الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه الكامل لخطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد مسؤولون أوروبيون أن الاتحاد الأوروبى قدم دعمه الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة الذى طرحه الرئيس الأمريكى جو بايدن.
مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية: مقترح بايدن إسرائيلي.. تسويق إضطراي بايدن : لا أستبعد إرسال قوات للدفاع عن تايوان في حالة حدوث هجوم صيني
ودعا الاتحاد في بيان نقله موقع "بروكسل سيجنال الأوروبي"، اليوم الأربعاء، الطرفين إلى قبول الصفقة التي تتضمن العودة الكاملة للمحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وذكر الاتحاد أنه "يقدم دعمه الكامل لخريطة الطريق الشاملة التي قدمها الرئيس بايدن، والتي من شأنها أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة".
وأضاف البيان أن "الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم.. وأن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يصبان في مصلحة الشعبين والمنطقة برمتها، وكذلك العالم بالكامل".
وأعرب الاتحاد عن استعداده للمساهمة في إحياء العملية السياسية من أجل سلام دائم ومستدام على أساس حل الدولتين، ودعم جهد دولي منسق لإعمار غزة.
من جانبه أيد مسؤول الشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، البيان، وحث "كلا الطرفين على قبول الاقتراح".
ويمارس الزعماء الغربيون الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نتنياهو، لقبول الاتفاق، وأخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مكالمة هاتفية أن الصراع في المنطقة "يجب أن ينتهي".
الأردن يدين اقتحام أحد الوزراء المتطرفين بالحكومة الإسرائيلية وأعضاء بالكنيست للمسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قيام أحد الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي ومتطرفين، باقتحام المسجد الأقصى المبارك وسط حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أدانت الخارجية الأردنية - في بيان، اليوم الأربعاء الممارسات الاستفزازية التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، وسماح الحكومة الإسرائيلية بالقيام بما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة، وما يرافقها من عدوان على الفلسطينيين وممارسات عنصرية متطرفة، وفرض للقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى وتقييد حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة "إن استمرار الاقتحامات بحق المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته، وممارسات المتطرفين المستمرة في القدس المحتلة ومقدساتها، وتقييد حركة الفلسطينيين، تمثل خطوة استفزازية مُدانة وخرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها"، مشدداً على أنه لا سيادة لإسرائيل على المسجد الأقصي أو على القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وطالب إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك واحترام حرمته، محذراً من استمرار مثل تلك الانتهاكات، كما شدد على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى كافة، وتنظيم الدخول إليه.
جيش الاحتلال الإسرائيلى يعترف بمقتل 644 عسكريا منذ بدء العدوان على غزة
اعترف جيش الاحتلال، بإصابة 10 عسكريين فى المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال 24 ساعة، كاشفا عن إصابة 3730 ضابطا وجنديا منذ بداية العدوان على غزة 1889 منهم خلال العملية البرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة بايدن وقف إطلاق النار مسؤولون أوروبيون المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تُعد "السبيل الوحيد" لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.
وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، وذلك بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة.
وشدد عبد العاطي على أن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع "بالغة الخطورة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس الماضي.
وأضاف: "الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كمدخل رئيسي لتحقيق تهدئة مستدامة، ووقف دائم للعدوان، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن".
وأشار إلى أن القاهرة تواصل جهودها، بالتنسيق مع الوسطاء، للتوصل إلى هدنة شاملة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس"، الاثنين الماضي، أنها تدرس مقترحاً تسلمته من وسطاء، هم مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سترد عليه فور الانتهاء من المشاورات.
كما جدّد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكداً أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهي الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في 4 آذار/مارس الماضي، وتبلغ تكلفتها التقديرية نحو 53 مليار دولار، ومن المقرر تنفيذها على مدى خمس سنوات.
وأكد عبد العاطي أهمية العمل على بلورة أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن ذلك هو "الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه".
يُذكر أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، نجحت في كانون الثاني/ يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، يتضمن مراحل متعددة لتنفيذ الهدنة، قبل أن تخرقه تل أبيب من طرف واحد في آذار/مارس الماضي، وتعلن استئناف الحرب.
وقد تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العمليات العسكرية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي٬ رضوخاً لضغوط الجناح المتشدد في حكومته، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 167 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.