لافروف: ندعم مبادرة نغيسو الهادفة إلى تنظيم مؤتمر ليبي مشترك
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ليبيا – واكب تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش زيارته لبرازفيل عاصمة الكونغو برازفيل.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد نقل عن لافروف مهاجمته الغرب وأهدافه المفترضة في ليبيا ودعمه لمحادثات المصالحة بين الأطراف المتناحر وما نتج عن اجتماعه برئيس الكونغو برازفيل “دينيس ساسو نغيسو” الشاغل لرئاسة اللجنة رفيعة المستوى في الاتحاد الإفريقي”.
وقال لافروف:”ندعم مبادرة نغيسو الهادفة إلى تنظيم مؤتمر ليبي مشترك فما يحدث في ليبيا مأساة مؤلفها حلف شمال الأطلسي ناتو وأعضاؤه بعد أن صمم الغرب على فرض نسخته من الديموقراطية وأهم شيء اليوم هو إيجاد نهج يضمن إعادة بناء البلاد”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لافروف وعبد العاطي يبحثان الأوضاع في سوريا وفلسطين
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري بدر عبد العاطي امس الأحد دعمهما القوي لسيادة سوريا، وضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “خلال المحادثة، تم تبادل مفصل لوجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط الحالية مع التركيز على الأحداث الجارية في سوريا، وتحدث الطرفان عن الدور الاستباقي للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في تعزيز العلاقات الدولية والجهود الرامية إلى دعم الاستقرار وإحلال السلام المدني في هذا البلد على أساس عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم، بما يتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254”.
وأشارت الوزارة أيضا إلى أنه “تم الإعراب عن الدعم القوي لمسألة الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية”.
وعلى الساحة الفلسطينية، قالت الوزارة إن الوزيرين “بحثا الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن في قطاع غزة وتهيئة الظروف لحل عادل للمشكلة الفلسطينية على أساس قانوني دولي معترف به من قبل الجميع”.
كما ناقش الوزيران أيضا المشاريع والاتجاهات الواعدة لمواصلة تطوير التعاون الروسي المصري، وأكدا اهتمامهما المتبادل بالحفاظ على حوار سياسي وثيق وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والإنسانية.
المصدر: RT