اليوم العالمي للبيئة 2024.. اعرف تاريخه وأكبر التحديات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اليوم العالمي للبيئة 2024.. يحتفل العالم اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024، بـ اليوم العالمي للبيئة 2024، وذلك في ظل ما تواجهه البيئة من أزمات وتحديات.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية تاريخ اليوم العالمي للبيئة وأكبر التحديات التي تواجهها البيئة خلال عام 2024.
بداية الاحتفال باليوم العالمي للبيئةكان بداية الاحتفال بـ اليوم العالمي للبيئة في عام 1973م، ومن المقرر أن تستضيف مدينة في العالم كل عام فعاليات الاحتفال بهذا اليوم.
ومر الاحتفال بـ اليوم العالمي للبيئة بالعديد من التطورات، ليكون منصة عالمية لزيادة الوعي واتخاذ إجراءات فعالة بشأن القضايا الضرورية الخاصة بالبيئة، بدءًا من التلوث البحري، والاحتباس الحراري، ووصولا إلى الاستهلاك المستدام والجرائم التي تمس حياة الإنسان على وجه الأرض.
وخلال اليوم العالمي للبيئة، يشارك عديد من الأشخاص حول العالم في هذا الحدث للعمل على تغيير العادات الاستهلاكية السائدة، وللتأثير على السياسات البيئية الوطنية والدولية، ما يكون من شأنه الحفاظ على البيئة من أية أضرار ناشئة.
اليوم العالمي للبيئة 2024وفي اليوم العالمي للبيئة 2024، أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن يوم البيئة العالمي هذا العام اتخذ شعارا للاحتفال تحت عنوان «استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف».
وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن موضوع الاحتفال هذا العام بـ اليوم العالمي للبيئة 2024 يرتبط بثلاثة أهداف رئيسية ضمن أهداف التنمية المستدامة، منها ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة، والهدف الثاني اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، والهدف الثالث حماية النظم الإيكولوجية البرّية، وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام.
أكبر التحديات التي تواجه الأرض في 2024من ناحية أخرى، قال أنطونيو جوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن موضوع اليوم العالمي للبيئة 2024 يدور حول «إصلاح الأراضي، والتصحّر، والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف».
وقال جوتيرش في كلمة له نشرها الموقع الرسمي لـ الأمم المتحدة: « إن الإنسانية تعتمد على خيرات الأرض. ومع ذلك، ثمة مزيجٌ سام من التلوث والفوضى المناخية وانهيار التنوع البيولوجي يحوّل الأراضي السليمة في جميع أنحاء العالم إلى صحارٍ والنظُم الإيكولوجية المفعمة بالحياة إلى مناطق موات. وهو مزيج يقضي على الغابات والأراضي العشبية ويستنزف صلابة الأرض التي تدعم النظُم الإيكولوجية والنشاط الزراعي والمجتمعات المحلية».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة: «يعني ذلك تردي نوعية المحاصيل، وتلاشي مصادر المياه، وإصابة الاقتصادات بالوهن، وتعرّض المجتمعات المحلية للخطر، مع ما يصحب ذلك من تداعيات يكون أفقر الناس أشد المتضررين منها، وتتأثر التنمية المستدامة بذلك سلباً»، واستكمل « إننا محاصرون في حلقة مفرغة مميتة، فاستخدام الأراضي هو الذي ينتج نسبة 11 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسخِّن كوكبنا، وقد حان الوقت للتحرر من تلك الحلقة المفرغة».
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للبيئة.. «الأزهر للفتوى»: الإسلام مدح الذين يحافظون على جمال البيئة ونظافتها
استعداداً للإحتفال بيوم البيئة العالمى.. رئيس مدينة القصير يلتقى ممثلى القرى السياحية والادارات المعنية والجمعيات الأهلية
مطار القاهرة الدولي يحتفل باليوم العالمي للبيئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة برنامج الأمم المتحدة للبيئة اليوم العالمي للبيئة اليوم العالمي للبيئة 2024 الیوم العالمی للبیئة 2024 بـ الیوم العالمی للبیئة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين المجلس العالمي للبصمة الكربونية ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية لتطوير أسواق الكربون
أعلن المجلس العالمي للبصمة الكربونية (GCC)، عن توقيعه مذكرة تفاهم مع مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE)، تهدف إلى تعزيز جهودهما المشتركة في مجالات العمل المناخي وتطوير أسواق الكربون والاستدامة وتبادل المعرفة.
وأشار المجلس، في بيان اليوم، إلى أن هذه المذكرة تستند إلى التزام مشترك بمواجهة التحديات المناخية العالمية من خلال التعاون الإقليمي والدولي، وإدراك الجانبين للحاجة الملحّة إلى جهود متكاملة لتطوير أسواق كربون فعالة، وتعزيز مبادئ الاستدامة والحوكمة الشاملة، ودعم البحث والابتكار، وسيسعى الطرفان من خلالها إلى توسيع نطاق تأثيرهما المشترك على المستويين الإقليمي والدولي عبر تعزيز المشاركة والتعاون ضمن شبكات جديدة تُركز على التمويل المستدام والعمل المناخي.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الحرّ، رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للبصمة الكربونية، عقب توقيع المذكرة، إن المجلس العالمي للبصمة الكربونية أنشئ بهدف ربط التمويل المناخي بالجهود الفعلية للتخفيف من آثار التغير المناخي، لاسيما في بلدان الجنوب العالمي.
وأضاف: "تُعدّ مذكرة التفاهم الموقعة اليوم مع مركز البيئة والتنمية خطوة مباشرة نحو تحقيق هذا الهدف، وانطلاقا من خبرة المركز الميدانية القيّمة في صياغة السياسات والتفاعل مع أصحاب المصلحة ضمن البيئات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتنوعة في المنطقة العربية وأوروبا، وخبرة المجلس التقنية في مجالات أسواق الكربون وتمويل المناخ، سيعزز هذا التعاون قدرتنا المشتركة على توسيع نطاق الحلول ومساعدة الحكومات والقطاعات الصناعية في المنطقة العربية وخارجها، بما يضمن أن تصبح أسواق الكربون قوة دافعة نحو التحول الاقتصادي المستدام".
ومن جانبه، قال الدكتورخالد فهمي، المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا، ووزير البيئة المصري الأسبق: "تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور المنطقة في أسواق الكربون العالمية ودفع جهود العمل المناخي من خلال التعاون الإقليمي والدولي".
وتحدّد مذكرة التفاهم مجالات رئيسية للتعاون تهدف إلى تحقيق أهداف الجانبين المشتركة، من أبرزها: دعم تفعيل وإتاحة الوصول إلى أسواق الكربون وأدوات التمويل المبتكرة بما يتماشى مع المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ، وذلك من خلال وضع آليات تمكّن الدول والشركات من تداول أرصدة الكربون بكفاءة وفعالية، وفتح مصادر جديدة للتمويل الموجّه نحو المشاريع المناخية.
كما تتضمن العمل على تشجيع دمج مبادئ الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في السياسات العامة والممارسات المؤسسية، بما يجعل المسؤولية البيئية والعدالة الاجتماعية في صميم عملية صنع القرار الاقتصادي.
ولبناء القدرات الفنية والمعرفية المطلوبة، تنص المذكرة على تنفيذ مبادرات للتدريب وتبادل الخبرات، من خلال تطوير وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة حول آليات أسواق الكربون، وحصر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتطوير المشاريع.
ووفقا لمذكرة التفاهم، يمتد التعاون بين المجلس والمركز ليشمل دعم البحث العلمي والابتكار، من خلال إنتاج دراسات مبنية على الأدلة وتقديم رؤى استراتيجية تسهم في صياغة سياسات فعّالة، كما يعمل الطرفان بموجبها على تعزيز المشاركة الإقليمية والدولية، بما يشمل التعاون في التأسيس أو الانضمام إلى شبكات تُعنى بالتمويل المستدام والعمل المناخي، لتوسيع نطاق تأثيرهما خارج الحدود الوطنية.
يشار إلى أن هذه الشراكة تأتي في وقت، تكثّف فيه الدول العربية جهودها لمواءمة سياساتها الوطنية مع اتفاق باريس للمناخ وتوجيه تدفقات التمويل المناخي العالمي، ومن خلال تعزيز الوصول إلى أسواق الكربون الطوعية ودعم الابتكار، سيسهم كل من المجلس العالمي للبصمة الكربونية ومركز البيئة والتنمية في تسريع الاستثمارات الإيجابية للمناخ، وضمان مشاركة المنطقة بدور أكثر فاعلية في رسم مستقبل الحوكمة المناخية الدولية.