الطيران المدني توقع عقدا مع “متيو فرانس” بـ12.8 مليون دينار لتطوير أنظمة الأرصاد الجوية بالمطار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وقعت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية اليوم الأربعاء عقدا مع شركة (متيو فرانس) الفرنسية لتنفيذ مشروع تطوير أنظمة الأرصاد الجوية في مطار الكويت الدولي بقيمة تبلغ نحو 12.8 مليون دينار كويتي (نحو 41.8 مليون دولار أمريكي).
وقال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع في (الطيران المدني) سعد العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التوقيع إن المشروع يأتي ضمن خطة طموحة تشمل 11 مشروعا لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجوي.
وأضاف العتيبي أن العقد يتكون من جزئين هما نظام تحذير للغبار المحلي والعواصف الرملية مع الاستشارات ونظام الجيل الثاني لمعالجة بيانات الأرصاد الجوية.
وأوضح أن مدة العقد تبلغ 930 يوما تليها 4 سنوات ضمان وصيانة مبينا أن المشروع يقوم بالتحذير من اقتراب العواصف للكويت لسلامة الطيران والصحة العامة ويظهر مدى جودة الهواء وستكون هذه المعلومات ضمن المعلومات بأجهزة نظام معالجة بيانات الأرصاد ويتم عرضها لدى المتنبئين بإدارة الأرصاد الجوية.
وأفاد بأن المشروع يتكون من نظام الجيل الثاني من أجهزة نظام معالجة بيانات الأرصاد الجوية وتتفرع منه تسعة أنظمة تنحصر في الحصول على البيانات والأرشيف والتخزين والمعالجة التنبؤ والإنتاج ومراقبة الإنتاج والأنظمة.
وذكر أن هذا النظام يشمل كذلك على (سيرفرات) مرتبطة بمشاريع الأرصاد الجوية الجديدة لتجميع وحفظ وتوزيع المعلومات للمراقبين الجوين وللمتنبئين عبر رسائل إلكترونية مشيرا إلى أن النظام يأخذ ويوزع المعلومات للموفرين الخارجيين حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ووقع العقد نيابة عن الادارة العامة للطيران المدني رئيسها الشيخ حمود مبارك الحمود الجابر الصباح وعن الجانب الفرنسي المدير التنفيذي لشركة (متيو فرانس) باتريك بينيجيو بحضور المدير العام ل (الطيران المدني) بالتكليف دعيج العتيبي.
المصدر كونا الوسومالأرصاد الجوية الطيران المدني متيو فرانسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الطيران المدني الأرصاد الجویة الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام