«زايد العليا لأصحاب الهمم» تشارك العالم الاحتفال بيوم البيئة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي - وام
احتفت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم باليوم العالمي للبيئة تحت شعار «معا نستعيد كوكبنا» من خلال المشاركة في الحملة التوعوية التي تقام بتلك المناسبة بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي.
وأكدت «زايد العليا» حرصها على غرس عقلية واعية بيئياً وتعزيز الممارسات المستدامة داخل المجتمع، داعية كوادرها الوظيفية عبر الرسائل الداخلية إلى أن يكونوا جزءاً من حملة اليوم العالمي للبيئة لعام 2024 والمساهمة في الجهود المبذولة الرامية إلى إصلاح الأراضي للأجيال الحالية والمقبلة، وإلى نشر الرسائل المتعلقة باليوم العالمي للبيئة داخل المجتمع حول جهود إصلاح الأراضي في أماكن مختلفة.
وأشارت إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي والمسؤولية البيئية وتشجيع الممارسات المستدامة، ضمن الجهود التي تبذلها المؤسسة لغرس ثقافة الاستدامة والعمل التطوعي لدى أصحاب الهمم وتمكينهم ليصبحوا مساهمين نشطين في بناء مجتمع أكثر استدامة ووعياً بيئياً.
يذكر أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وقعت العام الماضي مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء البيئة بشأن المسؤولية المجتمعية والاستدامة البيئية بهدف لتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية لدى كوادر المؤسسة التربوية والادارية، وبناء القدرة لديهم لنشر هذا الوعي بين افراد المجتمع، وتعزيز دمج ومشاركة أصحاب الهمم وذويهم في المناسبات البيئية والتطوعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأحياء البرية.. أهدافه ودوره في حماية الأنواع المهددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم يوم 3 مارس من كل عام باليوم العالمي للأحياء البرية، وهو نفس يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية سايتس،التي تعد من أهم الأدوات الدولية وأكثرها قوة لحماية وحفظ الغنى البيولوجي على الأرض.
الهدف من الاحتفال
الاحتفال في ذلك التوقيت من كل عام، هو فرصة للتأمل في جمال هذا التنوع الأحيائي البري الحيواني والنباتي وما يقدمه من منفعة للبشرية ، وتذكرة بالحاجة الملحة لحماية وحفظ أكثر أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض ودعم استعادة موائلها وأنظمتها البيئية وتعزيز استخدامها المستدام من قبل البشرية، ودافع لإثراء المناقشات وإيجاد حلول مناسبة للحفاظ على الحياة البرية بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لضمان صون الحياة على الأرض ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
شعار عام 2023
وكان شعار الاحتفال هذا العام و( شراكات للحفاظ على الحياة البرية)،و يمثل فرصة لالقاء الضوء على الشركاء والأشخاص المساهمين في احداث فرق وتحقيق استدامة الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
فكرة الشراكة تعكس أهمية التعاون العالمي، وتبادل الخبرات في الحفاظ على الحياة البرية،حيث لا يمكن لحكومة أو منظمة واحدة، بما في ذلك الأمم المتحدة، معالجة حماية الحياة البرية منفردة، وتشمل الشراكات كافة الأصعدة والمستويات من المستوى الحكومي الدولي، والاقليمي الوطني، إلى المستوى المحلي، وسيتم تحديد "قصص الشراكة"، ودراسات الحالة الناجحة وعرضها.
يركز اليوم العالمي للأحياء البرية على موضوعين فرعيين:
• الحياة البحرية والمحيطات حيث تمثل المياه حوالي 70٪ من كوكبنا، فإن تأثير الحفاظ على البيئة البحرية مهم للغاية.
انقاذ النمور الثلجية
في القمم الثلجية لجبال تيين شان في قيرغيزستان، تتنقل مجموعة من الأشخاص في منطقة نائية، تتفحص الكاميرات المخفية وتغيّر مواقعها لمراقبة الحياة البرية، مثل النمور الثلجية الملقبة "أشباح الجبال"،والتي يصعب تصويرها. وبينما كان السكان المحليون يزاولون في السابق القنص وصيد الأسماك،
تحولوا الي حماة للغابات على مستوى المجتمع المحلي، ويراقبون محمية بايبوسون الطبيعية. وقد أنشئت هذه المحمية الصغيرة من قبل السكان القرويين بالتعاون مع المنظمة غير الحكومية المحلية "شراكة لجبال آسيا الوسطى"، وذلك بهدف صون النباتات والحيوانات المحلية. وباتت هذه المحمية، بعد مشاورات مع المجتمعات المحلية، تحمي 14 ألف هكتار من المراعي والسفوح الجليدية، فارضة تشريعات صارمة على أنشطة مثل القنص والرعي.