“دبي للإعلام” تعزز علاقاتها مع مجموعة “دانوب”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دبي-الوطن:
استقبلت “دبي للإعلام” خلال مشاركتها في الدورة الـ 22 من “منتدى الإعلام العربي” الذي اختتم فعالياته أخيراً في مركز دبي التجاري العالمي، وفد مجموعة “دانوب” التي تتخذ من جبل علي بالمنطقة الحرة بدبي مقراً لها، وجاء ذلك بهدف تعزيز الشراكة التجارية بين الطرفين، والاستفادة من مجموعة الخدمات الإعلامية والحلول التسويقية المبتكرة التي تقدمها “دبي للإعلام” عبر قطاعاتها ومنصاتها التلفزيونية والرقمية المختلفة.
وخلال الزيارة التقى رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الدانوب، يرافقه عادل ساجان، الرئيس التنفيذي للمجموعة، مع عبدالواحد جمعة، المدير التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات، وبحثوا معه سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الطرفين، وإمكانيات الاستفادة من قدرات “دبي للإعلام” اللوجستية، كما استمعوا منه لشرح متكامل حول طبيعة عمل المؤسسة، وما تشمله من قطاعات إعلامية متنوعة تغطي كافة مجالات البث الإذاعي والفضائي والنشر والصحف اليومية، وكذلك منصات الإعلام الرقمي التي تواكب بها “دبي للإعلام” التطور العالمي في مجال الاتصال، وتعرفوا على آليات عمل المؤسسة والتغطيات التي تتناولها ضمن نشرات الأخبار والبرامج، وطبيعة المواد الاقتصادية التي تغطيها عبر شبكة مراسليها في الإمارات والعالم.
وفي هذا الإطار، أكد عبدالواحد جمعة حرص “دبي للإعلام” على توطيد علاقاتها مع مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص. وقال: “تمتلك “دبي للإعلام” تجربة واسعة في كافة مجالات الإعلام جعلت منها واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية في المنطقة، ما مكنها من ابتكار مجموعة متنوعة من الحلول التسويقية والخدمات التي تساعد في تنمية العلامات التجارية وتوسيع نطاق انتشارها، ما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة”، منوهاً إلى أن مجموعة “دانوب” تُعد واحدة من أهم الكيانات الاستثمارية في دبي والإمارات. وقال: “يعكس اتخاذ المجموعة من دبي مقراً لها ما تمتلكه الإمارة من إمكانيات وبيئة استثمارية جاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين، وتعزيز علاقات الشراكة معها يدعم توجهات “دبي للإعلام” الهادفة إلى تعزيز النمو والابتكار والتميز، ومد جسور التواصل مع المؤسسات الرائدة في الدولة والاستفادة من تجاربها في إبراز مكانة دبي عاصمة اقتصادية وإعلامية عالمية”.
من جانبه، عبر رضوان ساجان عن سعادته بالتعاون مع “دبي للإعلام”. وقال: “تمتلك “دبي للإعلام” خبرة واسعة تتوافق مع أهداف مجموعة دانوب الرامية إلى تعزيز حضورها في السوق المحلي والإقليمي، وتوسيع نطاق التفاعل مع المجتمع، وهو ما نتطلع إليه من خلال علاقتنا مع المؤسسة للاستفادة من مجموعة الفرص والحلول التي توفرها بجودة وتنافسية عالية، إلى جانب توسيع إمكانية تبادل الأفكار والخبرات في العديد من المجالات، خاصة في قطاع العقارات والبناء وتجارة التجزئة وغيرها والتي نمتلك فيها خبرة عالية، حيث يمكن من خلالها إبراز طبيعة ما تتمتع به دبي من بيئة استثمارية جاذبة”.
يذكر أن “دبي للإعلام” تُعد من أبرز المؤسسات الإعلامية الرائدة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، وتعمل من خلال قطاعاتها ومنصاتنا المتنوعة على تقديم محتوً جديد وهادف يعكس روح الأصالة والتجديد، ويحترم أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية في الإمارات ودول المنطقة، فيما تعتبر مجموعة “دانوب” واحدة من أبرز الكيانات الاستثمارية التي تتخذ من دبي مقراً لها وتعمل في تسع دول في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حيث تأسست المجموعة في 1993، وتشمل أنشطتها نحو خمس قطاعات مختلفة، هي أعمال البناء والعقارات والأثاث والديكور والتصميمات الداخلية، وتجارة التجزئة والتصنيع وتجارة المواد الغذائية والمشروبات، وتم تصنيف “دانوب العقارية”، من بين أفضل 5 مطورين في الإمارات العربية المتحدة، وخلال مسيرتها الطويلة حصلت المجموعة على نحو 50 جائزة في فئات مختلف، ما يعكس فلسفتها واهتمامها بمستويات الجودة العالية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الإمارات دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
“صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، حتى وإن استمر لثلاثة أيام فقط، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.
ويعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب. ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.
وفي الدراسة الحديثة، قام علماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط.
وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات.
وأظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية. أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط.
وتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.
وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء”.
ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات.
ومن دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر. والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية.
وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط.
ووجد العلماء انخفاضا في بكتيريا Firmicutes المفيدة وزيادة في بكتيريا Proteobacteria، وهي مجموعة بكتيرية مرتبطة بالالتهابات.
وقالت رينغ: “هذا يسلط الضوء على كيفية تأثير الخيارات الغذائية بسرعة على مجموعات البكتيريا المتعلقة بالصحة. ويبدو أن الميكروبيوم الفموي هو مقياس سريع لتأثير النظام الغذائي”.
وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير صيام العصير والأنظمة الغذائية الأخرى على الميكروبيوم، خاصة لدى الأطفال الذين غالبا ما يتناولون العصائر كبديل للفواكه.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.
المصدر: ميديكال إكسبريس