مقتل نحو 37 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قتل نحو 37 ألف فلسطيني ونحو 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض.
إلى ذلك، قتل أكثر من 30 طفلا بسبب المجاعة التي تستفحل في القطاع بسبب انعدام الغذاء”.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن “معاناة الأهالي تتفاقم في ظل استمرار إغلاق المنافذ البرية وانعدام المساعدات الإنسانية”.
في السياق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، “عن توقف محطات تحلية المياه عن العمل في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع”.
وقالت المنظمة الأممية، في بيان: إن “محطات التحلية توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود في الجيب الساحلي اللازم لتشغيلها”، مؤكدة أن “استعادة الخدمات البيئية سوف تستغرق عقودا ولن تتمكن من البدء حتى وقف إطلاق النار”.
وأوضح البيان أن “سكان غزة لم يعد لديهم ما يكفي من الماء، مما وضعهم أمام تحديات كبيرة للبقاء على قيد الحياة”، مشيرا إلى أن “سكان القطاع يتم إجبارهم بمن فيهم الأطفال على السير لمسافات طويلة من أجل الحصول على المياه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أطفال غزة يموتون جوعا أطفال ونساء
إقرأ أيضاً:
غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
غزة - الوكالات
كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، عن تصاعد خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مشيراً إلى استخدام إسرائيل "أسلحة جديدة" تتسبب في حروق شاملة للجرحى، وصعوبات متزايدة في علاج المرضى، خصوصاً الأطفال.
وقال الهمص في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حرق كامل، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء.
وأكد أن القطاع الصحي يعاني من انهيار شبه كامل، حيث "لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من أمراض عدة، أبرزها الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، بسبب انعدام المياه النظيفة والطعام الجيد.
وشدد الهمص على أن "أطفال غزة يموتون بصمت، وهناك حاجة ماسة لتوفير العلاج والمستلزمات الطبية"، محذراً من كارثة صحية وبيئية إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على قطاع غزة، ما يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في ظل نقص حاد في الموارد والإمدادات الأساسية.