثابت في دعم قيام دولة فلسطين المستقبلية، مشددة على أن غزة جزء لا يتجزأ من هذه الدولة، وأن الاتحاد سيعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
وشددت كالاس على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، أو ربطها بأي شروط سياسية.
وأضافت: "يجب رفع كل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، لضمان وصول الدعم إلى من يحتاجه من المدنيين".