مسؤول صحي: 10 قتلى بـ"الكحول الفاسدة" توفوا داخل مستشفى و5 آخرين خارجه
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال مسؤول بوزارة الصحة، اليوم الأربعاء، إن عدد وفيات حالات التسمم بـ »الكحول الفاسدة » داخل المستشفيات ارتفع إلى 10 حالات، حتى منتصف الأربعاء، بالإضافة إلى 5 أشخاص لقوا مصرعهم خارج المستشفيات.
وأوضح هشام عرشان، مدير المستشفى الإقليمي الإدريسي بالقنيطرة، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن شخصين لقوا مصرعهم في المستشفى صباح اليوم، ليرتفع العدد إلى 10، بينما أجري التشريح الطبي بالنسبة لخمس حالات وفاة خارج المستشفى، لم تظهر نتائجه بعد، مؤكدا أن كل المؤشرات تشير أنهم لقوا مصرعهم بسبب الكحول الفاسدة التي تناولوها، وكلهم شباب.
وكانت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بالرباط سلا القنيطرة، تحدثت صباح اليوم، عن ارتفاع عدد حالات التسمم بمادة الميثانول في جماعة سيدي علال التازي التابعة لإقليم القنيطرة إلى 114 حالة، وذلك بعد تأكيد حالات جديدة مخبريا من طرف المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية بالرباط.
وقد أدى تناول هذه المادة، وفقا للمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بالرباط سلا القنيطرة، إلى تعريض هؤلاء الأشخاص لمضاعفات تسمم وخيمة، كما توجد 81 حالة إصابة أخرى تحت الرعاية الطبية عبر مختلف المراكز الاستشفائية التابعة للجهة، ويتعلق الأمر بـ28 حالة بالمركز الاستشفائي الإقليمي الادريسي بالقنيطرة، من بينها 3 حالات توجد بمصلحة الإنعاش، فيما تم تسجيل مغادرة 38 شخص المستشفى بعد تحسن حالتهم.
وتتواجد 40 حالة بالمركز الجهوي مولاي يوسف بالرباط منها حالتان تمت إحالتها على مصلحة الإنعاش بمركز تصفية الدم بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط نتيجة مضاعفات تناول هذه المادة، فيما تخضع 20 حالة لتصفية الدم بذات المؤسسة الاستشفائية.
كلمات دلالية المغرب جريمة فساد كحولالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جريمة فساد كحول
إقرأ أيضاً:
برادة يواجه العنف المدرسي بكاميرات الذكاء الإصطناعي
زنقة 20 | الرباط
قال محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن حالات العنف داخل المؤسسات التعليمية شهدت ارتفاعا في الآونة الاخيرة.
برادة، و خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، ذكر أن وزارته اتخذت مجموعة من الاجراءات لوقف هذا النزيف من قبيل إحداث كاميرات في مؤسسات تعليمية، منها كاميرات الذكاء الاصطناعي.
المسؤول الحكومي، أكد أن الكاميرات ستمكن مدراء المؤسسات التعليمية من معالجة حالات العنف و تفادي وقوع هذه الحوادث مرة أخرى.
وزير التربية الوطنية، ربط بين ظاهرة العنف المدرسي بالمشاكل النفسية التي يعاني منها عدد من التلاميذ، خاصة الذين يواجهون صعوبات دراسية داخل المؤسسات التعليمية.
وأكد المسؤول الحكومي أن ارتفاع حالات العنف المدرسي أصبح يشكل مصدر قلق كبير، مشدداً على أن العنف والهدر المدرسي ظاهرتان متلازمتان، إذ غالباً ما يكون التلميذ الذي يفشل في دراسته أو يفقد الاهتمام بالتعلم عرضة لمشاكل نفسية تنعكس سلوكياً داخل القسم.
وأشار الوزير إلى أن الحل يبدأ بتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية، والاهتمام الخاص بالتلاميذ الذين يعانون صعوبات دراسية أو نفسية، داعياً إلى جعل المدرسة فضاءً دامجاً لجميع التلاميذ، خصوصاً أولئك الذين يظهرون مؤشرات ضعف أو تعثر.
وأضاف أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها الارتقاء بالدعم النفسي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على تطوير برامج خاصة لمواكبة التلاميذ، بما يسهم في الحد من مظاهر العنف المدرسي ومكافحة الهدر الدراسي.
وأكد الوزير أن تحسين مناخ التعلم وتوفير العناية اللازمة لجميع التلاميذ داخل الأقسام يشكلان مدخلاً أساسياً لمعالجة هذه الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المنظومة التربوية.