غدًا.. عمر كمال يطرح أغنية "السوق" بمشاركة محمود الليثي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن عمر كمال، منذ قليل عن موعد طرح أغنيته الجديدة بعنوان "السوق"، وذلك من خلال حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، حيث نشر مقطع من الأغنية، وعلق عليها قائلًا: "بكرة أغنية السوق على جميع المواقع".
عمر كمال يتصدر تريند جوجل
وفي سياق آخر، تصدر اسم المطرب عمر كمال، مؤخرًا مؤشر البحث جوجل وذلك بعد حلوله ضيفًا في برنامج خلاصة الكلام الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر، وكشف أثناء اللقاء عن تعرضه للسرقة والسطو في لوس أنجلوس بأمريكا.
وتحدث عمر كمال عن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، وأنه كان يقوم فتح حساب بنكي بأحد البنوك هناك ونجاته من عملية سطو.
تفاصيل تعرض عمر كمال للسطو
وعن تعرضه للسطو بأحد البنوك في أمريكا، قال: "كنا في لوس أنجلوس وكان معايا حد مرافق ليا طول الوقت هناك، وقالي افتح لك حساب بنكي هناك ينفعك بعدين وأنا كنت مهووس بالأفلام الوثائقية وكنت قريت تقرير أن لوس أنجلوس فيها كل يوم 50 حالة سرقة لبنوك بتحصل وقولت ده استحالة يحصل ليا، وكان ساعتها بعد كورونا بسنة وكنت قاعد وكان في راجل واحد بس في شباك البنك، ولقيته بيتخانق معاهم وقولت انا ماليش دعوة".
واستكمل: "الراجل اللي كان مرافق معايا قالي يا عمر لو هتعرف تمشي تزحف تطلع بره يا إما تنام على بطنك ورا أي مكتب وحط ايدك على راسك قولت له ليه؟، قالي الراجل ده معاه قنبلة يا عمر وهيفجرها وأنا مكنتش عارف الراجل بيقول المرافق اللي معايا اللي فهم وكنت حسب أن فيه مشكلة معاه في الحساب أو حاجة، مكنتش اعرف إنه كان بيقولها لو محطتيش الفلوس انا هفجر الدنيا كلها، قولت له طب أنا ههرب وأنت بقى، قالي لأ ما أنا بصور عشان لو نجينا هبيع الفيلم الوثائقي ده بفلوس كتير أوي".
وأضاف: "كانت ليلة واحتجزونا، ومن ساعتها قررت أخد كورسات إنجليزي بقى، وقعدنا نحو 4 ساعات جوه البنك والبوليس جه وطلع أنه راجل مهووس تعبان نفسيًا وكان معاه قنبلة دخان كان حوار كبير ومفتحتش الحساب في الأخر وقلت الحمد لله الـ 1000 دولار اللي كنت هحطها في الحساب كانت هتروح عليا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود الليثى أغنية جديدة المطرب عمر كمال أغنية السوق موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب عمر کمال
إقرأ أيضاً:
مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.