«تداوي» تطلق مبادرة للأطباء للتطوع في علاج المرضى مجاناً
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دبي - الخليج
أطلقت مجموعة تداوي الصحية في دبي مبادرة تطوعية للأطباء والكوادر التمريضية للمشاركة في علاج المرضى غير القادرين مجانا.
وقال مراون حاجي ناصر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمجموعة إن المجموعة مستمرة في مبادرتها الإنسانية «تداوي بالرحمة تداوي» التي أطلقتها خلال شهر رمضان الماضي، لتقديم خدمة فحص المرضى المعسرين وتقديم العلاج لهم مجانا، يوم الجمعة من كل اسبوع، مشيرا إلى أن المبادرة تستقبل كل اسبوع مئات المرضى من مختلف الجنسيات لتلقي العلاج.
وذكر أن المجموعة قررت استمرار مبادرتها على مدار العام لاستقبال المرضى يوم الجمعة أسبوعيا بمركز تداوي الصحي في منطقة ديرة بدبي.
وأشار إلى أن المجموعة دعت الاطباء والكوادر التمريضية من المواطنين والمقيمين المرخصين في الدولة للتطوع في المبادرة لاستقبال أكبر عدد ممكن من المرضى غير القادرين على تحمل كلفة الفحص الطبي والحصول على الدواء، لافتا إلى أن الاطباء المتطوعين في المبادرة سيتولون فحص المرضى يوم الجمعة بالمشاركة مع الطاقم الطبي في (تداوي).
وذكر أن المجموعة تستقبل الكوادر الطبية الراغبة في التطوع بمقرها في دبي، تمهيدا للإنضمام للمبادرة الخيرية.
وأوضح مروان حاجي ناصر أن المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة لتقديم العلاج مجانا للمرضى غير المؤمن عليهم صحيا، وأطلقتها مجموعة تداوي للرعاية الصحية من منطلق دورها المجتمعي، وردا لجميل الوطن الذي يعلي قيم العطاء والخير والانسانية بين جميع فئات المجتمع.
وكانت مجموعة تداوي الصحية أطلقت بالتعاون مع جمعية «بيت الخير» وإذاعة نور دبي برنامج «تداوي» الإذاعي في شهر رمضان، لعلاج 200 مريضٍ معسر، ووفر البرنامج علاجا لأكثر من 50 مريضا بكلفة بلغت مليوني درهم.
ويستقبل الكادر الطبي في مركز تداوي المرضى ويجري لهم الفحوص الطبية اللازمة في كافة التخصصات الطبية ويقدم لها الدواء، خصوصا حالات الأمراض المزمنة ويعطي الأولوية للحالات الحرجة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.
وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".
ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.
وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.
كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.
الفئران
وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.
وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.
وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.
الصلع الوراثي
والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.
ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.