انتهاء رحلته مع العميد.. كيف تسبب كريم بنزيما في رحيل حمد الله عن الاتحاد؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
انتهت قصة المدافع المغربي عبدالرازق حمدالله مع نادي الاتحاد السعودي، بعد تقديمه أداء فني مبهر في صفوف العميد وخطف قلوب مشجعيه.
وخاض حمد الله مع نادي الاتحاد السعودي 38 مباراة في الموسم المنقضي، سجل للعميد 29 هدفً في مختلف المسابقات التي شارك فيها، وتمكن من صناعة 5 أهداف.
كريم بنزيما سبب رحيل حمد الله عن الاتحاد
وذكرت صحيفة “الرياضية” السعودية، أن القرار حُسم بالفعل والإدارة استقرت على رحيل حمد الله عن نادي الاتحاد، لاستحالة نجاحه مع النجم الفرنسي كريم بنزيما.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن حمد الله نفسه يريد الرحيل عن الاتحاد السعودي، على ان يكون اعلان القرار رسميا قبل انطلاق المعسكر الخارجي استعدادًا للموسم المقبل.
وتابعت الصحيفة أن إدارة الاتحاد تنتظر ميزانية الأندية من قبل برنامج الاستقطاب، للدخول في مفاوضات مع لاعب متميز لتعويض حمد الله في الهجوم.
وكانت تقارير صحفية أشارت في وقت سابق إلى أن الفرنسي كريم بنزيما طلب من الإدارة التخلص من حمد الله خلال الميركاتو الصيفي.
يذكر أن الاتحاد تعاقد مع عبد الرازق حمد الله عام 2022، بعد فسخ عقده مع نادي النصر، قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري السعودي وكأس السوبر وتوج معه هدافًا للفريق في الموسم قبل الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنزيما اتحاد جدة نادي اتحاد جدة حمدالله عبدالرزاق
إقرأ أيضاً:
كريم حسن شحاتة يكشف عن أصعب لحظاته في البنك الأهلي
كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة للمرة الأولى عن حقيقة استقالته من منصبه في نادي البنك الأهلي، نافيًا ما تم تداوله حول تصريحه بأن "كرامته أهم"، وأوضح قائلاً: "لم أقل هذا الكلام مطلقًا، وما نُشر في بعض المصادر غير دقيق."
وأضاف خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن نادي البنك الأهلي يُعد مؤسسة مثالية من حيث الإمكانيات، سواء على مستوى اللاعبين، البنية التحتية، الموارد المالية، أو إدارة النادي، مشيدًا برئيس النادي اللواء أشرف نصار، واصفًا إياه بأنه بمثابة والده، وموجهًا له التهنئة في حديثه.
وعن تجربته مع النادي، أوضح شحاتة: "قضيت أربع مواسم في البنك الأهلي، وكانت من أفضل فترات حياتي، قدمت خلالها مجهودًا كبيرًا، ولكن في الموسم الأخير، ومع تولي بابا فاسيليو الإدارة الفنية، ثم خلفه الكابتن طارق مصطفى، بدأت بعض التحديات تظهر، حيث واجه الفريق نتائج متذبذبة بين الفوز والخسارة."
وتابع: "مع استمرار تراجع النتائج، أصبح هناك حاجة لإجراء تغيير في الجهاز الفني، وكان من الصعب الاستغناء عن المدرب الجديد الذي لم يُكمل سوى شهر أو شهرين. ومن هنا جاءت استقالتي، ولم تكن بسبب خلافات شخصية، بل لأنني شعرت أن التغيير مطلوب في ذلك التوقيت."
وعن عدم قدرة الفريق على المنافسة رغم الإمكانيات المتاحة، قال شحاتة: "البنك الأهلي نادٍ حديث العهد بالدوري الممتاز، وخبراته تتراكم مع الوقت، ولكن بعض القرارات غير الموفقة في اختيار المدربين أثرت على مسيرة الفريق."
ورفض شحاتة ذكر أسماء المدربين الذين يرى أنهم لم يكونوا مناسبين للفريق، قائلاً: "لا أستطيع تقييم أحد علنًا، فقد تكون المشكلة ليست في المدرب فقط، بل في عوامل أخرى، مثل التوفيق أو ظروف الفريق."
أما عن أبرز إنجازاته مع الفريق، فقال: "حين توليت المهمة، كان البنك الأهلي في المركز الأخير، وكان متبقي 11 مباراة فقط، لكننا حصدنا خلالها 22 أو 23 نقطة، ونجحنا في البقاء بالدوري. وفي الموسم الثاني، احتل الفريق المركز السابع، وهو إنجاز كبير."
وأشار إلى أنه استمتع بتجربته في البنك الأهلي، وأنه لو طُلب منه العودة، فلن يتردد، مؤكدًا حبه العميق للنادي وإدارته، لا سيما اللواء أشرف نصار والأستاذ محمد عبد المنعم.