كريستيانو رونالدو يتمتع بلقب استثنائي قبل انطلاق يورو 2024
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يستعد النجم كريستيانو رونالدو مهاجم نادي النصر السعودي، لقيادة منتخب بلاده البرتغال، في بطولة الأمم الأوروبية، التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو حتى 14 يوليو، وذلك في النسخة الـ17.
وتعتبر بطولة كأس أمم أوروبا، من أهم البطولات على مدار تاريخ كرة القدم، حيث أنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد كأس العالم.
يعد البرتغالي كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي لليورو، ويتربع على عرش قائمة الهداف التاريخي لليورو على مر العصور، ويليه ميشيل بلاتيني الذي سجل 9 أهداف.
سجل رونالدو 128 هدف في 205 مباراة خاضها مع البرتغال في قارة أوروبا، وفي المرتبة الثانية فيرينتس بوشكاش الذي لعب لكل من منتخبات المجر وإسبانيا، وشارك في 85 مباراة بقميص المنتخب المجري وسجل 84 هدف، بينما مع إسبانيا خاض 4 مباريات ولم يسجل أي هدف، وأكتفى بصناعة هدف واحد في مونديال 1962.
تعرف على ترتيب هدافي كأس الأمم الأوروبيةوجاء ترتيب هدافي كأس الأمم الأوروبية كالاتي:
- كريستيانو رونالدو - البرتغال 14 هدف
- مشيل بلاتيني - فرنسا 9 أهداف
- أنطوان جريزمان - فرنسا 7 أهداف
- آلان شيرار - إنجلترا 7 أهداف
- تييري هنري - فرنسا 6 أهداف
- واين روني - إنجلترا 6 أهداف
- زلاتان إبراهيموفيتش - السويد 6 أهداف
- نونو جوميس - البرتغال 6 أهداف
- باتريك كلفوريت - هولندا 6 أهداف
- رود فان نيسلتروي - هولندا 6 أهداف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية البرتغال فرنسا إنجلترا أمم أوروبا کریستیانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
يوم استثنائي في غزة
ربما لم يمر على قطاع غزة يوم في تاريخه الحديث أكثر جدارة بأن يذكر أكثر من هذا اليوم الأحد التاسع عشر من يناير 2025 مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره، طوال أبشع حرب إبادة معروفة شنتها إسرائيل بلا رحمة ولا أخلاق على القطاع المنكوب، واستمرت 470 يوماً، وانتهت أخيراً بالمفاوضات وليس بقوة السلاح.
لا شك في أن الجريمة الإسرائيلية كبيرة ومروعة، لكن وقف العدوان في هذه المرحلة يستدعي الفرحة والأمل، رغم الآلام التي لا تطاق، وعشرات آلاف الضحايا الذين فارقوا إلى الأبد، والعائلات التي أبيدت من السجلات المدنية، والأعداد الهائلة من الأرامل والأيتام والمرضى والمصابين والجياع والمشردين، ناهيك عن التدمير الهائل الذي طال نحو ثلاثة أرباع قطاع غزة والتصفية الممنهجة للمؤسسات الاستشفائية والإنسانية والأممية.
كل هذه النتائج المريرة هي الإنجاز الوحيد الذي حققته إسرائيل في هذه الحرب، ولم تستطع أن تستعيد رهينة واحدة حية، ولكن من تبقى من أولئك الرهائن ها هم يبدأون العودة اليوم بعد جهود دبلوماسية مضنية ومناورات سياسية انتهجتها الحكومة الإسرائيلية خلال أكثر من 15 شهراً، وها هو الواقع، الذي لا مهرب منه، يفرض هذه الهدنة تمهيداً لإنهاء الحرب والبحث عن وسائل أخرى لخفض التصعيد واستعادة التهدئة، وصولاً إلى منح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
اليوم الأول للهدنة في غزة سيكون استثنائياً، وسيسمح للفلسطينيين بالتقاط الأنفاس، ويفترض أن يعيشوا للمرة الأولى منذ أشهر طويلة دون خوف من قصف مباغت أو غارة غادرة، ولا شك في أن الكثير منهم سيجد الوقت لاسترجاع الذكريات الأليمة والبحث عن بقايا الأهل والجيران والأصدقاء، ولا شك أيضاً في أن المجتمع الدولي سيكون أمام فرصة لتصحيح الأخطاء الجسيمة والتجاوزات غير المسبوقة التي شهدتها غزة، فبعد الآن يجب على هذا العدوان ألا يتكرر وألا تعيش البشرية هذه المآسي المروعة وتقف عاجزة عن وقفها، كما يجب محاسبة كل الذين سفكوا دماء عشرات الآلاف من الأبرياء ومحاسبتهم ومنع أي إفلات من العقاب.
وإذا كان هناك من درس بليغ لهذه الحرب العبثية، فإن القوة الغاشمة، مهما أجرمت، لن تحقق الأهداف، والدليل أن إسرائيل دمرت كل غزة تقريباً وعملت في أهلها قتلاً عشوائياً وتشريداً، ولم تستطع أن تستعيد أياً من رهائنها إلا بالمفاوضات مع الفصائل الفلسطينية، كما أن هذه الحرب لم تحقق لها الأمن الذي كانت تحلم به، بل على العكس، فإن هذه الحرب ألحقت بها خسائر لا تسترجع وعاراً لا يمحى، وعليها أن تسلك طرقاً أخرى للبقاء، وأولها الابتعاد عن لغة القوة ونوازع التطرف.
غزة تستقبل يوماً جديداً، وهي حاضرة في الوجدان الفلسطيني والعربي والإنساني، وستبقى أرضاً لأهلها ولن تمحى من الخريطة أو الوجود. وبدعم الأشقاء والخيرين في العالم سيتم رفع أنقاض العدوان الإسرائيلي ويبدأ إعمارها من جديد لتستعيد حياتها كما كانت أو أفضل، وتظل ركناً أساسياً في المشروع الوطني الفلسطيني وجزءاً أصيلاً في الدولة المستقلة المنشودة.