أبرز 5 مشاريع لقطارات عالية السرعة ستربط موسكو بمختلف أنحاء روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
عرضت سلطات العاصمة موسكو أبرز مشاريع القطارات فائقة السرعة المزمع إطلاقها في روسيا والتي ستقلص مدة السفر بين العاصمة الروسية وأبرز المدن الروسية وبيلاروس.
وقدمت سلطات العاصمة الروسية عرضا مرئيا عن المشاريع في جناحها في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي انطلقت فعالياته اليوم.
وستصل سرعة القطارات فائقة السرعة المزمع إطلاقها إلى 400 كيلومتر في الساعة، وستساهم مشاريع النقل في تنمية المناطق الروسية وتعزيز السياحة.
وفيما يلي أبرز المشاريع المعروضة:
- مسار بين موسكو وسان بطرسبورغ: المسافة 679 كيلومترا - مدة السفر ساعتان و15 دقيقة.
- مسار بين موسكو ويكاترينبورغ (وسط روسيا): المسافة 1532 كيلومترا - مدة السفر 6 ساعات و36 دقيقة.
- مسار بين موسكو وأدلر (جنوب روسيا): المسافة 1540 كيلومترا - مدة السفر 7 ساعات و50 دقيقة.
- مسار بين موسكو ومينسك (عاصمة بيلاروس): المسافة 715 كيلومترا - مدة السفر ثلاث ساعات.
- مسار بين موسكو ومدينة ريازان الروسية: 205 كيلومترات - مدة السفر 65 دقيقة.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار بطرسبورغ قطارات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو مدة السفر
إقرأ أيضاً:
الداخلية .. بين مهندسين..!
بقلم : محمد الفيصل ..
لن يختلف إثنان عن وجود عمليات استهداف او تشويه مُمنهج لهذه الوزارة او تلك المؤوسسة في دول العالم أجمع.. ونحن في العراق لانعيش في كوكب آخر او في جزيرة نائية معزولة عن البشرية..!؟ اقول هذا ليس دفاعاً عن اي جهة او شخصية بعينها لكن الملاحظ منذ فترة تتعرض وزارة الداخلية لحملة مقصودة من قبل بعض المنابر والاصوات المبحوحه وربما تدخل في مرحلة التسقيط السياسي او السباق المحموم للتهيئة لدخول أجواء ماقبل الإنتخابات المقبلة..!؟ الهدف منها النيل من عزيمة مهندسها الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمّري ووكلائه وجميع العاملين تحت خيمة هذه الوزارة المجاهدة ، وانا شخصياً أطالب الشمري الذي يشرف بنفسه على التحقيق في قضية الاعتداء على المهندس بشار ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بأشد العقوبات ليكونوا عِبرة لغيرهم..لكن
وللإنصاف نقول :
لايمُرّ يوم دون أن نقف عند نشاطات
وزارة الداخلية بعناوين مختلفة على شاشات التلفاز..بعض تلك النشاطات تلفت نظرنا بسبب مضمونها وآخرى تشُدّنا لغرابتها
ونجد مُتعة في متابعتها لأسباب عريضة وطويلة لكنّنا في النهاية نشعر بالإمتنان والفخر لما تقوم به هذه الوزارة من مهام وواجبات ، ولن يختلف إثنان في
حقيقة أنّها من اكثر وزارات كابينة السيد السوداني التي تلتزم وتُنفّذ برنامجها الرسمي واقعاً وحقيقةً..والوزير الشمري لايَعشقْ أجواء الغُرف المغلقة والمُكيّفة وهوا مقاتل شرس شَهِدتْ وتشهد له سوح المواجهة والتحدّي..يلوذ بالتراب وسادةً ومأوى ولاتجذبه السرائر الملونه والوثيرة..احياناً ادعو لفريقه المعاون ومرافقوه بالصبر والعون لتحمّلهم وصبرهم لسرعة تنقّلاته المفاجأة بإمتداد جغرافية هذا الوطن حتى لتشعر وكأنّ طاولة موقعه الرسمي ومافيها او عليها من بريد رسمي وأوراق تنتقل معه حيث يجول..واصبحت جموع المواطنين التي لديها مراجعة بمختلف مفاصل وتوابع الوزارة تتوقّع لقاءه بأي لحظة بسبب جولاته ومتابعاته المستمرّة
لدوائره ناهيك على دوام لقاءاته الاسبوعية بمقر الوزارة لمئات من عوائل إخوانه وأبنائه الشهداء وبقية المواطنين، هنا أقف عند نقطة مهمة لمن لايعرف عن الشمري وهي إنّه لايسمح أن تكون لأوامره وتوجيهاته نهايات سائبة دون تنفيذ او بطء وتأخير في ما أمرَ به..بل يتابع شخصياً مع مدير عام شكاوى المواطنين ما آلت إليه توصياته او هوامشه على مسودة طلب المواطنين..
قولي هذا لايعني دفاعي او صمتي عن
بعض مكامن الخلل او الفساد الموجود هنا أو هناك في هذه الوزارة كوني وبعض المنصفين يجزم بأنّ الشمري واجهزته الرقابية تقف بالمرصاد لمثل تلك الحالات او السلوكيات..وقضية المهندس المرحوم بشار التي أصبحت قضية رأي عام وهناك جدّية ومتابعة كبيرة من قبل السيدين رئيس الوزراء السوداني ووزير الدخلية الشمّري وهي لن تمر دون محاسبة وعقوبة صارمة.
بالنهاية..فعلاً هذه الوزارة بمختلف العناوين والمُسمّيات تستحق لقب وزارة المجاهدين الأبطال الذين بفضل تضحياتهم ودمائهم الطاهرة نعيش بأمنٍ وأمان..ومن الله التوفيق..