المنتخب الألماني يسافر بالحافلة في يورو 2024 بسبب الاستدامة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يتوجه المنتخب الألماني لكرة القدم إلى مبارياته الثلاث في دور المجموعات ببطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بالحافلة.
ويعسكر المنتخب الألماني في مدينة هرتسوجن آوراخ جنوب ألمانيا، وسيواجه المنتخب الأسكتلندي في ميونخ، والمجر في شتوتجارت، وسويسرا في فرانكفورت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رونالدو المثابر يسعى للوصول لهدفه الـ900 في يورو 2024رونالدو المثابر يسعى للوصول لهدفه الـ900 ...list 2 of 2يورو 2024.. ألمانيا تسعى لاستعادة مكانتها وإنجلترا لفك عقدتها وإسبانيا لتجاوز الفضائحيورو 2024.. ألمانيا تسعى لاستعادة ...end of list
وتعد مواقع المباريات مناسبة للغاية؛ حيث تبعد كلها مسافة لا تزيد على 200 كيلومترا من المقر الرئيسي للمنتخب.
Toni Kroos has arrived ????????????@DFB_Team | #EURO2024 pic.twitter.com/u33zuPhU3S
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) June 5, 2024
وشددت الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أكثر من مرة على أهمية الاستدامة للبطولة التي تقام خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن يورو 2024 ستظهر "كيفية تقليل التأثير على البيئة، والموارد، والمناخ وتعويضه عند الضرورة".
ولتقليل وقت سفر الجماهير، تم تقسيم الملاعب إلى 3 مجموعات إقليمية. خلال دور المجموعات، كل دولة تلعب مرتين على الأقل ضمن مجموعة إقليمية واحدة.
ومع ذلك، لم يشترط على الفرق أن تتخذ مقرا لها في إحدى المجموعات الإقليمية. على سبيل المثال، يتخذ المنتخب الإسباني مدينة دوناوشينجن الجنوبية مقرا له، في حين تقام مبارياته في دور المجموعات ببرلين، وجلسنكيرشن ودوسلدورف، وكل مدينة تبعد أكثر من 500 كيلومترا.
وفي السنوات الأخيرة، أثارت ترتيبات سفر المنتخب الألماني جدلا كبيرا، بما في ذلك رحلة جوية داخلية قصيرة من شتوتجارت إلى بازل لخوض مباراة في دوري أمم أوروبا عام 2020.
وبرر الاتحاد الألماني هذا الأمر بأن جاهزية اللاعبين البدنية ستكون في خطر إذا سافروا بالحافلة بسبب القواعد الصارمة الخاصة بفيروس كورونا والتي كانت موضوعة على السفر بالقطارات في ذلك الوقت.
ومنذ ذلك الوقت، لجأ الاتحاد الألماني في كثير من الأحيان للسفر بالقطار في الرحلات الداخلية.
يذكر أن شركة "دويتشه بان" للسكك الحديدية ترعى بطولة يورو 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المنتخب الألمانی یورو 2024
إقرأ أيضاً:
أوبافيمي مارتينز.. رحلة لاعب نيجيري من الإفلاس إلى الثراء
تمثل قصة النيجيري أوبافيمي مارتينز نموذجا حيا للإرادة وتتجاوز كونها حكاية لاعب كرة قدم لتصبح مثالا حيا على تقلبات الحياة.
فمن الشوارع الصاخبة في لاغوس إلى أضواء دوري أبطال أوروبا، ومن قمة المجد إلى حافة الإفلاس، ثم عودة قوية إلى عالم الأعمال، هكذا كانت رحلة مارتينز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يلعب ميسي ورونالدو في فريق واحد قريبا؟list 2 of 2لماذا رفض ديمبلي تسلم جائزة أفضل لاعب بمباراة سان جيرمان وأستون فيلا؟end of listوُلد مارتينز في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1984 (رغم الجدل حول سنه الحقيقي) وبدأ مشواره الكروي في ناد محلي، قبل أن تفتح له أبواب أوروبا عبر دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، وصولا إلى أكاديمية إنتر ميلان عام 2001.
وفي عام 2003، بزغ نجم أوبافيمي مع الفريق الأول للإنتر حين سجل في دوري أبطال أوروبا، واشتهر باحتفالاته البهلوانية التي أصبحت جزءًا من شخصيته وعلامة خاصة به.
رحلة النجم النيجيري في الملاعب شملت أندية كبيرة مثل نيوكاسل الانجليزي وفولفسبورغ الألماني، ومرورا بتجارب متباينة في روسيا، إسبانيا، أميركا، والصين.
على الصعيد الدولي، سجل مارتنيز 18 هدفا مع منتخب نيجيريا، وكان له دور محوري في تأهل بلاده إلى كأس العالم.
لكن النجاح الرياضي لم يكن مستداما، فقد واجه مارتينز أزمة مالية خانقة بعد سلسلة من العقود غير الناجحة، خاصة مع الأندية الصينية.
إعلانبعد اعتزاله اضطر النجم النيجيري إلى بيع ممتلكاته كما خسر صداقاته وتوقف نشاط مؤسسته الخيرية، وبدا أنه على وشك الاختفاء.
لكن التحول الحقيقي جاء بعد اتخاذ مارتنيز قرارا غير متوقع: دراسة ريادة الأعمال عبر دورة في جامعة هارفارد الشهيرة.
شكّل هذا القرار نقطة التحول بالنسبة لمارتنيز، فقد أعاد افتتاح مقهى خاصا له في لاغوس، بالشراكة مع زوجته نادين، التي كانت شريكته في تخطي المحن والأزمات، كذلك عادت مؤسسته الخيرية للعمل، وبدأ يكرّس جزءًا من جهده لدعم التعليم والشباب في نيجيريا.
كما بقي أوبافيمي قريبا من كرة القدم، متابعا اللاعبين النيجيريين، ومشاركا في دعمهم معنويا.
View this post on InstagramA post shared by Obafemi Martins (@obagoal)
ورغم أن شائعات تزوير العمر لم تختفِ تماما، فإن مسيرة مارتينز تُظهر كيف يمكن للسقوط أن يكون بداية جديدة، وكيف أن الإصرار والعقلية الريادية قد يُعيدان الإنسان إلى القمة.
أوبافيمي مارتينز ليس فقط أغنى لاعب كرة قدم نيجيري سابق، بل أصبح اليوم رمزا للتحول والتكيف، من الملاعب إلى ريادة الأعمال، لا تزال قصته تُروى كدرس في النهوض من بين الركام، والبحث عن معنى جديد للحياة بعد كرة القدم.