مستشفى الحكيم العام يسطر انجازًا طبيًا جديدًا بإجرائه عملية ناجحة لتبديل مفصل الركبة لمريض من محافظة بغداد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شبكة انباء العراق _ ابو الحسن السعد ..
في قلب الجنوب العراقي، تتربع محافظة ميسان كنجمة طبية متألقة، تستقبل المرضى القادمين من جميع المحافظات المجاورة بذراعي ترحاب واستضافة. تم إجراء عملية تبديل مفصل الركبة، لمريض من محافظة بغداد في مستشفى الحكيم العام تحت متابعة مباشرة من مدير المستشفى الدكتور محمد الشيحاني، المريض كان يعاني من مجموعة من الأمراض المزمنة (كالسمنة والضغط والسكري وعجز القلب)، عانى أيضًا من سوفان شديد من الدرجة الرابعة وبداية اعوجاج عظم الساق، مما أدى إلى صعوبة حركته وتنقله كذلك وزن المريض ١٤٠ كيلو .
بعد الفحوصات الأولية والتحاليل المخبرية اللازمة، تم إجراء العملية الجراحية بنجاح تحت إشراف الدكتور حسنين راضي عبدالنبي، بورد الماني في جراحة العظام والكسور والحبل الشوكي. وشارك في العملية طاقم طبي مكون من الدكتور صبيح جاسم كاصد والممرضين الفنيين علي صبر، محمد جبار علي ضهد وريسان بطل مساعد تخدير ، شهد داود وحسن حسين ، إضافة إلى تقني التخدير جنة جبر ورند مشتاق.
هذا الإنجاز الطبي الجديد لمستشفى الحكيم العام يؤكد على جهود دائرة صحة ميسان، لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى من مختلف المحافظات، وينعكس إيجابًا على سمعة المستشفى وقدرته على التعامل مع الحالات المعقدة.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الحكيم يلتقي ببرهم صالح ويؤكد دعمه لمسار الاعمار ويدعو للعمل بشكل مضاعف
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، دعمه لمسار الحكومة في الاعمار، فيما دعا لمضاعفة العمل لترسيخ الاستقرار في العراق.
وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إننا "التقينا رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، واستذكرنا مع فخامته تاريخ العلاقة التي جمعتنا به في محطات فاصلة من تاريخ العراق".
واضاف "كما تبادلنا وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة"، مبينا اننا "أبدينا دعمنا لمسار الحكومة في البناء والاعمار".
وتابع الحكيم أننا "دعونا للعمل المضاعف لترسيخ الاستقرار في العراق على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني"، محملا "القوى السياسية مسؤولية حفظ المنجزات وجعلها خط شروع للوصول إلى الاستقرار الدائم".
في قضايا المنطقة، جددنا "رؤيتنا لأهمية استقرار الأوضاع في سوريا وتمكين أهلها من إدارتها وتقرير مصيرها وحفظ سيادتها، كما شددنا على الجهوزية العالية والتمسك بالوحدة الداخلية واللحمة الوطنية كونها السبيل الأمثل لحفظ العراق من ارتدادات المنطقة".