وقعت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية اليوم الأربعاء عقدا مع شركة (متيو فرانس) الفرنسية لتنفيذ مشروع تطوير أنظمة الأرصاد الجوية في مطار الكويت الدولي بقيمة تبلغ نحو 12.8 مليون دينار كويتي (نحو 41.8 مليون دولار أمريكي).

وقال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع في (الطيران المدني) سعد العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التوقيع إن المشروع يأتي ضمن خطة طموحة تشمل 11 مشروعا لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجوي.

وأضاف العتيبي أن العقد يتكون من جزئين هما نظام تحذير للغبار المحلي والعواصف الرملية مع الاستشارات ونظام الجيل الثاني لمعالجة بيانات الأرصاد الجوية.

وأوضح أن مدة العقد تبلغ 930 يوما تليها 4 سنوات ضمان وصيانة مبينا أن المشروع يقوم بالتحذير من اقتراب العواصف للكويت لسلامة الطيران والصحة العامة ويظهر مدى جودة الهواء وستكون هذه المعلومات ضمن المعلومات بأجهزة نظام معالجة بيانات الأرصاد ويتم عرضها لدى المتنبئين بإدارة الأرصاد الجوية.

وأفاد بأن المشروع يتكون من نظام الجيل الثاني من أجهزة نظام معالجة بيانات الأرصاد الجوية وتتفرع منه تسعة أنظمة تنحصر في الحصول على البيانات والأرشيف والتخزين والمعالجة التنبؤ والإنتاج ومراقبة الإنتاج والأنظمة.

وذكر أن هذا النظام يشمل كذلك على (سيرفرات) مرتبطة بمشاريع الأرصاد الجوية الجديدة لتجميع وحفظ وتوزيع المعلومات للمراقبين الجوين وللمتنبئين عبر رسائل إلكترونية مشيرا إلى أن النظام يأخذ ويوزع المعلومات للموفرين الخارجيين حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

ووقع العقد نيابة عن الادارة العامة للطيران المدني رئيسها الشيخ حمود مبارك الحمود الجابر الصباح وعن الجانب الفرنسي المدير التنفيذي لشركة (متيو فرانس) باتريك بينيجيو بحضور المدير العام ل (الطيران المدني) بالتكليف دعيج العتيبي.

المصدر كونا الوسومالأرصاد الجوية الطيران المدني متيو فرانس

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الطيران المدني الأرصاد الجویة الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

“النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟

مصر – تواصل وحدات من القوات الجوية المصرية والصينية، تدريبات مشتركة غير مسبوقة وسط تطورات إقليمية ودولية، ونالت تعليقات إسرائيلية متكررة مع قلق إسرائيلي من تعاظم القوة العسكرية المصرية.

ويتضمن التدريب، بحسب ما أعلنه المتحدث العسكري المصري، تنفيذ محاضرات نظرية وعملية لتوحيد المفاهيم القتالية لكلا الجانبين، وتنفيذ طلعات جوية مشتركة والتدريب على أعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال جوية لتبادل الخبرات وتطوير المهارات للقوات المشاركة بما يمكنهم من تنفيذ المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار.

ويرى خبراء أن إسرائيل سيقلقها بطبيعة الحال أي تعاون مصري أو خطوة ترى أنها تمنح القاهرة التفوق على سلاحها الجوي، وفي هذه الحالة فإن الصين هي ثالث أقوى قوة جوية في العالم، ويضيف التعاون معها قوة أكبر لمصر التي تحظى بعلاقات قوية بالفعل وتعاون مع الولايات المتحدة وروسيا.

وقال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية المصري الأسبق، إن هذه التدريبات تؤكد قدرة وكفاءة القوات المسلحة المصرية، وأنها تنوع مصادر تسليحها مع الشرق والغرب خاصة بالقوات الجوية، مشيرا إلى التعاون المصري في مجال التسليح مع كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.

وأشار الشهاوي في حديثه مع RT إلى سعي الصين لتنفيذ التدريب المشترك مع مصر للاستفادة من خبراتها القتالية الواسعة في الحروب التقليدية وحروب مجابهة الإرهاب.

ويرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن ذلك أدى إلى اهتمام وقلق كبيرين لدى الجانب الإسرائيلي “لأن إسرائيل تسعى أساسا لتأكيد كفاءة قواتها الجوية، وعندما تجد أن مصر لديها طائرات أمريكية وصينية ستصبح أقوى من القوات الإسرائيلية”.

وشدد الشهاوي، على أن مصر “تعزز فقط قواتها الجوية، ليس للاعتداء على أي بلد ولكن للحفاظ على أمنها القومي المصري والعربي”.

وتشغل القوات الجوية المصرية مقاتلات متقدمة من عدة دول، مثل إف-16 الأمريكية وميغ 29 إم/إم 2 الروسية ورافال الفرنسية، كما تمتلك مروحيات هجومية متطورة مثل الروسية كاموف Ka-52 والأمريكية أباتشي، بجانب أسطول نقل متنوع كذلك بين الشرق والغرب.

ويقول أحمد سليمان، خبير الشؤون الأسيوية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان مهتما منذ توليه رئاسة مصر بتعزيز القوة العسكرية وتنويع مصاد السلاح وتطوير الصناعات العسكرية بالتعاون مع دول مختلفة، موضحا أن التعاون الحالي مع الصين يتماشى مع هذا التوجه، بعدم الاعتماد على مصدر واحد للتسليح أو التعاون العسكري.

وأشار إلى أن مصر أجرت العديد من المناورت مع القوى الدولية المختلفة، لكن اللافت هذه المرة هو إجراء تدريبات “بهذا الحجم وهذه النوعية” مع الصين، وهو أمر لا يمكن فصله عن التطورات الجارية في الإقليم والساحة الدولية بشكل عام.

وقال “سليمان” إن “المشكلات الأمنية التي تفرضها التطورات الأمنية والجيوسياسية في المنطقة تعزز تحركات مصر”، مضيفا أن “العالم متشابك أمنيا واقتصاديا، وأي تطور في منطقة يؤثر على أخرى”.

وأكد  الباحث في جامعة الزقازيق، أن القاهرة تنشد السلام لكن هناك “تهديدات” تواجهها، وبالتالي فإن “هذا السلام لابد أن تحرسه قوة رادعة، وأفضل رادع هو تعزيز القوة العسكرية”.

ونوه بأن المناورات مفيدة للجانبين، فالصين هي ثالث قوة جوية في العالم وسيعزز التعاون معها من التعرف على نوع جديد من الطائرات وأسلوب القتال، كما أن مصر تجري تدريبات مع العديد من دول العالم ولدى قواتها خبرات مختلفة، وتسعى الصين للاستفادة منها، كما أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الصين تدريبات جوية داخل قارة إفريقيا، كما أن شحن الطائرات الصينية المتقدمة إلى مصر بهذه الأعداد والطرازات هو أمر مهم للصين.

وذكر الباحث المصري، أن إسرائيل “تقلق بشكل عام من أية قوة تنافسها أو قد تحد من عدوانها في المنطقة”، بما “لديها من هواجس بتهديد وجودها”، مشيرا إلى أن “أي تطور اقتصادي أو أمني أو سياسي قد يحد من طموحاتها يشكل قلق لها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهاجم الحكومة الإسبانية بعد إلغاء صفقة لتوريد 15 مليون رصاصة
  • المدير العام لوكالة “سانا” والوفد المرافق يزورون قناة الإخبارية السورية بهدف تعزيز التعاون الإعلامي
  • قائد القوات الجوية في التشيك ويتفقد مقر إيروفودخودى لصناعة الطيران
  • أحلام ترتدي عقدا تبلغ قيمته 27 مليون ريال.. فيديو
  • إضراب موظفي المراقبة الجوية في نيجيريا يعطل حركة الطيران
  • “صحة دبي” توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
  • مدير مركز المعلومات الوطني بـ”سدايا” يكرّم الفائزين في “دوري الذكاء الاصطناعي”
  • “النسر والتنين”.. لماذا تقلق إسرائيل من تدريبات مصر والصين الجوية؟
  • “المساحة الجيولوجية” تطلق غدًا حزمة بيانات جيولوجية جديدة
  • الطيران المدني تستقبل وفدً الإياتا لبحث التعاون في النقل الجوي