قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الولايات المتحدة ستفهم وستدرك مع مرور الوقت، أنه لا يجوز التحدث مع الصين بلغة التهديد والابتزاز.

وأضاف بيسكوف: "كما تعلمون، نحن ندرك جيدا أن رفاقنا الصينيين لا يقبلون مثل هذه اللغة، ولا يقبلون مثل هذه الرسائل، ومثل هذه التهديدات، ومثل هذا الابتزاز".

إقرأ المزيد الخارجية الصينية ردا على بايدن: التهديدات لن تؤثر على إصرارنا في الدفاع عن سيادتنا

وشدد بيسكوف على أن الصين دولة ضخمة جدا وذات سيادة وقوية، وهي أكبر اقتصاد في العالم، وطبعا من المستبعد أن تتمكن الولايات المتحدة من التحدث معها بهذه الطريقة.

وتابع بيسكوف القول: "ربما لم يفهم الجميع في القيادة الأمريكية، هذا الأمر في الوقت الحالي، لكنهم سيفهمونه بمرور الوقت".

ويشار إلى وجود خلافات جدية بين الولايات المتحدة والصين في المجالات التجارية والسياسية المختلفة. ويثير غضب الصين الشديد إصرار واشنطن على دعم تايوان. وتؤكد الصين بشكل دوري أنه لا يمكن لأي تهديدات أن تهز عزمها على الدفاع عن وحدة أراضيها. من جانبها تزعم الإدارة الأمريكية بأن الشركات الصينية تساعد روسيا في التحايل على العقوبات الغربية.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتحدث عن "تطور مهم" بحق اللاجئين السوريين

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن نحو 30 بالمئة من ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط يريدون العودة إلى ديارهم العام المقبل، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، صعودا من صفر بالمئة تقريبا العام الماضي.

ويستند هذا التحول إلى تقييم أجرته الأمم المتحدة في يناير، بعد أسابيع من إسقاط قوات المعارضة للرئيس الأسد، ما أنهى حربا أهلية استمرت 13 عاما خلَفت واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث.

وقال غراندي لمجموعة صغيرة من الصحفيين في دمشق بعد اجتماعات مع الإدارة الجديدة في سوريا "تحرك المؤشر، أخيرا، بعد سنوات من التراجع".

وقال إن عدد السوريين الراغبين في العودة "اقترب من الصفر. لكنه الآن قرب 30 بالمئة في غضون أسابيع قليلة. يوجد رسالة هنا، والتي أعتقد أنها مهمة للغاية، وعلينا الاستماع إليها والتحرك وفقا لها".

وأوضح أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا بالفعل منذ سقوط الأسد، بالإضافة إلى نحو 300 ألف فروا إلى سوريا من لبنان خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل في سبتمبر وأكتوبر، ويعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد.

وتعد إعادة نحو 6 ملايين سوري فروا إلى الخارج والملايين الذين نزحوا داخليا هدفا رئيسيا للإدارة السورية الجديدة.

لكن الحرب الأهلية خلّفت دمارا واسع النطاق في أجزاء كبيرة في العديد من المدن الكبرى وتسببت في تداعي المنظومة الخدمية وعيش أغلبية ساحقة من السكان في فقر.

ولا تزال سوريا تخضع لعقوبات غربية قاسية تحجب فعليا اقتصادها الرسمي عن بقية العالم.

وقال غراندي إنه لمساعدة السوريين العائدين، الذين يبيع الكثير منهم كل ممتلكاتهم لدفع ثمن الرحلة، تقدم وكالات الأمم المتحدة بعض المساعدات النقدية للانتقالات وستساعد في توفير الغذاء وإعادة بناء أجزاء على الأقل من المنازل المدمرة.

وأضاف غراندي أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات من المانحين، ويجب إعادة النظر في العقوبات. ولم يعلق بشكل مباشر على إعلان الإدارة الأميركية الجديدة، الجمعة، تعليقا واسع النطاق لبرامج المساعدات الخارجية.

وقال: "إذا جرى رفع العقوبات، فإن هذا من شأنه أن يُحّسن الظروف في الأماكن التي يعود إليها الناس".

وأصدرت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر لبعض القطاعات، منها قطاع الطاقة، لكن الإدارة الجديدة في سوريا تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من التيسير.

وقال غراندي إن اللاجئين يستجيبون لعملية سياسية ينفذها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، بهدف الخروج بسلطة حاكمة بحلول الأول من مارس تمثل تنوع سوريا بشكل أفضل.

وأضاف غراندي: "اللاجئون يستمعون إلى ما يقوله، وما تقوله إدارته، ولهذا السبب أعتقد أن العديد من الناس قرروا العودة.. لكن المزيد من الناس سيأتون إذا استمرت هذه الأمور الإيجابية".

مقالات مشابهة

  • "سكانها يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة".. ترامب واثق من قدرة واشنطن على ضم غرينلاند
  • الولايات المتحدة تتفوق على الصين بعد 14 عامًا.. وتركيا المستفيد
  • الأمم المتحدة تتحدث عن "تطور مهم" بحق اللاجئين السوريين
  • "جامعة التقنية" تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة بكين الصينية
  • الولايات المتحدة تعتزم استخدام الجيش لتعزيز أمن حدودها مع المكسيك
  • مضايقات بكين تدفع الفلبين لتعليق إجراء مسح في بحر جنوب الصين
  • صحيفة صينية تتوقع تجاهل بكين دعوة ترامب لها بخفض ترسانتها النووية
  • الصين: نرحب بحرص الولايات المتحدة على التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية
  • بكين: حل الخلافات مع واشنطن ممكن "عبر الحوار"
  • بكين ترى بالإمكان حل الخلافات مع واشنطن عبر الحوار