أعلنت اليوم الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، ومورّد الكابلات البحرية العالمي SubCom، والشركات المشاركة في الكابل البحري IEX عن نجاح إنزال نظام الكابل البحري في مصر. ويربط النظام البحري الجديد، الذي شهد عمليتي إنزال في مصر بنقطتي إنزال الزعفرانة 2 على البحر الأحمر وسيدي كرير على البحر الأبيض المتوسط، بحرين وقارتين عبر مسارين أرضيين على الأراضي المصرية.

وسيربط الكابل البحري IEX، عند اكتماله، مدينة مومباي بالهند مباشرة بأوروبا عبر مدينة ميلانو، الإيطالية. ويهدف الكابل البحري إلى مساعدة الشركات المشاركة على تقديم خدمات متقدّمة وتوفير سعات ضخمة لعملائها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الاتصالات الرقمية.

وقد عملت الشركة المصرية للاتصالات على تيسير عملية الحصول على التصاريح والموافقات المحلية بسرعة ومرونة، كما نجحت في توفير الخدمات اللوجستية اللازمة لعملية الإنزال. وقد أدّت الشركة دوراً أساسياً في تأمين إنزال الكابل الجديد بسهولة وأمان. وتُعدّ مصر هي المحور الأهم لربط قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا بفضل سواحلها الممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط، وتاريخها العريق في صناعة الكابلات البحرية، والموقع الجغرافي المتميز للبلاد والذي يربط 3 قارات، ما مكّن الشركة المصرية للاتصالات من توفير حلول عبور استثنائية آمنة للشبكة الدولية لأنظمة الكابلات البحرية، ويدعم نظام الكابل البحري IEX نقل البيانات الدولية عالي الجودة عبر 13 زوجاً من الألياف الضوئية. وقد تم اختيار شركة SubCom لتصميم وتصنيع وإنشاء نظام الكابل البحري الجديد الذي يمتد بطول 10الاف كيلومتر باستخدام أحدث التقنيات المستخدمة في الكابلات البحرية.

وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "ساهمت المصرية للاتصالات بدور محوري بفضل بنيتها التحتية المميزة التي ربطت نظام IEX البحري أرضياً بين البحرين الأحمر والمتوسط، بما في ذلك توفير خدمات الإنزال والعبور عند نقطتي الإنزال في الزعفرانة وسيدي كرير وربطهما معاً عبر مسارين جديدين بخلاف المسارات التي تم توفيرها من قبل لأنظمة الكابلات البحرية الأربعة عشر الحالية العابرة لمصر، وذلك في إطار جهود الشركة لتطوير بنيتها التحتية الدولية وتوفير فرص فريدة لشركائها الدوليين من خلال ضمان توافر خدمات متميزة وعالية الاعتمادية."

وأضاف: "تُعدّ عملية إنزال نظام الكابل البحري IEX هي العملية العاشرة لآخر خمس أنظمة دولية تم إنزالها في مصر خلال العقد الماضي، كما تعتبر العملية الأولى لإنزال نظام بحري في نقطة إنزال سيدي كرير والرابعة في نقطة إنزال زعفرانة 2. وتهدف المصرية للاتصالات من خلال هذه المشروعات الهامة إلى تنويع خدماتها وترسيخ مكانتها كمركز رئيسي للاتصالات الدولية في المنطقة من خلال تطوير بنيتها التحتية وفقاً لأفضل التقنيات والمعايير الدولية إلى جانب تقديم عروض تجارية تنافسية مميزة لشركائنا وعملائنا على الصعيدين المحلي والدولي."

وقال ديفيد كوغلان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Subcom: "سعداء بأن تقوم شركتنا بدور رئيسي لإنشاء نظام الكابلات البحرية IEX والاحتفال بهذا الإنجاز مع شركاء التحالف والأطراف المعنيّة بعمليات الإنزال. من خلال هذه المشروعات الواعدة، يواصل فريقنا إثبات قدرته على تنفيذ المشروعات الرقمية الضخمة التي تؤكد على ما تتمتع به الشركة من موثوقية وخبرة، بالإضافة إلى قدراتنا وإمكاناتنا التي تساهم في تحويل المشروعات إلى واقع ملموس بكفاءة وفعاليّة."

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظام الکابل البحری المصریة للاتصالات الکابلات البحریة من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.

يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.

ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة  الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.

غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.

إعلان

وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.

وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة  للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن  أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.

خسائر روسية

وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه  في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.

وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم  تحقيق النصر على روسيا.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.

واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.

واختتمت وزارة الدفاع  البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.

إعلان التصدي الأوكراني

ويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق  النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.

ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.

وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.

واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال  الصيانة.

مقالات مشابهة

  • عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
  • أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع سير العمل في  مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع خلال زيارته مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد على سير أنشطتها
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع على سير انشطة مؤسسة الاتصالات ومنصة سداد
  • المصرية للاتصالات تقدم 300 جيجا هدية لعملاء WE خلال شهر رمضان.. تعرف على التفاصيل
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع الشركة الوطنية للنقل البحري
  • أكثر من 200 نقطة بيع لمنتجات الصيد البحري
  • تركيب الكابل الرئيسى للكهرباء والعلامات الإرشادية بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان الحر