أبو الغيط يستقبل وزير خارجية قبرص ويؤكد: إرسال المساعدات إلى غزة عبر البحر ليس بديلًا عن المعابر البرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح اليوم 5 الجاري السيد كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن المباحثات ركزت على التطورات الأخيرة المتعلقة بتواصل العدوان الإسرائيلي علي غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث عبر الامين العام عن تقديره للمواقف القبرصية التاريخية الداعمة للحقوق الفلسطينية، فضلًا عن الاسهامات الملموسة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر.
وقال المتحدث إن الطرفين اتفقا في أن المساعدات التي تدخل عن طريق البحر لا يُمكن أن تكون بأي حال بديلًا عن المعابر البرية التي تمثل المنفذ الطبيعي لتقديم الدعم والمساعدة إلى المدنيين المنكوبين في القطاع، مُشددين على ضرورة قيام قوة الاحتلال بالسماح بإدخال المساعدات وفق آلية مستدامة للتخفيف من استفحال الأزمة الإنسانية.
ونقل المتحدث عن الأمين العام تأكيده على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري للبدء في عملية واسعة لإغاثة سكان غزة الذي يعيشون على حافة المجاعة. كما ناقش أبو الغيط مع الوزير القبرصي الجهود العربية الأوروبية المشتركة لتفعيل حل الدولتين، وبدء مسار لا رجعة عنه يُفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، حيث شدد الأمين العام على أن الأزمة الحالية كشفت، وبما لا يدع مجالًا للشك، عن استحالة استمرار الوضع القائم، وضرورة إنهاء الاحتلال كسبيل وحيد للحصول على الأمن والسلام للجميع في المنطقة، مضيفًا أن للعرب والأوروبيين مسئولية في الدفاع عن حل الدولتين والعمل على تجسيده فعلًا، وليس بمجرد الأقوال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مفتي داغستان يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لبحث سبل التعاون الديني
استقبل مفتي داغستان ورئيس الإدارة الدينية أحمد حاج أفندي عبد اللاييف، في مقر الإدارة الدينية بداغستان، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك على هامش مشاركة الأخير في مؤتمر داغستان الدولي، وأكد المفتي أهمية هذه اللقاءات لتعزيز التعاون الديني والفكري بين الدول الإسلامية.
في خلال اللقاء، تناول الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية محاور التجديد الأربعة التي تعمل عليها وزارة الأوقاف المصرية، مشيرًا إلى دور المجلس في تحقيق هذه المحاور من خلال برامج فكرية ومبادرات تعليمية تستهدف ترسيخ القيم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مستعرضًا تجربة مصر في رعاية الطلاب الوافدين والدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في رعاية الطلاب الوافدين وتعزيز اندماجهم في المجتمع المصري.
كما أشار الأمين العام إلى الجهود المبذولة للاحتفاء بالشخصيات البارزة من الجاليات المختلفة، مؤكدًا الدور الذي تلعبه هذه الشخصيات في إبراز التنوع الثقافي وتعميق الروابط بين الشعوب الإسلامية.
أشاد مفتي داغستان بدور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم قضايا الأمة الإسلامية التي تؤكد روح التعاون بين المؤسسات الدينية، مؤكدًا أن هذا النهج يعزز من روابط الأخوة الإسلامية، معربًا عن رغبته في الاستفادة من هذه التجربة في إدارة الشئون الدينية بداغستان.
اختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين؛ لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير المبادرات المشتركة في مجالات التعليم والتدريب الديني.