ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 36586 شخصا غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس الاربعاء.

وقالت الوزارة في بيان « وصل للمستشفيات 36 شهيدا و115 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة » حتى صباح الثلاثاء، مشيرة الى أن إجمالي عدد المصابين « بلغ 83074 منذ بدء المعارك ».

في سياق متصل، يصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز ومستشار خاص للبيت الأبيض الاربعاء إلى الشرق الأوسط سعيا لحشد الدعم لآخر مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال مصدر قطري إن بيرنز يعود إلى الدوحة من أجل « مواصلة العمل مع الوسطاء لإنجاز اتفاق » على وقف إطلاق النار.

وأورد موقع أكسيوس الأميركي أن المستشار الخاص للبيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك يصل الأربعاء إلى القاهرة، بعد أيام على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن خطة جديدة.

ويلحظ المقترح الذي عرضه بايدن وقال إنه خطة إسرائيلية، وقفا لإطلاق النار خلال فترة أولى من ستة أسابيع مع انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل رهائن ولا سيما نساء ومرضى مع فلسطينيين معتقلين في إسرائيل، قبل بدء إعادة إعمار غزة.

وأضاف بايدن أنه يجري بعد ذلك التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن « الوقت حان لانتهاء هذه الحرب ».

ويرمي المقترح وفق بايدن إلى إرساء وقف « دائم » لإطلاق النار في مرحلة لاحقة شرط احترام حماس « تعهداتها ».

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء حماس إلى قبول الخطة، وفق ما ذكر قصر الإليزيه، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية قطرية ماجد الأنصاري الذي تشارك بلاده في جهود الوساطة مع مصر والولايات المتحدة، « لم نر بعد موقفا واضحا للغاية من الحكومة الإسرائيلية » مضيفا « لم نر أي تصريحات من الجانبين تمنحنا الكثير من الثقة في العملية »، مع تأكيده استمرارها.

واجتمعت حكومة الحرب الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء للبحث في آخر التطورات، وذلك بعدما أكد حزبا « شاس » و »يهدوت هتوراه » الدينيان المتشددان المشاركان في الحكومة الإسرائيلية تأييدهما لخطة بايدن.

وبحسب التلفزيون العام الإسرائيلي « كان »، فإن الحكومة قررت خلال الاجتماع أن تطلب من الولايات المتحدة ضمانات بمواصلة الحرب على حماس في حال انتهاك الحركة الاتفاق.

لكن المطالب المتناقضة للمعسكرين قد تنسف المقترح، إذ تصر حماس على وقف دائم لإطلاق النار فيما تؤكد إسرائيل اعتزامها « القضاء » على الحركة.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حماس في 7 أكتوبر داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وبعد قرابة شهر على بدء الهجوم البري على مدينة رفح المتاخمة لمصر في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي تقول إسرائيل إنه المرحلة الأخيرة من حربها على حماس، يستمر القتال في كل أنحاء قطاع غزة.

واستهدف القصف والغارات مدينة غزة في الشمال ومخيم البريج في وسط القطاع.

وسيطرت إسرائيل منذ دخولها رفح في 7 مايو على مواقع استراتيجية، مثل معبر رفح ومحور فيلادلفيا الحدودي. لكن القتال استؤنف في مناطق عدة من شمال قطاع غزة ووسطه، كان الجيش أكد سابقا سيطرته عليها.

ورأى مايكل ميلشتين خبير القضايا الفلسطينية في جامعة تل أبيب أن هذا يدل على « فشل » الإستراتيجية الإسرائيلية.

وفاقم الهجوم على مدينة رفح الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر بإحكام إذ أدى إلى إغلاق المعبر مع مصر الذي كان الممر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية الدولية.

ونددت منظمة أوكسفام البريطانية الخيرية الثلاثاء بأوضاع صحية « مروعة » في المواصي حيث أجبر الجيش الإسرائيلي مليون شخص على النزوح من رفح شمالا.

وقالت في بيان إن « الظروف المعيشية مروعة لدرجة أنه لا يوجد في المواصي إلا 121 مرحاضا لكل 500 ألف شخص، ما يعني أنه يتعين على كل 4130 شخصا أن يتشاركوا مرحاضا واحدا ».

وأوردت « أوكسفام » في تقرير بعنوان « خطر المجاعة يزداد بينما تجعل إسرائيل المساعدات إلى غزة مستحيلة »، أنه في حين أن « 1,7 مليون نسمة » يتركزون حاليا في « أقل من خمس قطاع غزة »، فإن « القصف الجوي والبري المتواصل الذي تنفذه إسرائيل والعرقلة المتعمدة للاستجابة الإنسانية يجعلان عمليا وصول المنظمات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين والجائعين مستحيلا « .

من جهة أخرى، حذرت المسؤولة المحلية لمنظمة الصحة العالمية الثلاثاء بأن بعض سكان غزة مضطرون لشرب مياه الصرف الصحي وتناول علف الحيوانات، داعية إلى زياد المساعدات الإنسانية على الفور.

أعلنت « كوغات »، وحدة التنسيق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن إدارة الشؤون المدنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء أن معبر كرم أبو سالم يعمل « بكامل طاقته » مشيرة إلى أن « محتوى أكثر من ألف شاحنة مساعدة » ينتظر أن توزعه الأمم المتحدة.

غير أن منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث اعتبر أنه بات « شبه مستحيل » تسليم المساعدات إلى سكان قطاع غزة.

وكتب على منصة إكس « لسنا قريبين حتى من المستوى الذين ينبغي أن نكون عنده. نحن في حاجة إلى أن تكون كل نقاط العبور مفتوحة. نحن في حاجة إلى دخول آمن وبلا عقبات » داعيا إلى وقف إطلاق نار.

وعلى صعيد آخر، لفت الرئيس الأميركي في مقابلة نشرتها مجلة « تايم » الثلاثاء، إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فهذا لن يحل مسألة ما بعد الحرب، وهي مسألة في صلب خلاف قائم بين بايدن ونتانياهو.

وقال الرئيس الأميركي « خيبة أملي الكبيرة تجاه نتانياهو تتعلق بما سيحصل بعد… انتهاء (حرب) غزة… هل تعود إليها القوات الإسرائيلية؟ » مضيفا « إذا كانت تلك هي الحالة، فإن الأمر لن ينجح ».

من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء أن الدولة العبرية « جاهزة لشن عملية مكثفة للغاية » على الحدود مع لبنان التي تشهد تبادل قصف شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة.

وورد هذا التصريح في وقت تتواصل الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس المتحالفة مع حزب الله.

وقال نتانياهو خلال زيارة لبلدة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية « نحن جاهزون لشن عملية مكثفة للغاية في الشمال » مؤكدا « بهذه الطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن للمنطقة الشمالية ».

ودعا حليفا نتانياهو من اليمين المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الأيام الأخيرة إلى التحرك بصورة عاجلة لإعادة الأمن إلى مناطق شمال إسرائيل.

وكتب بن غفير على تلغرام الثلاثاء تعليقا على حرائق اندلعت في شمال إسرائيل إثر إطلاق حزب الله صواريخ الإثنين « إنهم يضرمون الحرائق هنا. يجب حرق وتدمير جميع معاقل حزب الله. الحرب ».

من جهته صرح سموتريتش الإثنين أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يجتاح لبنان ويبعد « مئات آلاف اللبنانيين » من المنطقة الحدودية.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله واسرائيل، قتل ما لا يقل عن 455 شخصا في لبنان، بينهم 88 مدنيا، وفق بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.

واشتد تبادل إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد حزب الله هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانية.

كلمات دلالية إسرائيل المتحدة الولايات حرب غزة مدنيون مصر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل المتحدة الولايات حرب غزة مدنيون مصر الجیش الإسرائیلی لإطلاق النار إطلاق النار فی قطاع غزة وقف إطلاق حزب الله حماس فی

إقرأ أيضاً:

ردود الفعل الإسرائيلية على الخطة المصرية لإعمار غزة

القدس المحتلة- بدت ردود الفعل الإسرائيلية متناغمة مع موقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، برفض مخرجات وقرارات القمة العربية التي تبنت خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة.

وتعزز هذا التناغم بتل أبيب مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفض الخطة المصرية، وتمسكه بمقترحه الهادف إلى تهجير سكان قطاع غزة.

وحمل الرفض الإسرائيلي لخطة الرئيس عبد الفتاح السيسي في طياته كواليس مخططات حكومة نتنياهو بشأن قطاع غزة سواء استئناف القتال والعودة للحرب، وهواجس تل أبيب من طرح مقترح حل الدولتين الذي تكرسه الخطة المصرية، وكذلك التخوف من الضبابية حيال مكانة حركة حماس في إدارة القطاع مستقبلا.

وحيال ذلك، سارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقاد ومهاجمة قرارات ومخرجات القمة العربية واعتبرت أن بيانها الختامي "لا يعكس الواقع بعد 7 أكتوبر 2023، ويستند إلى مفاهيم قديمة".

وترى أن حكم حماس في غزة "يمنع أي فرصة للأمن بالنسبة لإسرائيل وجيرانها. ومن أجل السلام والاستقرار، لا يمكن ترك حماس في السلطة"، على ما جاء في بيان الناطق باسم الوزارة أورن مرمورشتاين.

وحظي موقف الخارجية الإسرائيلية بتفاعل من قِبَل الكُتّاب والمحللين ووسائل الإعلام الإسرائيلية التي تماهت إلى حد كبير مع رفض الخطة المصرية، والترويج لمقترح ترامب من أجل تهجير الغزيين.

إعلان

وبررت القراءات والتحليلات الإسرائيلية رفض الخطة المصرية بعدم واقعيتها، وخطورتها على إسرائيل من حيث الإبقاء على الغزيين في القطاع، وكذلك الإبقاء على حركة حماس بالمشهد، كما أن الخطة تضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وتكرس حل الدولتين، وهي بالتالي تتعارض وتتصادم مع مخططات إسرائيل بعد السابع من أكتوبر.

تحريض

هذه المبررات والتوليفات لدوافع رفض إسرائيل للخطة المصرية، استعرضها رئيس قسم الشؤون العربية في القناة الـ14 الإسرائيلية عمري حاييم، من خلال مقال له بعنوان "الخطة المصرية في غزة ولماذا لا أمل لها".

فقد وجّه انتقادات للخطة وعمد إلى التحريض عليها، كونها بالأساس تعارض تهجير الغزيين، وكذلك تبقي على حركة حماس في تصدر المشهد، وتمهد لإعادة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

وأوضح حاييم أن مخرجات القمة العربية وقراراتها تأتي في ظل الأزمة في المحادثات بين إسرائيل وحماس، وهو ما يعني تحصينا لحماس في المفاوضات واتخاذ موقف مناهض لإسرائيل بكل ما يتعلق في اتفاق وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية من المفاوضات، كما أن الخطة المصرية بمثابة البديل لمقترح ترامب للتهجير وإعادة الإعمار.

وحيال ما تحمل الخطة من مواقف ومحاور لا تتناغم مع الموقف الإسرائيلي، يعتقد حاييم أن "الخطة المصرية لا تملك فرصة كبيرة للنجاح لأكثر من سبب، كونها تتناقض تماما مع مقترح ترامب بشأن إخراج سكان غزة من القطاع، وفي القمة، أكد القادة العرب مرارا وتكرارا معارضتهم لهذا الأمر".

وفي محاولة منه لدق الأسافين بين العرب والفلسطينيين، واصل الكاتب الإسرائيلي التحريض على الخطة المصرية وزعم أنها لن تحظى بالدعم الشعبي بالعالم العربي ولا حتى بين أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك لعدم استعداد الفلسطينيين لتطبيق ما تقترحه الدول العربية بأن تكون السلطة الفلسطينية هي السلطة الحاكمة رسميا في القطاع.

إعلان

ولفت إلى أن الخطة المصرية تزيح حماس جانبا لكن تبقي عليها بالمشهد السياسي، كما أنها تعزز مكانة السلطة الفلسطينية بإعادتها إلى الحكم في القطاع، كما أن الخطة لا تبدد التهديدات الأمنية من القطاع ولا تضمن الحفاظ على الأمن القومي لإسرائيل.

"كامب ديفيد" على المحك

وفي سياق تداعيات الرفض الإسرائيلي للخطة المصرية على العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، ترى محللة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" سمدار بيري، أن ذلك يضع معاهدة السلام "كامب ديفيد" على المحك خصوصا في حال قررت إسرائيل استئناف الحرب على غزة، وكذلك يضع إسرائيل أمام تحديات جديدة بالشرق الأوسط حتى وإن حظيت بدعم ترامب.

وتعتقد بيري أنه حتى لو لم يتم تنفيذ خطة السيسي، فإن الموافقة المبدئية التي حصلت عليها من زعماء الدول العربية لها معنى أوسع، وهو رفض التهجير والترانسفير، وأنهم لن يستوعبوا حشود الفلسطينيين الذين سيتم طردهم من قطاع غزة، وبالتالي فإن مقترح ترامب لتهجير الغزيين، في شكله الحالي، سيصبح غير قابل للتنفيذ.

لكن لا تزال هناك أسئلة كبيرة وساخنة لم تتم الإجابة عنها في الخطة المصرية، تقول بيري "هل توافق حماس والجهاد الإسلامي على نزع سلاحهما وتسليمهما للشرطة الفلسطينية الجديدة؟ من سيدير ​​قطاع غزة: السكان المحليون أم الفلسطينيون من الضفة الغربية، أم قيادة مختلطة تشمل أيضا شخصيات من العالم العربي؟ ومن أين ستأتي الأموال لإعادة الإعمار؟".

رسائل إسرائيل

القراءة ذاتها استعرضها محلل الشؤون السياسية في صحيفة "يسرائيل هيوم" أرييل كهانا، مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض خطة الدول العربية لحل أزمة غزة، في إشارة منه إلى أن تل أبيب معنية بالإبقاء على الأزمة وحالة القتال في قطاع غزة، وذلك حتى تحقق أهداف الحرب المعلنة.

ورجح المحلل السياسي أن الرفض الإسرائيلي للخطة المصرية التي يأتي الكشف عنها بالتزامن مع دخول رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زامير، لمنصبه خلفا للمنتهية ولايته هرتسي هاليفي، مؤشر إلى أن إسرائيل قد تستأنف القتال في القطاع بما يتلاءم وتعليمات واشنطن.

إعلان

وأوضح أن الرسالة الرئيسية التي تريد إسرائيل إيصالها من خلال رفض الخطة المصرية هي أن حماس لا يمكن أن تبقى في السلطة، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم "من خلال الهجرة الطوعية للسكان"، وكذلك رفض إعادة السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، وهي خطوة ترى إسرائيل أنها "غير مرغوب فيها وخطيرة".

مقالات مشابهة

  • ردود الفعل الإسرائيلية على الخطة المصرية لإعمار غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ48,440 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهيدا
  • مع عنصر آخر..إسرائيل تقتل قيادياً من حماس في الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48405 شهداء
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,397 شهيداً
  • اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
  • حماس تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي